الضبط الاجتماعي طريقة تنظم سلوك الإنسان بالقواعد والقوانين المجتمعية، وهو جزء ضروري من النظام الاجتماعي؛ للسيطرة على السكان، للمزيد تعرف على ما هو مفهوم الضبط الاجتماعي.
الضبط الاجتماعي
- يُعد الضبط الاجتماعي عملية ايجابية، أو سلبية التي تقوم بها مجموعة تنظم نفسها تبعا لمعتقداتها ومبادئها والقيم الخاصة بها.
- أحد الأهداف الرئيسية للضبط الاجتماعي هي وقف أو منع الانحراف السلبي.
- وهو انفصال عن القوانين والقيم الراسخة التي قد تلحق الضرر بالآخرين.
- يختلف الضبط الاجتماعي من فئة اجتماعية إلى أخرى، من حيث ما يعتبر طبيعيًا أو معنويًّا أو قيمًا أو أخلاقيًّا أو منحرفًا.
- إن التنظيم المادي للمجتمع كتنظيم الشوارع، وإشارات المرور، يعد جزء من الضبط الاجتماعي.
مفهوم الضبط الاجتماعي
- هناك نوعان من الضبط الاجتماعي، لنلقِ نظرة عن كثب على كل من هاتين الحالتين:
غير رسمية
- إن الأشخاص الأكثر أهمية في حياتك، هم والديك أو أخواتك أو أصدقاءك، وأيضا هم الأشخاص الذين أثّروا عليك أكثر في حياتك وربما زملائك أيضا.
- الأسرة، والاصدقاء، والزملاء هم الذين يمارسون علينا ضبط الاجتماعي غير رسمي؛ ليس عليه عقوبات دولية، وهو نوع من الضبط ينبع من موافقة أو رفض الشخص.
- وعندما نكبر، فإن أسرتنا هي التي تعلمنا أسس التفكير، أو السلوك “الطبيعي”، وما ينبغي أن نكون عليه من قيم ومبادئ.
- وقد تكون هذه السلوكيات والقيم خاصة بالأسرة، أو يمكن أن تكون خاصة بالمجتمع بشكل عام.
- وتساعدنا أسرتنا على تطوير وفهم الأخلاق، وكذلك الذات أو الضمير.
- يظهر الوعي الذاتي، والقدرة على الشعور بالذنب، وممارسة ضبط النفس، وأكثر من ذلك بكثير، عن طريق تطوير الذات والضمير.
- يستطيع أصدقاؤنا وزملاؤنا أن يؤثروا فينا، ويمكنهم أن يعلموا لنا دروساً مهمة.
- أو قد يمارسون ضغوطاً علينا،والتي من شأنها أن تجعلنا نتصرف بطرق مختلفة.
رسمية
- وفي حين يمارس الأصدقاء والعائلة والزملاء غالباً أشكالاً غير رسمية من الضبط الاجتماعي علينا والتي قد نتجاهلها، ولكننا لا يمكننا تجاهل أنواع الضوابط الاجتماعية الرسمية.
- والضبط الاجتماعي الرسمي يشير إلى المنظمات، أو الأنظمة التي تستخدم قواعد وقيم وأخلاقيات صارمة ومحددة، وما إلى ذلك، ونرغم على إطاعة الأوامر.
- الضبط الاجتماعي غير الرسمية تشمل أشخاصاً نراهم بشكل منتظم،وأحياناً بشكل متقطع.
- الضبط الاجتماعي الرسمية تشمل أشخاصاً لا نراهم أبداً في بعض الأحيان، مثل المسؤولين المنتخبين، وإذا قررت رؤيتهم، فتكون بطريقة منظمة.
- تستخدم الحكومة القوانين والمحاكم لممارسة الضبط الاجتماعي، وتحمي من يتبعون القواعد، ويتم القبض على من لا يلتزمون بالقوانين، ومعاقبتهم.
أهمية الضبط الاجتماعي
- تنظيم السلوك الاجتماعي للفرد: الضبط الاجتماعي ضروري للمجتمعات؛ فهو ينظم السلوك للفرد وفقًا للأهداف الاجتماعية والقيم، والذي يساعد على النظام الاجتماعي.
- الالتزام بالقرارات الاجتماعية: يتخذ المجتمع قرارات معينة من أجل الحفاظ على القيم المجتمعية ودعمها، ويجب على المجتمع الالتزام.
- تأسيس الوحدة الاجتماعية: الوحدة ليست ممكنة بدون سيطرة اجتماعية، تنظم الرقابة الاجتماعية سلوك الأفراد وفقًا للمعايير المعمول بها والتي تجلب توحيد السلوك وتجلب الوحدة بين الأفراد.
- تحقيق التضامن: الضبط الاجتماعي يُشعر الناس بالتضامن، وفي العالم التنافسي يتم استغلال المجموعات الأضعف من قِبل المجموعات الأقوى، والذي يشكل خطر ويؤثر على النظام والانسجام .
- تحقيق المطابقة في المجتمع: يهدف الضبط الاجتماعي إلى تحقيق الوحدة في سلوك الأفراد، وتحقيق أنواع مختلفة من المطابقة المجتمعية.
- توفير العقوبات الاجتماعية: يستخدم الضبط الاجتماعي العقوبات لكل من ينحرف انحراف ملحوظ عن المعايير المعروفة في السلوك، والذي يعتبر تهديد لرفاهية المجتمع.
- التحقق من سوء التكيف الثقافي: يتغير المجتمع باستمرار، ويجب على الافراد ضبط سلوكهم وفقا لهذه التغيرات، ولكن بعض الأفراد لا يستطيعون أن يتكيفوا مع المواقف الجديدة، وقد ينحرف البعض، وهنا يظهر دور الضبط الاجتماعي.
المراجع