ولد المخرج والممثل المصري حسين صدقي في حي الحلمية الجديدة بالقاهرة عام 1917، وبدأ حياته المهنية في المسرح كجزء من فرقة جورج أبيض في مسرح رمسيس وبدأ العمل في السينما خلال ثلاثينيات القرن العشرين، وفي هذا المقال اخترنا أن نقدم لكم معلومات عن المخرج حسين صدقى وحياته الفنية وأعماله.
المخرج حسين صدقى
حياته الشخصية
كانت والدته لها دور كبير في نشأته، حيث كان يحافظ على صلاته ويحرص دائمًا على حضور المحاضرات الدينية والاستماع إلى القصص الدينية المختلفة.
كما أنه كان فنان على خلق معروف بخجله وصحبته للشيوخ خاصة الشيخ محمود شلتوت والشيخ عبد الحليم شيخ الأزهر في ذلك الوقت، حيث أنه كان يستشيرهم في مختلف أموره.
درس حسين صدقي التمثيل في الفترة المسائية بقاعة المحاضرات بمدرسة الابراهيمية، وكان من زملائه جورج ابيض و عزيز عيد و زكي طليمات، ثم حصل على دبلوم التمثيل بعد عامين من الدراسة .
أعماله الفنية
تيتا وونج – 1937
ساعة التنفيذ
عمر وجميلة
أجنحة الصحراء
العزيمة
ثمن السعادة
العريس الخامس
امرأة خطرة
الشيخ حسن 1952
ليلى
وطني وحبي
أنا العدالة
يا طالمني 1954
قلبي يهواك (فيلم) 1955
غدر وعذاب 1947
المصري أفندي 1949
الاعتزال
اعتزل حسين صدقي التمثيل في فترة الستينات، بعد أن قام ببطولة 32 فيلماً.
وقد وافق على الترشح في البرلمان، و ذلك بعد أن طالبه أهل حيه و جيرانه بذلك فكان حريصا على حل مشاكلهم و عرض مطالبهم و لكنه لم يكرر التجربة.
وذلك لانه لاحظ تجاهل المسئولين للمشروعات التي يطالب بتنفيذها و التي كان من بينها منع الخمور في مصر.
وقد قامت بتكريمه الهيئة العامة للسينما في عام 1977 كأحد رواد السينما المصرية.
وفاته
توفى في 16 فبراير من عام 1976، وقد اوصى اولاده بحرق ما تصل اليه ايديهم من افلامه بعد رحيله لأنه يرى ان السينما من دون الدين لا تؤتي ثمارها المطلوبة.
وقبل وفاته بدقائق قال لاولاده :”اوصيكم بتقوى الله و احرقوا كل افلامي ما عدا سيف الله خالد بن الوليد”.
وبعد أن لقنه الشيخ عبد الحليم محمود الشهادة وقت وفاته صلى الشيخ الجليل عليه كما ذكرت زوجته السيدة “فاطمة” في احاديثها الصحفية.