المخرج احمد صالح
يعتبر المخرج احمد صالح مخرج مصري من أصول جزائرية، وله العديد من التجارب الإخراجية كما قام بإخراج فيلمين من بطولة النجم أحمد السقا و هو فيلم حرب أطاليا في عام 2005 والديلر عام 2010، وشارك أيضًا في إخراج ومونتاج عدد كبير من حلقات مسلسل لحظات حرجة، وفي هذا المقال اخترنا أن نقدم لكم بعض أعماله الفنية المميزة.
المخرج احمد صالح
حياته وأعماله
هو مخرج من أصل جزائري، حيث أن لديه أب جزائري وأم مصرية، وقد بدأ أحمد صالح مسيرته في السينما بعد تخرجه في عام 2000، وذلك من جامعة برنتويك في إنجلترا بدرجة البكالوريوس في الفنون.
عمل أحمد كمدير مساعد للعديد من المخرجين المعروفين مثل شريف عرفة ومحمد أبو سيف وشريف صبري.
كان فيلمه الأول هو “حرب إيطاليا” الذي قام ببطولته أحمد السقا وخالد صالح.
عمل أحمد أيضًا كمخرج مساعد لفيلم “على جنب يسطا”، وقد قام ببطولة الفيلم أشرف عبد الباقي.
وأخرج أحمد أيضًا “الديلر” الذي قام ببطولته أحمد السقا وخالد النبوي.
ويذكر ان أحمد السقا هو من رشح المخرج احمد صالح لفيلم الديلر الذي يعتبر ثاني تعاون بينهم، حيث كان قد تعاونا معا في فيلم حرب ايطاليا من قبل.
بغض النظر عن عمله في السينما، قام أحمد صالح بإخراج العديد من البرامج التلفزيونية بما في ذلك “لحظات حرجة” و “حرمت يا بابا” و “تسونامي”.
قام المخرج أحمد صالح أيضًا بإخراج مسلسل “أبو جبل”، وذلك بطولة بطولة النجم مصطفى شعبان، ونجلاء بدر، مريم حسن، دياب، عائشة بن أحمد، محمود البزاوى، محمد على رزق، غفران محمد، حسن حسني، محمد لطفي، وهو من تأليف محمد سيد بشير.
قصة فيلم الديلر
يحكي الفيلم قصة كراهية وُلدت منذ الطفولة بين على ويوسف، وانتهت اولى المشاهد بهجرة على إلى أوكرانيا وسجن يوسف على يديه في مصر.
وفي أوكرانيا تضع سماح زوجة على وحبيبة يوسف السابقة ولدها، ويعمل على مع تجار المخدرات ويهرب بالمال لمكان مجهول.
ويسافر يوسف إلى تركيا للعمل في تجارة المخدرات، حتى يعلو نجمه ويلتقى الغريمان مرة أخرى، لتنتهى القصة بمقتل أحدهما.
قصة فيلم حرب اطاليا
تدور أحداث الفيلم حول محام شاب يدعى “ياسين”، يعمل في مكتب محاماة، ويكتشف بعض العمليات المريبة التي تحدث داخل المكتب.
فيوقف عن ممارسة العمل، ويحاول أن يعرف ماذا يحدث، كما يحاول أن يحصل على حقوقه الضائعة من صاحب المكتب ومن أصدقائه من رجال الأعمال.
فيخطتفوا حبيبته ويسافروا بها إلى إيطاليا لتبدأ عملية مساومة بينه وبينهم، وهناك في إيطاليا يستعين بصديقه “فؤاد” وفتاة لبنانية لمساعدته وفي النهاية تحدث مفأجاة.