ما هو الاستيراد والتصدير
الاستيراد والتصدير عمليات تجارية تتم بين المؤسسات أو الدول أو الأشخاص، الهدف منها زيادة فرص العمل وتحسين الوضع التجاري بالأسواق وتطوير الاقتصاد، وسوف نتعرف في هذا المقال عن ما هو الاستيراد والتصدير.
ما هو الاستيراد والتصدير
- يساهم الاستيراد والتصدير في تنمية الاقتصادات الوطنية وتوسيع السوق العالمية، إذ أن كل دولة تتمتع بمزايا معينة في الموارد والمهارات.
- بعض البلدان غنية بالمواد الطبيعية في حين وجود بلدان أخرى تعاني من نقص هذه المواد، ومن هنا يتم التبادل فيما بينهما لتوفير احتياجات كلا الدولتين.
- تفضل الشركات هذه الطريقة في التداول التجاري لأنها واحدة من أبسط الطرق للدخول في التجارة العالمية، إذ أن الأمر يتطلب استثمارات أقل من حيث الوقت والمال بالمقارنة بالطرق الأخرى.
- بمثابة عملية تداول بين الدول تهدف إلى تعويض النقص بينهم، ويمكن تعريف الفرق بينهما في بعض النقاط وهى كالتالي:-
أولاً: الاستيراد
- عبارة عن سلعة أو خدمة يتم جلبها إلى بلد من بلد آخر.
- تقوم الدول باستيراد سلعاً أو خدمات لا تستطيع صناعاتها المحلية إنتاجها بكفاءة، أو بثمن بخس مثل البلد المصدر.
- تقوم بعض البلدان بجلب مواد خام أو سلع غير متوفرة داخل حدودها، فمثلاً تستورد العديد من الدول النفط لأنها لا تتمكن من إنتاجه محلياً، أو أنها غير قادرة على إنتاج كما يكفي منه لتلبية احتياجاتها.
ثانياً: التصدير
- هو بيع السلع والخدمات من البلد الأصلي إلى بلد أجنبي، من أجل تزويده بمتطلباته واحتياجاته منها.
- يتم إرسال البضائع عبر البريد أو حملها في حقائب شخصية على متن طائرة، أو شحنها عبر السفن.
مميزات الاستيراد والتصدير
- إن عمليات الاستيراد تُعزز نوعية الحياة، من خلال تزويد المستهلكين بمزيد من الخيارات وبأسعار مناسبة.
- توفر للمستهلكين العديد من السلع الزهيدة، الأمر الذي يساهم في منع التضخم المتفشي.
- هذه الطريقة أقل خطورة نسبياً عند مقارنتها بطرق أخرى في مجال التجارة الدولية.
- مساعدة البلدان في الوصول إلى أفضل التقنيات المتاحة وأجود المنتجات والخدمات في العالم.
- إنها من أبسط الطرق للدخول في التجارة العالمية، فهى طريقة جيدة تساهم في توليد فرص عمل ضخمة والحصول على أجور أعلى ومن ثم مستوى معيشي أفضل للسكان.
- تزيد الصادرات من احتياطي النقد الأجنبي الموجود في البنك المركزي.
عيوب الاستيراد والتصدير
- ذكر بعض المحللين السياسيين أن الاعتماد المستمر على الواردات ينتج عنه انخفاض الطلب على المنتجات المصنعة محلياً.
- زيادة الاستيراد يعيق روح المبادرة، وتطوير المشاريع التجارية.
- صعوبة الحصول على تراخيص ووثائق التجارة الخارجية.
- يواجه التصدير في أغلب الأوقات حواجز تجارية رسمية وغير رسمية تعيق تصدير بعض السلع.
- عدم التمكن من التصدير في حالة قيام الدولة بحظر الواردات.
- إمكانية فقد السيطرة على السوق المحلي والعملاء الحاليين.