سيرة ذاتية للرئيس الأمريكي ويليام ماكينلي 1897-1901م
استطاع ويليام ماكينلي تحقيق فوزا ساحقا على الديموقراطي ويليام جينينغز برايان ليصبح بذلك الرئيس الخامس والعشرون للولايات المتحدة. وللمزيد سنتعرف على سيرة ذاتية للرئيس الأمريكي ويليام ماكينلي 1897-1901م .
سيرة ذاتية للرئيس الأمريكي ويليام ماكينلي 1897-1901م
-نشأته وحياته المبكرة
- ولد ويليام ماكينلي في 29 يناير عام 1843، في نايلز، بولاية أوهايو.
- عند بلوغه مرحلة الشباب التحق بكلية أليغيني وقضى فيها فترة قصيرة قبل أن يشغل وظيفة مدرسًا.
-ماكينلي والحرب الأهلية الأمريكية
- عندما اندلعت الحرب الأهلية في عام 1861، انضم ماكينلي إلى جيش الاتحاد، وتمكن من الحصول على رتبة رائد متطوع .
- اهتم بدراسة القانون بعد عودته إلى أوهايو بعد الحرب، ليتمكن بعد ذلك من ممارسته بإفتتاح مكتبه الخاص في كانتون .
إنجازاته
- خدم ويليام ماكينلي في الكونجرس الأمريكي و تقلد منصب حاكم أوهايو قبل الترشح للرئاسة في عام 1896.
- اهتم الجمهوري ماكينلي بوضع برنامج لتعزيز الرخاء الأمريكي
-دخوله المجال السياسي
- بدأ مسيرته السياسة في أوهايو عام 1869 حيث استطاع تسلق صفوف الحزب الجمهوري، وفاز في انتخابات مجلس النواب الأمريكي في عام 1876.
- تقلد منصب رئيس لجنة الطرق والوسائل في مجلس النواب وأصبح معروفًا في الأوساط السياسية بإسم مؤيد سياسة الحماية الاقتصادية، في شكل رسوم جمركية مرتفعة على البضائع المستوردة.
- بعد إجراء تعريفة جمركية تحمل اسمه في عام 1890، رفض الناخبون ماكينلي وغيرهم من الجمهوريين مبدأ ارتفاع الأسعار للمستهلكين .وفي العام التالي، رشح نفسه لمنصب الحاكم
-تولي ويليام ماكينلي الرئاسة
- تمكن من الفوز بترشيح الحزب الجمهوري للرئاسة في عام 1896 بفضل خبرته في الكونغرس وإدارة شئون الحكم بالإضافة إلى دعمه لسياسة الحماية الإقتصادية .
- خلال السباق الإنتخابي، واجه ماكينلي وليام جينينغز براين، الذي وقف على المنصة يهاجم المعيار الذهبي ويدعم العملات الفضية والذهبية. وأطلق ماكينلي حملة انتخابية واسعة تندد بسياسات براين الراديكالية
- فاز ماكينلي في التصويت الشعبي بهامش حوالي 600000 صوت، فضلا عن فوزه بمعدل أصوات انتخابية أكثر من براين.
-مميزات إدارة ماكينلي الرئاسية
- بعد فترة وجيزة من توليه منصبه، دعا ماكينلي إلى عقد جلسة خاصة للكونجرس من أجل رفع الرسوم الجمركية، وهو عمل من شأنه تخفيض الضرائب الأخرى بالإضافة إلى تشجيع نمو الصناعة المحلية و توفير فرص عمل للعمال الأميركيين.
- تم إصدار قانون قانون دينغلي للتعريفة، الذي يعد بمثابة أعلى تعريفة حمائية في التاريخ الأمريكي.
-الحرب الأمريكية الأسبانية
- حددت الشئون الخارجية مهام ماكينلي الرئاسية، بدءاً من الصراع المستمر في كوبا ، حيث كانت القوات الإسبانية تحاول قمع الحركات الثورية.
- غضبت الصحافة الأمريكية والجمهور من إراقة الدماء الناتجة عن الحرب، إلا أن ماكينلي كان يأمل في تجنب التدخل، وقام بالضغط على إسبانيا لتقديم تنازلات.
- بعد انفجار سفينة حربية للولايات المتحدة مين في ميناء هافانا في فبراير 1898، طلب ماكينلي من الكونغرس سلطة التدخل في النزاع .
- استمرت الحرب الإسبانية الأمريكية من أوائل مايو إلى منتصف أغسطس، حتى هزمت القوات الأمريكية إسبانيا بالقرب من ميناء سانتياغو في كوبا ، واحتلت بورتوريكو واستولت على مانيلا في الفلبين.
- أنهت معاهدة باريس عام 1898 الحرب الإسبانية الأمريكية رسميا. مما دفع إسبانيا للتنازل عن بورتوريكو وغوام والفلبين للولايات المتحدة وحصلت كوبا على استقلالها.
- اتبعت إدارة ماكينلي سياسة “الباب المفتوح” التي تهدف إلى دعم المصالح التجارية الأمريكية في الصين وضمان مكانة أمريكية قوية في الأسواق العالمية. وقد دعم ماكينلي هذه السياسة عن طريق إرسال قوات أمريكية للمساعدة في إخماد ثورة الملاكم ، وهي ثورة قومية ضد التدخل الأجنبي في الصين.
-إعادة انتخابه عام 1900
في عام 1900، خاض ماكينلي مواجهة انتخابية مع وليام جينينغز براين، وتم انتخابه بفارق أكبر من الفوز الذي حصل عليه قبل أربع سنوات. حيث عكست النتيجة رضا الجمهور الأمريكي بنتيجة الحرب الإسبانية الأمريكية .وتم تنصيبه للمرة الثانية في مارس 1901
0اغتيال ماكينلي
- أطلق أحد عمال مطاحن ديترويت الذي يدعى ليون كزجوزس النار على ماكينلي مرتين وتم إعدامه في أكتوبر عام 1901.
- توفى ماكينلي في 14 سبتمبر عام 1901 وتولى بعده نائب الرئيس تيودور روزفلت رئيسا للبلاد