سيرة ذاتية للرئيس الأمريكي توماس جفرسون 1801-1809م

كان الرئيس توماس جيفرسون من أبرز المؤيدين للفصل التام بين الكنيسة والدولة، علاوة على تأييده لمبدأ الحرية الفردية الأمريكية بإعتباره المعنى الأساسي للثورة الأمريكية وسنتعرف خلال مقالنا التالي على سيرة ذاتية للرئيس الأمريكي توماس جفرسون 1801-1809م .

سيرة ذاتية للرئيس الأمريكي توماس جفرسون 1801-1809م

-ميلاده ونشأته

سيرة ذاتية للرئيس الأمريكي توماس جفرسون 1801-1809م
سيرة ذاتية للرئيس الأمريكي توماس جفرسون 1801-1809م

-دراسته

في عام 1760، غادر جيفرسون منزله للإلتحاق بكلية ويليام وماري في ويليامزبرغ، عاصمة فرجينيا. وعلى الرغم من أنها كانت ثاني أقدم كلية في أمريكا (بعد هارفارد)، إلا أنها لم تكن مؤسسة أكاديمية صارمة .

قراءته لكتب القانون

بعد ثلاث سنوات قضاها في كلية ويليام وماري، قرر جيفرسون القراءة في كتب القانون تحت إشراف ويث، أحد المحامين البارزين للمستعمرات الأمريكية.حيث لم تكن هناك مدارس للحقوق في ذلك الوقت؛ وبدلاً من ذلك يقرأ المحامون تحت إشراف محامٍ مؤسس قبل فحصه من قبل نقابة المحامين.

أشرف المحامي ويث  على جيفرسون من خلال دورة دراسية مدتها خمس سنوات حتى تمكن من الفوز بالقبول في نقابة المحامين في فرجينيا عام 1767.

حياته الشخصية

بعد وفاة والده وعندما كان جيفرسون مراهقا، ورث ممتلكات أسرة شادويل.وفي عام 1768، بدأ في تطهير أحد قمم الجبال، استعدادًا لبناء قصر من الطوب الأنيق أسماه مونتيسيلو حيث كان لديه اهتمام شديد بالعمارة والبستنة وفي 1 يناير 1772، تزوج من مارثا وايلز سكيلتون .

أبرز آرائه

كانت العبودية قضية متناقضة في حياة جيفرسون. فعلى الرغم من أنه كان مدافعًا عن الحرية الفردية، وفي مرحلة ما روج لخطة تحرير العبيد تدريجيًا في أمريكا ، إلا أنه  امتلك أعداد كبيرة من العبيد طوال حياته.

رغم أنه كتب في إعلان الاستقلال أن “جميع الرجال خلقوا متساوين، إلا أنه كان يعتقد أن الأمريكيين من أصل أفريقي أدنى بيولوجيًا من البيض ويعتقد أن العرقين لا يمكن أن يتعايشا بسلام

توماس جيفرسون والثورة الأمريكية

في عام 1775، مع اندلاع الحرب الثورية الأمريكية، تم اختيار جيفرسون كمندوب في المؤتمر القاري الثاني. على الرغم من أنه لم يكن معروفًا كمتحدث عام كبير، إلا أنه كان كاتبًا موهوبًا وعند بلوغه سن 33 عامًا، طُلب منه صياغة إعلان الاستقلال .وفي خريف عام 1776، استقال جيفرسون من الكونغرس القاري وأعيد انتخابه لعضوية مجلس المندوبين في فرجينيا

أبرز إنجازاته

يعتبر قانون فرجينيا الأساسي للحرية الدينية، الذي ألفه في أواخر سبعينيات القرن العشرين والذي أقره المشرعون في فرجينيا في عام 1786، أحد الإنجازات المهمة في حياته المهنية. وقد شكل الأساس في التعديل الأول للدستور الأمريكي، الذي يحمي حق الناس في العبادة كما يشاءون.

في الفترة من 1779 إلى 1781، شغل جيفرسون منصب حاكم فرجينيا، وفي الفترة من 1783 إلى 1784، عمل لفترة ثانية في الكونغرس وفي عام 1785، خلف بنيامين فرانكلين كسفيرا للولايات المتحدة في فرنسا.

-طريق جيفرسون إلى الرئاسة

بعد عودته إلى أمريكا في خريف عام 1789،كلفه الرئيس جورج واشنطن ليصبح أول وزير خارجية للدولة الجديدة. وعندما تقلد هذا المنصب، اشتبك مع وزير الخزانة الأمريكي ألكساندر هاميلتون (1755 / 57-1804) بشأن السياسة الخارجية وتفسيراتها المختلفة للدستور الأمريكي.

في أوائل تسعينيات القرن التاسع عشر، شارك جيفرسون، في تأسيس الحزب الديمقراطي الجمهوري لمعارضة حزب هاملتون الفيدرالي، الذي دعا إلى حكومة وطنية قوية تتمتع بسلطات واسعة على البيئة الاقتصادية.

الصراع بين المرشحين في الإنتخابات

سيرة ذاتية للرئيس الأمريكي توماس جفرسون 1801-1809م

جيفرسون الرئيس الثالث للولايات المتحدة

فترة ولايته الثانية

توماس جيفرسون في السنوات الأخيرة

توفي جيفرسون عن عمر يناهز 83 عامًا في مونتايسلو في الرابع من يوليو عام 1826، في الذكرى الخمسين لتوقيع إعلان الاستقلال.

سيرة ذاتية للرئيس الأمريكي توماس جفرسون 1801-1809م

المراجع

المصدر

المصدر 

 

Exit mobile version