التعلم النشط عبارة عن منهج للتدريس يتضمن إشراك الطلاب في أنشطة المواد الدراسية، من خلال إجراء مناظرات ومناقشات بين الطلاب والمدرسين وبين بعضهم البعض، للمزيد تعرف على ما هو التعلم النشط.
ما هو التعلم النشط
- هو أي نشاط تعليمي يشارك فيه الطالب أو يتفاعل مع عملية التعلم، بدلاً من المشاركة السلبية الصماء التي لا جدوى لها.
- هو منهج مبتكر للتدريس، حيث يطلب من الجميع الانخراط في عملية التعلم.
- يتعارض أسلوب التعلم النشط مع أساليب التدريس التقليدية، التي يكون فيها الطلاب عبارة عن أدوات سلبية متلقيين للعلم فقط دون أن يشاركوا به.
- يتخذ هذا النوع أشكال عديدة ويتم تنفيذه في أي تخصص، من خلال مشاركة الطلاب في أنشطة صغيرة أو كبيرة تتمحور حول الكتابة أو التحدث والمناقشة وحل المشكلات.
- يشير إلى مجموعة واسعة من استراتيجيات التدريس، التي تجعل الطلاب مشاركين نشطاء في عملية التعلم أثناء وقت الدروس والتواصل الجيد مع معلمهم.
- تشتمل الاستراتيجيات على بعض الطلاب الذين يعملون معاً كفريق، إلا أنها قد تتضمن أيضاً العمل الفردي في بعض الأحيان، من خلال التفكير والتدبر للوصول إلى أفضل النتائج الممكنة.
- لا يتطلب استخدام خطة التعلم النشط التخلي عن تنسيق وهدوء المحاضرات الدراسية، إلا أنها تجعل المحاضرة أكثر فعالية بين الطلاب، فضلاً عن تنمية مهارات التحدث بينهم وخلق روح جماعية، بالإضافة إلى تسليط الضوء على بعض الفجوات قبل تقديم الشرح.
فوائد التعلم النشط
يشتمل التعلم النشط على كم هائل من الفوائد التي يستفاد منها الطلاب بمختلف مستوياتهم وثقافتهم، وتتمثل أهم هذه الفوائد في الآتي:-
- منح الفرصة للطلاب للمشاركة النشطة مع المعلومات التي يتلقونها من المعلمين.
- يصبح أداء الطلبة أفضل.
- فرصة جيدة لتوصيل المعلومات القديمة والجديدة.
- تصحيح المفاهيم الخاطئة التي سبق عرضها وتم فهمها بشكل خاطئ.
- إعادة النظر في الأفكار والمفاهيم الموجودة بين التلاميذ.
- استكشاف مفاهيم جديدة في مجموعات، عن طريق المناقشة والممارسة والمراجعة بين فريق كامل من الطلاب ومعلميهم.
- تنشيط الشبكات المعرفية والحسية، مما يساعد على معالجة المعلومات الجديدة وتخزينها.
- تنمية المهارات الإداركية والاجتماعية لدى الطلاب سيزيد من إمكاناتهم ومستواهم التعليمي.
المشاكل التي تواجه تنفيذ فكرة التعلم النشط
هناك مجموعة من المشاكل التي تعرقل اعتماد منهج التعلم النشط في المؤسسات والجهات التعليمية، وتتمثل أهم هذه المشاكل في الآتي:-
- يستغرق التعلم النشط وقت إضافي أثناء شرح الدروس، الأمر الذي يجعل المعلمين غير قادرين على تغطية أكبر قدر ممكن من المواد في فصل واحد.
- يتطلب الأمر مزيد من العمل التحضيري والذي لا يمكن للمدربين توفيره باستمرار.
- افتقار المعلمون إلى الدعم والموارد والميزانية من المؤسسات الأكاديمية لتجربة طرق تدريس جديدة.
- أحجام الفصول الكبيرة تمنع التنفيذ الواقعي للعديد من استراتيجيات التعلم النشط.
المراجع