النشيد الوطني التونسي القديم

ألا خلدي هو النشيد الوطني لتونس القديم بين عام 1958 وعام 1987. حيث وتم العمل به بعد الاطاحة بالملكية، واستخدامه خلال رئاسة حبيب بورقيبة. لمعرفة المزيد، تابع معنا لتتعرف على النشيد الوطني التونسي القديم.

النشيد الوطني التونسي القديم

النشيد الوطني التونسي القديم
النشيد الوطني التونسي القديم

كان ألا خلدي النشيد الوطني لتونس من عام 1958 حتى عام 1987، تم استخدامه خلال رئاسة حبيب بورقيبة حتى سقوطه في عام 1987.

كان نشيد حماة الحمى نشيدا وطنيا مؤقتا بين نهاية الملكية في 25 يوليو 1957 واعتمده علاء الخالدي باعتباره النشيد الوطني الرسمي.

قامت وزارة التعليم في عام 1958، بتنظيم مسابقة شارك فيها 53 شاعر، و23 موسيقي، تم فحص النتائج أولا من قبل لجنة من مجلس التعليم، والتي اختارت تقديم الشاعر جلال الدين النقاش، والملحن ومدير كونسرفتوار تونس صلاح المهدي، لكتابة وتلحين النشيد الوطنى.

تم تقديم الأعمال إلى الرئيس دون الإعلان عن الاختيار الذي تم بالفعل، واختار نفس اختيار اللجنه، وعقد المسؤولون تجمعا شعبيا آخر أكبر في المنستي ، مسقط رأس الرئيس. ولعبت جميع الألحان المقدمه.

فازت أغنية النقاش والمهدي، واعتمدتها الأمة رسميا في 20 مارس عام 1958، يوم استقلال تونس ولكن كان هذا النشيد يشير صراحة إلى شخص الرئيس الحبيب بورقيبة فى بيت: نـخـوض اللهيـب بروح الـحبيب زعيـم الوطن.

لذلك بعد الإطاحة بحبيب ببورقيبة في 7 نوفمبر عام 1987، استبدل ألا خلّدي بنشيد بحماة الحمى في 12 نوفمبر من ذلك العام.

النشيد الوطني التونسي القديم
النشيد الوطني التونسي القديم

كلمات النشيد الوطني التونسي القديم

ألا خلّدي يا دمانا الغوالي
جهاد الوطن
لتحرير خضرائنا لا نبالي
بأقسى المحن
جهاد تحلّى بنصر مبين
على الغاصبين على الظالمين
طغاة الزمن
نخوض اللهيب بروح الحبيب
زعيم الوطن
انظر الحكم وهم فابنوا لنا
من المجد أعلى صروح تشاد
أجيبوا أجيبوا لأوطاننا
نداء اﻷخوة والاتحاد
وذودوا العدى عن حمى أرضنا
وكونوا أسودا ليوم الجلاد
ورثنا الجلاد ومجد النضال
وفي أرضنا قتل الغاصبين
وصالت أساطيلنا في النزال
تموج بأبطالنا الفاتحين
لواء الكفاح بهذا الشمال
رفعناه يوم الفدى باليمين
شباب العلى عزنا بالحمى
وعز الحمى بالشباب العتيد
لنا همة طالت اﻷنجما
تعيد المعالي وتبني الجديد
فحيوا اللوا خافقا في السما
بعز وفخر ونصر مجيد

المراجع

المصدر

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *