تعريف علم القراءات العشر
تعريف علم القراءات العشر مجموعة من القواعد التي توجه قارئ القرآن حول كيفية نطقه وتحريك فمه ولسانه لتوليد صوت أو حركة معينة هناك بعض الاختلافات القليلة في الكلمات بين بعض قراءات القرآن بناءً على مصحف عثمان، ويأتي هذا الاختلاف من موقع النقطة فإن الفرق بين الحروف هو موقع النقاط عليها
سند القراءات العشر
تم نقل القرآن عبر الزمن من خلال الحفظ الشفوي والتلاوة على يد القراء وليس من خلال كتاب لفهم هذا، علينا أن نتعرف على تعريف القرآن.
القرآن: كلمة الله التي تتلى لفظيا في أي من القراءات الأصيلة مع ملاحظة أن جميع القراءات كانت موجودة في زمن الرسول، وقام جبريل (أمين الوحي) بتعليمه للنبي محمد بكل الأساليب الأصيلة ثم تم جمع القرآن وتلاوتة في شكل شفوي في آخر رمضان قبل وفاة النبي حيث جاء جبريل (عليه السلام) إلى النبي وقرأ معه القرآن مرتين في آخر رمضان في حياة النبي صلى الله عليه وسلم.
والدليل على هذا الكلام هو حيث عمر (رضي الله عنه)
(حدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ، أَخْبَرَنَا مَالِكٌ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدٍ الْقَارِيِّ، أَنَّهُ قَالَ سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ ـ رضى الله عنه ـ يَقُولُ سَمِعْتُ هِشَامَ بْنَ حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ، يَقْرَأُ سُورَةَ الْفُرْقَانِ عَلَى غَيْرِ مَا أَقْرَؤُهَا، وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَقْرَأَنِيهَا، وَكِدْتُ أَنْ أَعْجَلَ عَلَيْهِ، ثُمَّ أَمْهَلْتُهُ حَتَّى انْصَرَفَ، ثُمَّ لَبَّبْتُهُ بِرِدَائِهِ فَجِئْتُ بِهِ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقُلْتُ إِنِّي سَمِعْتُ هَذَا يَقْرَأُ عَلَى غَيْرِ مَا أَقْرَأْتَنِيهَا، فَقَالَ لِي ” أَرْسِلْهُ ”. ثُمَّ قَالَ لَهُ ” اقْرَأْ ”. فَقَرَأَ. قَالَ ” هَكَذَا أُنْزِلَتْ ”. ثُمَّ قَالَ لِي ” اقْرَأْ ”. فَقَرَأْتُ فَقَالَ ” هَكَذَا أُنْزِلَتْ. إِنَّ الْقُرْآنَ أُنْزِلَ عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ فَاقْرَءُوا مِنْهُ مَا تَيَسَّرَ ”.)
كيفية انتقال الروايات العشر إلينا
انتقلت إلينا الروايات عن طريق الرواة الذين أخذوها عن طريق شيوخهم، ولكن ماذا عليك ان تفعل لتصبح راوي للقرآن؟
في البداية، يجب أن “تجاز” أي الحصول على إذن للرواية، وللحصول على هذا الإذن، تحتاج إلى البقاء مع شيخ لفترة قد تطول وذلك لتتلو عليه القرآن كله من الذاكرة مع النطق الصحيح لكل حرف.
عادة، كلما كان شيخك قوي في قراءته فإنه يمتلك سلسلة رواية أقصر وذلك يجعله أكثر صرامة لمنحك هذه “الإجازة”.
لأنه بإعطائك هذه الإجازة، فإنه يمنحك بدل نقل تلك المعرفة، وتصبح أحد حاملي القرآن، وهذه مهمة كبيرة. استغرق الأمر من بعض الأشخاص من ثلاث إلى ست سنوات مع أحد المشايخ للحصول على هذه الإجازة لقراءة واحدة، ودائما الأصعب هي القراءة الأولى، بمجرد أن تحصل عليها ستصبح أسهل بالنسبة لبقية القراءات حيث لا يوجد الكثير من الاختلافات كل ما تحتاج هو فهم الاختلافات والاختلاف في النطق.
ما هي القراءات المعروفة؟ كم عددهم؟ ولماذا سميت بهذه الطريقة؟
في وقت النبي، حفظ كل واحد من الصحابة القرآن باستخدام واحدة من تلك القراءات بمجرد أن بدأ هؤلاء الصحابة في تعليم القادمين الجدد إلى الإسلام، انتشرت القراءات وأصبح عشرة من كبار العلماء معروفين ولكل منهم قراءة مختلفة بناءً على من علمهم من الصحابة وأتباعهم.
أصحاب القراءات العشر
1- عاصم 2- أبو عمرو البصري 3- نافع 4- ابن كثير 5- حمزة 6- الكسائي 7- ابن عامر 8- أبو جعفر 9- يعقوب 10- خلف
بعد كل من كبار العلماء المذكورين أعلاه، يكون لكل منهم طالبان رئيسيان هما الأكثر نبوغا وهما اللذين نقلا قراءة شيخهما.
تعد القراءة الأكثر شعبية في العالم الإسلامي في الوقت الحالي هي تلك التي تسمى: حفص من عاصم (حفص عن عاصم) مما يعني أن الطالب الكبير “حفص” يتلى عن عاصم وأصبح عالماً ذاتياً.