دواعي إستخدام دايسارتان لعلاج ضغط الدم المرتفع Disartan
دايسارتان Disartan هو أحد الأدوية الطبية الشائعة التي تستخدم في علاج ضغط الدم المرتفع والوقاية من عدة مضاعفات يمكن أن تحدث نتيجته، وهي لا يتم استخدامها لأمراض ضغط الدم المزمنة فقط بل تستخدم أحيانًا في الحالات الطارئة، للمزيد تعرف على دواعي إستخدام دايسارتان لعلاج ضغط الدم المرتفع Disartan وما يتعلق بالإستخدام الصحيح .
– دواعي إستخدام دايسارتان لعلاج ضغط الدم المرتفع Disartan:
١- تركيبة الدواء :
إن معرفة تركيبة الدواء من أهم المعلومات التي يجب ذكرها عند الحديث عن دواعي إستخدام دايسارتان لعلاج ضغط الدم المرتفع Disartan.
يحتوي دايسارتان على ٥ مجم من مركب املوديبان، بالإضافة إلى ٢٠ مجم من مركب أولميسارتان ميكسوميميل، وهي من المركبات الفعالة في خفض ضغط الدم في وقت قصير .
٢- دواعي الإستخدام :
تتعدد دواعي إستخدام دايسارتان لعلاج ضغط الدم Disartan فهو ليس مجرد دواء فعال بشكل سطحي، بل إن فعاليته علاجية ووقائية من مضاعفات ضغط الدم.
يستخدم دايسارتان لهؤلاء الأشخاص الذين يتعرضون لنوبات إرتفاع ضغط الدم المفاجئ، حيث انه يعمل على ضبط مستويات تدفق الدم في الجسم.
يعمل هذا الدواء على منع تدفق ايونات الكالسيوم في الأوعية الدموية والتي يمكن أن تؤثر على عضلة القلب، وبدور الدواء تقل مقاومة اضطراب تدفق الدم مما يساعد على ضبط ضغط الدم .
يساعد أيضًا على توسيع الأوعية الدموية، مما يعمل على ضبط تدفق الدم في الأوعية والشرايين، ويقوم بذلك دون تأثير على عمل القلب .
لا يقتصر الاستخدام على العلاج فقط، بل إنه يعطي كوقاية للمرضى الذين تظهر عليهم أعراض ضغط الدم، وذلك من أجل عدم إصابتهم بضغط الدم المزمن .
٣- الجرعة :
قبل البدء في العلاج بأي دواء طبي يجب معرفة الجرعة الصحيحة، حيث أن زيادة الجرعة أو نقصانها يؤثر بالسلب على الصحة العامة للمريض.
إن جرعة العلاج المعتادة مبدئيًا تكون قرص يؤخد مرة واحدة يوميًا للسيطرة على مستوى ضغط الدم في الجسم .
يتم زيادة الجرعة إذا كانت الحالة تستدعي ذلك، حيث تصبح قرصين مرة واحدة يوميًا بحد أقصى، ولكن لا يجوز القيام بزيادة الجرعة إلا بعد تجربة الجرعة المبدئية أسبوعين على الأقل .
يمكن أن يتم تناول هذا الدواء من دون طعام، ولكن من الأفضل أن يتم تناوله قبل الطعام وذلك للحصول على فوائده دون أثار جانبية على المعدة.
إذا تناول المريض جرعة زائدة عليه التوجه إلى أقرب طواريء، حيث أن لها أثار يمكن أن تؤدي إلى الموت، مثل هبوط حاد في الدورة الدموية، أو اضطراب النبض، وتظهر عدة أعراض مثل الهزيان، وعدم القدرة على التنفس واضطرابات في الحركة .
٤- الأثار الجانبية:
إن معرفة الآثار الجانبية للدواء أهم من دواعي إستخدام دايسارتان لعلاج ضغط الدم Disartan وذلك لكونها أكثر خطورة على صحة الإنسان بشكل عام .
يؤثر دايسارتان على الجهاز العصبي لجسم الإنسان، ويظهر ذلك في عدة أعراض مثل الدوخة والهذيان وعدم القدرة على التركيز .
كذلك يؤثر على الجهاز الهضمي وحركة الأمعاء، ويسبب ألام بالمعدة، ويمكن أن يؤدي إلى حدوث إسهال او قيء شديد .
هناك آثارا تبدو غريبة بعض الشيء، ولكنها نادرة الحدوث، مثل ثعلبة الرأس والحكة والتهابات خلايا فروة الرأس.
٥- الإحتياطات وموانع الإستخدام :
رغم شيوع استخدام دايسارتان لمرضى ضغط الدم إلا أنه يجب الأخذ في الاعتبار أن هناك عدة حالات لا يجب تناول الدواء فيها، ومن أبرزها :
- الحساسية تجاه أي مركب من مكونات التركيبة الكيميائية للدواء .
- عند اكتشاف الحمل، وخاصة في النص الثاني والثالث من الحمل، حيث انه يمكن أن يسبب مشاكل في الدورة الدموية تؤثر على الجنين وتؤدي لوفاته.
- كذلك لا ينصح بتناول دايسارتان أثناء فترات الرضاعة، حيث أنه يسبب آثار ضارة للطفل الرضيع .
- في حال حدوث اضطراب وانخفاضات في ضغط الدم يجب وقف العلاج فورًا وذلك لمنع نوبات الهبوط الحاد او الموت المفاجيء.
- لا يستخدم في حالات انسداد الشريان التاجي حيث انه يمكن أن يسبب شدة الذبحة الصدرية، أو يسبب احتشاء في عضلة القلب، مما يسبب قصور وفشل في القلب.
- انه لا يتناسب مع مرضى الكلى حيث انه يمكن أن يسبب تكون حصوات في الكلى، كما انه لا يتناسب مع مرضى الكبد فهو يمكن أن يسبب ضعف حاد في الكبد .
Nice article , Can you publish an English version too ?