النشيد الوطني البريطاني
يوجد العديد من الشكوك حول الأصول الصحيحة للنشيد الوطني البريطاني، على الرغم من أن بداية النشيد “الله ينقذ الملك” تعود بنا إلى العصر السكسوني، ولكن ظهر النشيد بعد ذلك بفترة كبيرة، يتم تغير بداية النشيد اعتماداً على جنس الملك. ونقدم النشيد الوطني البريطاني
خلفية تاريخية عن النشيد
تم تقديم نشيد “إنقاذ الله للملك” أو المعروف باسم “حفظ الله الملكة” أول مرة في لندن سنة 1745 حيث كانت أول نسخة صدرت في مجلة جنتلمان وكان عنوان الصفحة “الله ينقذ الملك”.
وذلك للمساعدة في دعم ملك البلاد جورج الثاني بعد ما تمت هزيمته في الحرب التي كانت بداية تلك السنة، ومن ثم تم استعمال تلك الأغنية لرفع الروح المعنوية وتعزيزها لدى القوات التي تساعد الملك.
تم تلقيب الأغنية باسم النشيد الوطني في بداية القرن التاسع عشر، وتعود الكلمات والألحان إلى القرن السابع عشر.
يتم غناء النشيد الوطني كلما ظهرت الملكة بشكل رسمي، كذلك في نهاية مباريات كرة القدم بإنجلترا وإيرلندا الشمالية.
لحن النشيد
ظهرت نغمة النشيد الوطني في نفس الوقت مع النشيد ولكن دون مصدر معروف، وفي نفس الوقت تم تقديم النشيد في مسرحين يقعان في لندن.
استعملها جورج فريدريك هاندل في كتابة المسمى “oritorio” والذي يتحدث عن منحة يعقوب وتمرده عام 45.
من المعروف أيضاً أن بداية المخطوطات الموسيقية التي استعملت في اللحن كتبت في عام 1619 بواسطة الدكتور جون بول العالم الإنجليزي الشهير، والمنفي كذلك في بلجيكيا بسبب فضيحة تنافي الاخلاق، حيث تم استعمال مؤلفات 140 ملحن في النشيد.
ومن ثم تم استعمال وتجديد اللحن بصورة متكررة من خلال الملحنين البريطانيين، وبالأخص لودفيج فان بيتهوفن والذي قام باستعماله بالعديد من الاشكال، كذلك استخدمه الملحن الإنجليزي هنري بورسيل في ما يعرف بالامتناع الكلاسيكي في بعض القطع التي تتضمن “الله ينقذ الملك”.
واستخدمه الملحن الألماني جورج فريدريك هاندل حيث تم تلقيبهم جميعاً بلقب ملحني النشيد.
بعد ذلك انتقل اللحن إلى أوروبا القارية حيث تمتع بشعبية كبيرة في المانيا وكذلك الدول الاسكندنافية، مع تغير في الكلمات حسب كل مكان، وبذلك أصبح النشيد الوطني البريطاني النشيد الرسمي للأمة.
تم أداء الأغنية بالكلمات والموسيقى في مسرح Drury laneسنة 1745، بعد إن تم نشرها بمجلة الجنتلمان كما ذكرنا من قبل، حيث تعد رداً على انتصارات جاكوب الإسكتلندي على جنود جورج الثاني في معركة بريستوبانس بالقرب من إدنبرة، فتمت إضافة مقطع مؤقت في بداية الأغنية وهو “فليكن فتنة الصدم، ومثل اندفاع السيول الإسكتلنديين المتمردين لسحقهم، الله ينقذ الملك”.
وبسبب اللحن الذي تم استخدمه في العديد من البلاد الأخرى ومنها الولايات المتحدة الأمريكية يحدث بعض التشويش للتشابه الكبير بينهما، حيث لا توجد نسخة معتمدة منه وذلك لأنه تم إضافة العديد من الأبيات مؤخراَ ولكنها نادرة الاستخدام في النشيد الوطني البريطاني.
كلمات النشيد
فليحفظ الله الملكة الكريمة،
فليحفظ الله الملكة الكريمة،
تحيا الملكة النبيلة،
فليحفظ الله الملكة،
أرسلها منتصرا،
سعيد ومجد،
طويلة إلى حكم علينا،
فليحفظ الله الملكة،
يا رب الهنا،
مبعثر أعدائها،
واجعلهم يسقطون،
خلط سياستهم،
احبط حيلهم القاسية،
اليك امالنا نصلح،
الله يخلصنا جميعا.
خاصتك الهدايا في المتجر،
عليها ان تكون سعيدة بصب،
منذ فترة طويلة قد قالت إنها ملك،
قد تدافع عن قوانينا،
وتعطينا سبب من أي وقت مضى،
للغناء مع القلب والصوت،
فليحفظ الله الملكة.
ليس في هذه الأرض وحدها،
لكن كن معروفاً رحمة الله،
من الشاطئ إلى الشاطئ،
يا رب أجعل الأمم ترى،
أن يكون الرجال أخوة،
وتشكيل عائلة واحدة،
في جميع أنحاء العالم،
من كل عدو كامن،
من ضربة القتلة،
فليحفظ الله الملكة،
لأجل الدفاع عن بريطانيا،
أمنا، الأمير، وصديقنا،
فليحفظ الله الملكة.