سيرة ذاتية للرئيس الأمريكي رذرفورد هايز 1877-1881م
رذرفورد هايز الرئيس التاسع عشر للولايات المتحدة، فاز في انتخابات مثيرة للجدل ومتنازع عليها بشدة ضد صامويل تيلدن. خدم فترة رئاسية واحدة وللمزيد تعرف على سيرة ذاتية للرئيس الأمريكي رذرفورد هايز 1877-1881م .
سيرة ذاتية للرئيس الأمريكي رذرفورد هايز 1877-1881م
-ميلاده ونشأته
- وُلد رذرفورد بيرتشارد هايز في ديلاوير، بولاية أوهايو، في 4 أكتوبر عام 1822
- كان والده، مزارعًا توفي قبل ولادته بفترة قصيرة.
- نشأ هايز وأخته فاني في فريمونت، بولاية أوهايو مع والدتهما وعمهما رجل الأعمال الناجح ساردس بيرتشارد.
-حياته المبكرة ودراسته
- تلقى هايز تعليمه في مدارس في ديلاوير ونورووك، بولاية أوهايو، وميدلتاون، كونيتيكت.
- في عام 1842، تخرج من كلية كينيون في جامبير وبعد ثلاث سنوات حصل على شهادة في القانون من جامعة هارفارد.
-عمله بالقانون والخدمة العسكرية
- بعد تخرجه من جامعة هارفارد، تم قبول هايز في نقابة المحامين في ولاية أوهايو وبدأ في ممارسة مهنة المحاماة في فيرمونت.
- انتقل هايز إلى سينسيناتي في عام 1849 واستطاع تطوير نفسه في ممارسة مهنة المحاماة
- كان معارضًا للرق، فضلا عن كونه ناشطا بارزا في الحزب الجمهوري، الذي تم تنظيمه في خمسينيات القرن التاسع عشر لمعارضة توسيع العبودية ليشمل الأراضي الأمريكية.
- في عام 1858، عين مجلس مدينة سينسيناتي راذرفورد هايز لشغل منصب محامي المدينة.
- في العام التالي، تم إعادة انتخابه لهذا المنصب، مما ساعد على تعزيز مكانته العامة في ولاية أوهايو.
-دخوله المجال السياسي
- في عام 1864، رشحه الحزب الجمهوري في سينسيناتي للكونجرس.
- غادر الجيش بعد انتهاء الحرب في عام 1865، وفي ديسمبر من ذلك العام ، بعد الفوز في الانتخابات، شغل مقعده في مجلس النواب الأمريكي.
- أعيد انتخاب هايز لمقعده في الكونغرس عام 1866، لكنه استقال عام 1867 للترشح لمنصب حاكم أوهايو.
- فاز هايز بالسباق وأعيد انتخابه عام 1869. و
- في نهاية ولايته الثانية كحاكم في عام 1872، أراد التقاعد من عالم السياسة، لكن الحزب الجمهوري في أوهايو كان لديه خطط أخرى.
- رشحه الحزب لخوض انتخابات الكونغرس عام 1872، لكنه خسر السباق
- في تلك الفترة، انتقل هايز وعائلته من سينسيناتي إلى فريمونت، بدأ حياته المهنية في مجال القانون.
- استمر في ممارسة القانون لمدة ثلاث سنوات قبل أن يتلقى مرة أخرى ترشيح حزبه لمنصب الحاكم.
- تم انتخاب هايز حاكمًا للمرة الثالثة في عام 1875 على منصة تركز على شراء حقوق التصويت للسود وعلى الخطط الاقتصادية التي تدعو إلى عملة قوية مدعومة بالذهب.
-انتخابات رئاسية مثيرة للجدل
- في الانتخابات الرئاسية لعام 1876 بين هايز والديموقراطي صموئيل تيلدن، حاكم نيويورك، فاز تيلدن في التصويت الشعبي بحوالي 250،000 صوت.
- أرسل كل من الحزبين الديمقراطي والجمهوري في فلوريدا ولويزيانا وكارولينا الجنوبية نتائج الاقتراع المتضاربة إلى واشنطن.
- نظرًا لوجود مجموعتين من النتائج من كل ولاية – أعلن كل حزب أن مرشحه الفائز – قام الكونغرس بتعيين لجنة من 15 عضوًا لتحديد الفائز من الأصوات الانتخابية لكل ولاية.
- اختارت اللجنة، التي كانت تتمتع بأغلبية جمهوريّة، منح الأصوات الانتخابية المتنازع عليها إلى هايز.
- وافق الديمقراطيون الجنوبيون على دعم القرار إذا كان الجمهوريون سيتذكرون القوات الفيدرالية التي كانت تدعم إعادة الإعمار.
- بناءً على طلب الديمقراطيين الجنوبيين، وافق الجمهوريون على تعيين جنوبي واحد على الأقل في حكومة هايز.
- عندما صوتت اللجنة على منح جميع الأصوات الانتخابية المتنازع عليها لـ هايز، فقد بتجميع 185 صوتًا انتخابيًا مقابل 184 صوتا لصالح تيدن .
- فاز هايز في السباق الإنتخابي في 2 مارس 1877. وأدى اليمين الدستورية في حفل خاص في البيت الأبيض؛ وأعقبه حفل تنصيبه الرسمي في 5 مارس.
-فترة رئاسته في البيت الأبيض: 1877-1881
- أنهى هايز إعادة الإعمار خلال عامه الأول في الرئاسة حيث قام بسحب القوات الفيدرالية من ولايات تحت الاحتلال.
- وفر الدولارات الأمريكية لتحسين البنية التحتية في الجنوب وعين الجنوبيين في مناصب حكومية رفيعة المستوى. في حين أن هذه الإجراءات كانت ترضي الديمقراطيين الجنوبيين ، إلا أنها أثارت غضب بعض أعضاء حزب هايز الجمهوري .
- كان الجمهوريون الذين عارضوا ترشيح هايز في مؤتمر الحزب أكثر إحباطًا من خطط الرئيس لإصلاح الخدمة المدنية، التي ركزت على إنهاء الرعاية لصالح تعيين موظفين مدنيين على أساس الجدارة.
- تجادل هايز مع السناتور الأمريكي روسكو كونكلينج من نيويورك، الذي اعترض على دعوة هايز لإستقالة اثنين من كبار البيروقراطيين في مبنى الجمارك في نيويورك، بما في ذلك الرئيس الأمريكي الحادي والعشرين في المستقبل، تشيستر آرثر، الذي كان آنذاك مدير ميناء نيويورك.
- دعا هايز إلى استقالة آرثر في محاولة رمزية للتراجع عن تبعية كونكلينج السياسية.
-رفضه الترشح لولاية ثانية
رفض هايز الترشح للرئاسة للمرة الثانية، ثم تقاعد من عالم السياسة بعد انتهاء فترة ولايته في البيت الأبيض عام 1881.
-سنوات ما بعد الرئاسة
بعد مغادرته للبيت الأبيض، عاد هايز وزوجته لوسي إلى شبيغل غروف، في فريمونت، ليكرس نفسه للقضايا التعليمية وإصلاح السجون.
في عام 1883، أصبح هايز أول رئيس للجمعية الوطنية لإصلاح السجون.
-وفاته
توفي هايز متأثرًا بقصور في القلب عن عمر يناهز 70 عامًا وتحديدا في 17 يناير عام 1893
