ماهو الوقود الأحفوري
الوقود الأحفوري أي مواد تحتوي على الهيدروكربون ذات الأصل البيولوجي والتي تحدث داخل قشرة الأرض ويمكن استخدامها كمصدر للطاقة، وسوف نعرف في هذه المقالة ماهو الوقود الأحفوري.
ماهو الوقود الأحفوري
يشمل الوقود الأحفوري الفحم، البترول، الغاز الطبيعي، النفط، رمال القطران والزيوت الثقيلة، تحتوي جميعها على الكربون وتم تشكيلها نتيجة لعمليات جيولوجية تعمل على بقايا المادة العضوية التي تنتجها عملية التمثيل الضوئي .
أنواع الوقود الأحفوري
هناك ثلاثة أنواع رئيسية من الوقود الأحفوري:
- الفحم رخيص وفير لكنه يطلق الكثير من الملوثات عند الاحتراق.
- النفط يصعب العثور عليه العثور عليه وعادة ما يكون أكثر نظافةً وعلى عكس الفحم يمكن ضخه من خلال خطوط الأنابيب والتكرير بسهولة في أنواع الوقود مثل البنزين أو الكيروسين.
- الغاز الطبيعي هو أيضا غير مكلف نسبيا وأقل تلويثا من الفحم أو النفط الخام.
تم العثور على الوقود الأحفوري تحت الأرض محصور في رواسب تحيط بها طبقات من الصخور، يقع الفحم عادة على عمق 200 إلى 300 قدم تحت سطح الأرض.
عادةً ما تكون رواسب النفط والغاز الطبيعي أقل من ميل أو اثنين وقد وصلت أعمق آبار النفط والغاز إلى أكثر من ستة أميال تحت سطح الأرض.
توجد رواسب الوقود الأحفوري في جميع أنحاء العالم لكن لدى بعض الدول أكثر من غيرها.
تمتلك الولايات المتحدة وروسيا والصين أكبر مخزون من الفحم في العالم، ما يقرب من نصف احتياطيات العالم من النفط والغاز الطبيعي في الشرق الأوسط.
طريقة تشكل الوقود الأحفوري
يتكون الوقود الأحفوري من جزيئات تحتوي على كربون (عضوي) متبقية من أجسام النباتات والحيوانات الصغيرة التي عاشت وماتت منذ ملايين السنين.
تشكلت معظم رواسب الوقود الأحفوري منذ 540 مليون إلى 65 مليون سنة عندما كان مناخ الأرض أكثر دفئًا ورطوبة وكانت مياهه تعج بالطحالب والبكتيريا والكائنات الحية الدقيقة الأخرى.
منذ أكثر من عشرات الملايين من السنين أصبحت جثث الكائنات الحية التي دُفنت ذات يوم مدفونة ومضغوطة تحت الأرض لتشكيل معدنًا يدعى الكيروجين أو الزيت الصخري تمهيدًا للوقود الأحفوري.
حولت الحرارة الجوفية ببطء الكيروسين إلى أنواع من الوقود الأحفوري حيث أصبحت بعض أنواع الكيروسين الفحم وبعضها الآخر خامًا أو غازًا طبيعيًا.
مزايا الوقود الأحفوري
الوقود الأحفوري سهل الحصول عليه ورخيص الاستخدام، ولديه كثافة طاقة عالية مما يعني أنها ينتج كميات كبيرة من الطاقة لكل رطل عند الاحتراق.
كانت الثورة الصناعية في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر مدفوعة أساسًا بالفحم الذي كان يعمل على تشغيل المحركات البخارية والمصانع والمسابك في حين استخدم غاز الفحم وهو نوع من الغاز الطبيعي المستخرج من الفحم للإضاءة والطبخ والتدفئة.
في القرن العشرين أصبح النفط والفحم والغاز الطبيعي الوقود الأساسي لتوليد الكهرباء وأصبح الوقود السائل مثل البنزين ووقود الديزل والكيروسين القوة الدافعة للسيارات والشاحنات والجرارات والقطارات والطائرات.
عيوب الوقود الأحفوري
على عكس الرياح والطاقة الشمسية فإن الوقود الأحفوري غير قابل للتجديد وقد يتم استنفاد احتياطيات الوقود الأحفوري الضخمة التي لا تزال قائمة.
امكانية استبدال الوقود الأحفوري
في حين أن مصادر الطاقة المتجددة مثل الرياح والطاقة الشمسية والطاقة الحرارية الأرضية بدأت تحل محل الوقود الأحفوري في بعض المناطق فإنها لا تزال تلبي سوى نسبة ضئيلة من إجمالي الطلب العالمي على الطاقة، من غير المحتمل أن ينهي العالم بسرعة اعتماده على الوقود الأحفوري.
