علم الزواحف والبرمائيات هو علم يختص بدراسة نوع من الحيوانات وهو الزواحف مثل السحالي والثعابين والتماسيح، ودراسة البرمائيات التي تعيش على البر وفي الماء مثل الضفادع، للمزيد تعرف على على تعريف علم الزواحف والبرمائيات ودور العلماء تجاه تلك الكائنات الحية.
تعريف علم الزواحف والبرمائيات
علم الزواحف والبرمائيات أو ما يعرف باللغة الإنجليزية Herpetology، هو دراسة علمية للبرمائيات والزواحف، وتحديدًا دراسة سلوك تلك الكائنات وبيئتها المعيشية وتشريحها والتعرف على أعضائها الداخلية ووظائفها وتصنيفها.
دور علماء الزواحف والبرمائيات
- يقوم علماء الزواحف والبرمائيات بدراسة تلك الكائنات الحية في الطبيعة حيث يقومون بدراسة التهديدات التي تتعرض لها تلك الحيوانات مثل عوامل التلوث المختلفة والأمراض التي قد تصيبهم.
- يدرس علماء الزواحف والبرمائيات سلوك تلك الحيوانات وتطورها في علم الوراثة وتصنيفهم وتوزيعهم البيئي.
- يثقدمون طرق حماية تلك الكائنات وتوفير أفضل ظروف معيشية لهم لمنع أنقراضهم.
- تقديم طرق مكافحة المراض التي قد تصيبهم.
- كتابة تقارير ومقالات صحفية للتوعية وتثقيف الجمهور عن تلك الكائنات.
- يهتم مديري المتاحف بجمع العينات المحفوظة من البرمائيات والزواحف لتصنيفها وتنظيمها وتوثيقها وإتاحتها للباحثين، ومثل هذه الوظائف عادًة ما تتطلب درجة الماجستير في علم الأحياء.
دور علماء الزواحف والبرمائيات في المتاحف
هناك العديد من المتاحف المختصة بحفظ عينات من الزواحف والبرمائيات لأغراض متعددة، وهنا يتطلب وجود علماء الزواحف والبرمائيات للعمل على الأتي:
- توفير رعاية يومية للعينات المحفوظة داخل المتحف.
- مراجعة البحوث العلمية الحالية والتأكد من صحة المعلومات المتضمنة داخلها.
- تنظيم المعارض.
- رعاية الحيوانات الحية الموجودة داخل المتحف وإطعامها.
- وضع خطط استراتيجية لتربية الزواحف والبرمائيات وإكثار عددها.
- المساعدة في استخراج السم من الزواحف السامة مثل العقرب والثعبان.
- المساعدة في الرعاية الطبية البيطرية لتلك الكائنات الحية.
- حفظ الوظائق التعريفية الخاصة بتلك الحيوانات.
- توفير المدخلات والدعم لضمان الجودة وأنظمة الصحة والسلامة
الفرق بين الزواحف والبرمائيات
الزواحف هي مجموعة من الفقاريات التي تتنفس الهواء والتي تحتوي على الإخصاب الداخلي والنمو الأمنيوسي مثل السحالي والثعابين والتماسيح والسلاحف وهناك أكثر من 8700 نوع من الزواحف، وتشمل الزواحف المنقرضة مثل البلاسيوصورات البحرية والبلايوصورات والإكثيوصورات وحتى الديناصورات العملاقة التي تأكل النباتات واللحوم في البيئات الأرضية هب ضمن الزواحف، وهي فئة من ذوات الدم البارد ويغطي جسمها قشور صلبة وجافة.
وتتميز الحيوانات ذات الدم البارد بإنها لا تحافظ تلقائيًا على درجة حرارة ثابتة للجسم وبالتالي يجب عليهم الاستلقاء تحت أشعة الشمس للحفاظ على حرارة الجسم، وهذا يعني أيضًا أن الزواحف لا تحرق نفس القدر من الطاقة التي تبقي جسمها دافئًا، ونتيجة لذلك لا يتعين عليها أن تأكل ما يقرب من الطعام الذي تتناوله الثدييات ذات الحجم المماثل أو غيرها من الحيوانات ذوات الدم الحار.
بينما البرمائيات فتمر أثناء دورة حياتها بمرحلة اليرقات مثل الضفادع وهو مرحلة لا تمر بها الزواحف، كما أن جلدها رطب وناعم على عكس الزواحف التي تتميز بجلد جاف وصلب.
المرجع
مصدر 1
مصدر 2