سيرة ذاتية للرئيس الأمريكي تشستر آرثر 1881-1885م
تولى تشيسترآرثر، الرئيس الحادي والعشرون للولايات المتحدة، مهام منصبه الرئاسي بعد اغتيال الرئيس جيمس غارفيلد وللمزيد من المعلومات سنتعرف على سيرة ذاتية للرئيس الأمريكي تشستر آرثر 1881-1885م .
سيرة ذاتية للرئيس الأمريكي تشستر آرثر 1881-1885م
-ميلاده ونشأته
- وُلد تشيستر آلان آرثر في 5 أكتوبر عام 1829، في فيرفيلد، فيرمونت.
- ينحدر والده وليام آرثر، من أصول أيرلندية، بينما كانت والدته، مالفينا ستون آرثر، من فيرمونت.
-حياته المبكرة ودراسته
- تلقى تشستر تعليمه الجامعي من خلال كلية الإتحاد في شينيكتادي, بنيويورك ليتخرج منها عام 1848، ويصبح مدرسًا علاوة على دراسته القانون في كلية القانون الوطنية والحكومية في Ballston Spa، بولاية نيويورك.
- في أوائل خمسينيات القرن التاسع عشر، شغل تشستر منصب مدير المدارس في نورث بويل، بفيرمونت، وكوهوس، بنيويورك.
- في عام 1854، تم قبوله في نقابة المحامين في نيويورك وبدأ ممارسة مهنة المحاماة في مدينة نيويورك.
-حياته الشخصية
في عام 1859، تزوج آرثر من إلين لويس هيرندون ابنة ضابط بحري أمريكي من ولاية فيرجينيا وانجبت له طفلان .
-مسيرته القانونية ودفاعه عن حقوق السود
- بدأ آرثر مسيرته القانونية في مدينة نيويورك وكمحامي شاب فاز بالعديد من قضايا الحقوق المدنية البارزة.
- في عام 1855، قام بتمثيل إليزابيث جينينغز غراهام، وهي امرأة سوداء حُرمت من مقعد في سيارة متجولة في مانهاتن بسبب عرقها. وقد ساعدت القضية على إلغاء التمييز في وسائل النقل العام في مدينة نيويورك.
- تورط آرثر في ما يسمى بقضية الرقيق Lemmon، والتي قضت فيها المحكمة العليا في نيويورك عام 1860 بأنه سيتم إطلاق سراح العبيد الذين تم نقلهم إلى ولاية الرقيق عبر نيويورك. وخلال تلك الفترة، انضم آرثر إلى الحزب الجمهوري، الذي أنشأه نشطاء مناهضون للرق في عام 1854.
-إنجازاته
- أصبح آرثر عضواً في ميليشيا ولاية نيويورك في أواخر خمسينيات القرن التاسع عشر .
- خلال الحرب الأهلية الأمريكية، كان مدير قسم حاكم ولاية نيويورك، المسئول عن تنظيم الطعام والإمدادات لجنود الاتحاد.
- في عام 1871، قام الرئيس الجمهوري أوليسيس جرانت،بتعيين آرثر مدير الجمارك لميناء نيويورك.
- في عصر الآلات السياسية ونظم رعاية التعيينات السياسية، كان للمدرب السياسي الجمهوري روسكو كونكلينج، وهو سناتور أمريكي من نيويورك، دور فعال في مساعدة آرثر على الحصول على المنصب الهام ، الذي يمكنه من السيطرة على حوالي 1000 موظف.
- منح آرثر وظائف حكومية لأنصار كونكلينج، الذين ساهموا بجزء من رواتبهم للحزب الجمهوري.
- بعد أن أصبح روثرفورد هايز رئيسًا، أطيح بأرثر من منصبه عام 1878 في محاولة لإصلاح نظام مخصص في نيويورك.
-آرثر نائب للرئيس
- تم انتخاب آرثر لشغل منصب نائب الرئيس عام 1880، بعد أن توفي غارفيلد في أعقاب محاولة اغتيال قام بها باحث عن وظيفة ساخط.
- أثناء وجود آرثر في منصبه وقع قانون بندلتون، الذي يتطلب توزيع الوظائف الحكومية على أساس الجدارة.
-الانتخابات الرئاسية لعام 1880
- خلال الانتخابات العامة، هزم غارفيلد وآرثر المرشح الديمقراطي وينفيلد هانكوك وزميله في الانتخابات وليام إنجليش، وأقسموا اليمين في 4 مارس عام 1881.
- بعد أن أطلق تشارلز غيتو النار على جارفيلد في محطة قطار في واشنطن أدى آرثر اليمين الدستورية كرئيس في مانهاتن براونستون في 123 ليكسينغتون أفينيو من قبل قاضي ولاية نيويورك .
- بعد ذلك بيومين أدى آرثر اليمين الدستورية من قبل رئيس المحكمة العليا في الولايات المتحدة.
-إدارة تشيستر آرثر
- في يناير 1883، وقّع آرثر قانون الخدمة المدنية في بندلتون، وهو تشريع تاريخي يفرض توزيع وظائف حكومية اتحادية معينة على أساس الجدارة وليس على الصلات السياسية.
- يحظر القانون فصل العمال لأسباب سياسية ويحظر التبرعات السياسية الإلزامية من الموظفين. بالإضافة إلى ذلك ، سمح قانون بندلتون بتأسيس لجنة للخدمة المدنية مؤلفة من الحزبين لإنفاذ القانون.
-عدم ترشح آرثر لولاية ثانية
- علم آرثر أنه يعاني من مرض برايت، وهو مرض خطير في الكلى. مما منعه من السعي بنشاط لإعادة انتخابه في عام 1884. وبدلاً من ذلك، اختار الجمهوريون وزير الخارجية جيمس بلين كمرشح للرئاسة.
- هزم بلين من قبل الديموقراطي جروفر كليفلاند في الإنتخابات العامة ليصبح كليفلاند رئيسا للولايات المتحدة
-تشيستر آرثر في السنوات الأخيرة
بعد مغادرته البيت الأبيض في مارس عام 1885، عاد آرثر إلى مدينة نيويورك لاستئناف مهنته القانونية .حتى وافته المنية في 18 نوفمبر عام 1886 عن عمر يناهز 57 عامًا في منزله بمنهاتن .
المراجع
