سيرة ذاتية للرئيس الأمريكي ثيودور روزفلت 1901-1909م
تولى السياسي الجمهوري ثيودور روزفلت رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية بعد اغتيال الرئيس ماكينلي، ارتفعت شعبيته بعد فوزه بجائزة نوبل للسلام، وللمزيد سنتعرف على سيرة ذاتية للرئيس الأمريكي ثيودور روزفلت 1901-1909م
سيرة ذاتية للرئيس الأمريكي ثيودور روزفلت 1901-1909م
-نشأته وحياته المبكرة
- ولد ثيودور روزفلت في 27 أكتوبر عام 1858، لعائلة ثرية في مدينة نيويورك.
- التحق بكلية هارفارد ليتخرج منها عام 1880، ويتزوج من أليس هاثاواي لي
- التحق بكلية الحقوق جامعة كولومبيا، لكنه اضطر لترك الدراسة بعد عام واحد فقط لإنضمامه إلى الخدمة العامة.
- انتخب لعضوية مجلس ولاية نيويورك عن عمر يناهز 23 عامًا، واستمر في الخدمة لمدة فترتين (1882-1884).
-أبرز الوظائف التي تقلدها
- خاض روزفلت منصب رئاسة بلدية مدينة نيويورك عام 1886 لكنه لم يحقق النجاح الذي تمناه وبعد ذلك بعامين كافأ الرئيس بنيامين هاريسون خدمة روزفلت للحزب الجمهوري بوظيفة في لجنة الخدمة المدنية الأمريكية .
- أصبح روزفلت رئيسًا لمفوضي الشرطة في مدينة نيويورك عام 1895.
- في عام 1897 عينه ويليام ماكينلي كمساعد لوزير البحرية الأمريكية. وعقب اندلاع الحرب الإسبانية الأمريكية في عام 1898، ترك منصبه كوزير للبحرية ليصبح عقيدًا في أول فرسان للمتطوعين الأمريكيين، المعروف باسم (سلاح الفرسان ) .
-إنجازاته
- واجه روزفلت الصراع المرير بين الإدارة والعمل كما بذل جهودا مضنية لتفكيك التوليفات الصناعية بموجب قانون شيرمان لمكافحة الاحتكار.
- كان روزفلت من أبرز النشطاء المحافظين في مجال البيئة حيث خصص حوالي 200 مليون فدان للغابات والمحميات الطبيعية وملاجئ الحياة البرية خلال فترة رئاسته.
- بعد مغادرته البيت الأبيض ، عاد روزفلت إلى ميدان السياسة عام 1912، وشارك في جولة فاشلة للرئاسة على رأس حزب تقدمي جديد.
-طريقه إلى البيت الأبيض
- قدم الجهاز السياسي الجمهوري في نيويورك دعمه الكامل لروزفلت، مما كان له بالغ الأثر في مساعدته على هزيمة أي مرشح ديمقراطي شعبي للفوز بالحكم.
وبمجرد انتخاب روزفلت،أراد أن يحقق استقلاله المميز وعدم رغبته في الارتباط بضغط زعماء الحزب. - قام روزفلت بحملة لصالح ماكينلي، حيث سافر بالقطار لأكثر من 21000 ميل للدعاية له في 24 ولاية، ليحقق ماكينلي وروزفلت فوزا ساحقا على الديمقراطيين وليام جينينغز برايان وأدلاي ستيفنسون.
-السياسة الداخلية لثيودور روزفلت
- وضع روزفلت برنامجا محليا لمحاربة التجمعات الصناعية الكبيرة، أو الصناديق الاستئمانية، التي هددت بضبط التجارة.
- استخدم روزفلت سلطته التنفيذية لتعزيز شغفه بالحفاظ على البيئة.و في يونيو 1902، أصبح قانون الاستصلاح الوطني أول إنجاز تشريعي رئيسي لرئاسته.
-سياسة تيودور روزفلت الخارجية
- سعى روزفلت إلى إخراج الولايات المتحدة من عزلتها والوفاء بمسؤوليتها كقوة عالمية. ففي عام 1903، ساعد بنما في الانفصال عن كولومبيا من أجل تسهيل بدء البناء على قناة بنما
- بعد أن حاولت عدة دول أوروبية التحصيل القسري للديون المستحقة عليها من دول أمريكا اللاتينية، أصدر روزفلت قانون مبني على مذهب مونرو ينص على أن الولايات المتحدة سوف تمنع التدخل الأجنبي في أمريكا اللاتينية.
- قاد مفاوضات لإنهاء الحرب الروسية اليابانية في 1904، علاوة على فوزه بجائزة نوبل للسلام نظرا لجهوده . كما توصل إلى اتفاق مع اليابان لتبادل الاعتراف الدبلوماسي بتلك الدولة في مقابل قبول اليابان للوجود الأمريكي المستمر في الفلبين.
-السنوات الاخيرة في حكم روزفلت
- مع اقتراب انتخابات عام 1908، لم يسعى روزفلت للحصول على فترة ولاية أخرى، وألقى دعمه الكامل لوزير الحرب ويليام هوارد تافت.
- وجد روزفلت أن الرئيس تافت قد فشل في متابعة البرنامج الموعود للإصلاحات التقدمية، وبدلاً من ذلك وقف إلى جانب الجناح الأكثر محافظة في الحزب الجمهوري.
- قام روزفلت بحملة ضد تافت للترشيح الجمهوري عام 1912 ؛ واندفع هو ومؤيديه لتشكيل الحزب التقدمي، المعروف باسم حزب الثور موس.
-وفاته
- أطلق أحد المتعصبين الرصاص على روزفلت أثناء الترويج لحملته الانتخابية في ميلووكي، ولكن سرعان ما تعافى.
- مع تقسيم الحزب الجمهوري، حصل الديمقراطي وودرو ويلسون على رئاسة البيت الأبيض، بحصوله على 435 صوتًا مقابل 88 صوتًا لروزفلت
- كان روزفلت مؤيدًا مبكرًا لدخول أمريكا الحرب العالمية الأولى، التي اندلعت في أوروبا في عام 1914، وانتقد بشدة سياسة ويلسون المبكرة للحياد.
- توفي روزفلت في 6 يناير 1919، بمنزل عائلته في أويستر باي، نيويورك، عن عمر يناهز 60 عامًا.