ماهو السيلان
السيلان هو مرض ينتقل عبر العلاقات الجنسية، ويسبب الكثير من الأعراض وله مضاعفات كثيرة، وللمزيد تعرف على ماهو السيلان .
ماهو السيلان
السيلان هو مرض شائع ينتقل بالاتصال الجنسي، إنه يؤثر على مئات الآلاف من الرجال والنساء سنويا في الولايات المتحدة.
على الصعيد العالمي، هناك ما يقدر بنحو 78 مليون حالة جديدة من السيلان يتم تشخيصها كل عام، في الولايات المتحدة وحدها، هناك ما يقدر بنحو 820 ألف إصابة جديدة بمرض السيلان كل عام.
المضاعفات:
يمكن أن يسبب مضاعفات خطيرة ودائمة في بعض الأحيان، يحدث مرض التهاب الحوض عند النساء عندما تصيب عدوى السيلان بالرحم أو قناة فالوب، وأخطر المضاعفات المرتبطة بمرض التهاب الحوض هو العقم.
تشمل المضاعفات لدى الرجال المصابين بالسيلان التهاب البربخ (التهاب الأنبوب الذي يحمل الحيوانات المنوية) والعقم.
حقائق سريعة عن السيلان:
سبب السيلان هو بكتيريا النيسرية السيلانية.
يمكن أن ينتقل السيلان من الأم إلى الطفل أثناء الولادة.
إذا لم يتم علاجه، يمكن أن يزيد السيلان من خطر إصابة الشخص بالفيروس أو نقله.
الأعراض:
الأعراض تكون غائبة على الرغم من التهاب السيلان النشط، يمكن أن تظهر الأعراض في أي مكان من 1 إلى 14 يومًا بعد التعرض للعدوى، وتختلف من الرجال والنساء، وتشمل:
أعراض الرجال:
إفرازات مجرى البول، الأصفر، أو الأخضر، تشبه القيح
التهاب أو تورم في القلفة
ألم في الخصيتين أو كيس الصفن
تبول مؤلم أو متكرر
إفرازات شرجية أو حكة أو ألم أو نزيف أو ألم عند اجتياز البراز
الحكة، صعوبة في البلع، أو تورم الغدد الليمفاوية في الرقبة
ألم العين، حساسية الضوء، أو إفرازات العين تشبه القيح الأحمر، تورم، المفاصل المؤلمة .
أعراض النساء:
الاتصال الجنسي المؤلم
حمى
إفرازات مهبلية صفراء أو خضراء
تورم الفرج
نزيف في الفترات الفاصلة
النزيف بعد الجماع
القيء وآلام البطن أو الحوض
تبول مؤلم أو متكرر
التهاب الحلق، الحكة، صعوبة البلع، أو تورم الغدد الليمفاوية في الرقبة
ألم في العين، وحساسية الضوء، وتفريغ العين تشبه القيح الأحمر، تورم، المفاصل المؤلمة.
علامات السيلان الشرجية تشمل:
حكة، نزيف، أو ألم مع مرور حركات الأمعاء، تفريغ الشرج، وقد يكون الشعور بحكة أو حرقان في العين من أعراض التهاب الملتحمة.
علاج السيلان:
تشكل المضادات الحيوية جزءًا من علاج السيلان، عند عرض الأعراض، قد يوصي الطبيب بإجراء اختبار لمرض السيلان بالإضافة إلى أمراض أخرى.
يمكن إكمال اختبار السيلان عن طريق تحليل عينة بول أو مسحة في المنطقة المصابة، تؤخذ عينات المسحة عادة من القضيب وعنق الرحم ومجرى البول والشرج والحنجرة.
تتوفر مجموعة أدوات منزلية للنساء والتي تشمل المسحات المهبلية، يتم إرسال هذه المجموعات إلى المختبر ويتم إبلاغ النتائج مباشرة إلى المريض.
إذا كان الاختبار إيجابيا لعدوى السيلان، فسيتعين على الفرد وشريكه الخضوع للعلاج، يتضمن هذا عادة:
مضادات حيوية:
توصي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) بتناول جرعة واحدة من 250 ملليغرام من السيفترياكسون العضلي و 1 غرام من أزيثروميسين عن طريق الفم.
يحثون الناس على تناول جميع الأدوية التي يصفها الطبيب وعدم مشاركتها مع أي شخص آخر، ويجب الامتناع عن الجماع، إلى أن يكتمل العلاج، لا يزال هناك خطر حدوث مضاعفات وانتشار العدوى.
كرر الاختبار في بعض الحالات:
ليس من الضروري دائمًا إجراء الاختبارات للتأكد من نجاح العلاج، ومع ذلك، يوصي مركز السيطرة على الأمراض بإعادة اختبار بعض المرضى، وسيقرر الطبيب ما إذا كان ذلك ضروريًا، يجب إجراء إعادة الاختبار بعد 7 أيام من العلاج.
لاحظ مركز السيطرة على الأمراض (CDC) أن علاج السيلان أصبح أكثر صعوبة بسبب مقاومة المضادات الحيوية، إذا لم تتحسن الأعراض بعد بضعة أيام، فمن الأفضل العودة إلى الطبيب.
إذا كانت المرأة حاملًا مصابة بالسيلان، فسيتم إعطاؤها مرهمًا للعيون لمنع انتقال السيلان، ومع ذلك، قد تكون هناك حاجة للمضادات الحيوية في حالة تطور التهاب العين.
حقائق حول السيلان:
السيلان لا يؤثر فقط على الجهاز التناسلي، ولكن يمكن أن يؤثر أيضًا على الأغشية المخاطية للفم والحلق والعينين والمستقيم.
تنتقل العدوى عن طريق الاتصال الجنسي مع شخص مصاب يشمل القضيب أو المهبل أو فتحة الشرج أو الفم، ولا يحتاج الرجال إلى القذف لنقل السيلان أو اكتسابه.
يمكن أيضا أن ينتقل السيلان من الأم المصابة إلى طفلها أثناء الولادة.
جميع الأفراد الناشطين جنسيا معرضون لخطر الإصابة بمرض السيلان، وتحدث أعلى معدلات الإصابة في المراهقين والشباب والأميركيين الأفارقة.
طرق الوقاية :
هناك العديد من الطرق لمنع الإصابة بمرض السيلان أو نقله، يشملوا:
الامتناع عن ممارسة الجنس، أو استخدام الواقي الذكري، وممارسة النشاط الجنسي مع شريك أحادي الزواج وغير متأثر، ويجب أن يتكلم الأفراد مع الطبيب إذا تعرضوا للسيلان أو إذا كانوا يعانون من أي أعراض.
مضاعفات خطيرة:
الأشخاص المصابون بالسيلان معرضون بشكل أكبر لخطر الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية، والنساء المصابات معرضات لخطر متزايد للولادة المبكرة أو الإملاص إذا تركت دون علاج.
عند النساء الحوامل أثناء الولادة، من الممكن نقل العدوى إلى الطفل، يمكن أن يتسبب السيلان الذي ينتقل إلى الرضيع في إصابة المفاصل أو العمى أو عدوى دموية تهدد الحياة.
