ما هو الثالوث
يتحدث النصارى بوضوح عن أن الله الابن، الله الآب، والله الروح القدس، لكن يشدد على أنه لا يوجد إلا إله واحد وهذا ما يعرف باسم الثالوث وهي العقيدة التي كفرها الدين الإسلامي وعلماء المسلمين، للمزيد إليكم شرح ما هو الثالوث
ما هو الثالوث
- عقيدة الثالوث تعني أن هناك إله واحد موجود إلى الأبد بثلاثة أشخاص متميزين هما الآب، والابن، والروح القدس.
- الله واحد في الجوهر، وثلاثة في شخص، تعبر تعريفات الثالوث عن ثلاث حقائق أساسية: أن الآب، والابن، والروح القدس هم أشخاص متميزون، وأن كل شخص هو الله بالكامل، وأنه يوجد إله واحد فقط.
حقيقة عقيدة التثليث في الدين الإسلامي
- يؤمن النصارى من الأرثوذكس، والكاثوليك، والبروتستانت، وعامة الكنائس الغربية والشرقية بإله واحد مثلث الأقانيم، حيث أن معبودهم يمتلك ثلاثة أقانيم تتمثل في ثلاث ذوات منفصلة، وهي: الآب، والابن، والروح القدس.
-
بدعة عظيمة قام النصارى بإحداثها، فهي عقيدة غير معروفه في أي دين سماوي
– لم يعرفها الأنبياء السابقين المعروفين في أهل الكتاب مثل سيدنا (نوح، ولوط، وإبراهيم، وإسحاق، ويعقوب عليهم جميعا أفضل السلام)
– لم يعرفها أنبياء بني إسرائيل مثل سيدنا (يعقوب، وموسى، وهارون، ويوسف، وداود، وسليمان عليهم جميعا أفضل السلام).
– لا يوجد في أسفار العهد القديم الذي ساق كل أخبار الأنبياء السابق ذكرهم والذ يؤمن به النصارى أيضا أن دعى هؤلاء الأنبياء لعبادة إله مثلث الأقانيم، أو قاموا بالتلفظ بلفظ الثالوث، بل تواتر عنهم دعوتهم لعبادة إله واحد لا شريك له بدءا من سيدنا نوح لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم، ومن ذلك:
- قول الله لإبراهيم عليه السلام كما في العهد القديم سفر التكوين (17/ 7): “أقيم عهدي بيني وبينك وبين نسلك من بعدك في أجيالهم عهداً أبدياً لأكون إلهاً لك ولنسلك من بعد”.
- قول الله لموسى عليه السلام في طور سيناء في كلامه له كما هو في العهد القديم الذي يؤمن به النصارى في سفر الخروج (3/ 15): “وقال الله أيضاً لموسى هكذا تقول لبني إسرائيل يهوه إله آبائكم إله إبراهيم وإله إسحاق وإله يعقوب أرسلني إليكم”، وفي نفس السفر (4/ 5) قول الله لموسى: “الرب إله آبائهم إله إبراهيم وإله إسحاق وإله يعقوب” وخطاب الله لموسى هذا جاء بنصه في الإنجيل انظر لوقا (20/ 37).
-
عقيدة التثليث مخالفة تماما للدين المسيحي المنقول عن سيدنا عيسى عليه السلام
– لم ينطق سيدنا عيسى عليه السلام بعبادة إله مثلث الأقانيم، كما لم يرد لفظ التثليث، والأقانيم أبدا في الإنجيل على الرغم من أنه صلب عقيدتهم.
– ذكر عن عقيدة التثليث في دائرة المعارف الأوروبية المكتوبة باللغة الفرنسية: (أنها ليست موجودة في كتب العهد الجديد ولا في أعمال الآباء الرسوليين ولا عند تلاميذهم الأقربين إلا أن الكنيسة الكاثوليكية والمذهب البروتستانتي التقليدي يدعيان أن عقيدة التثليث كانت مقبولة عند المسيحيين في كل زمان).
– ذكر بطرس البستاني في دائرة المعارف، وهو نصراني أن (لفظة ثالوث لا توجد في الكتاب المقدس).
-
لم يتم ذكر لفظ الأقانيم التي تعد من صميم عقيدة النصارى في الأناجيل أو كتب الأنبياء لديهم، أو في كلام الحواريين، فهي لفظة قد ابتدعوها
-
العبارة محل الجدل الخاصة بالتعميد وهي باسم الآب والابن والروح القدس قد لا تعني العبادة بل تعني التبرك والتيمن.
-
عقيدة التثليث مخالفة لكمال الله عز وجل ومخالفة للعقل، فالله واحد فقط غير مجزأ لثلاثة
-
عقيدة مليئة بالاضطرابات والتناقضات فهم يقولون بأنهم يؤمنوا بإله واحد هو الأب والابن والروح القدس
– فإن قالوا أن هذه الصفات الثلاثة للإله فيرد عليهم بأنها ثلاث صفات ذات ذوات منفصلة كما يظهر في نص العقيدة الإيمانية
7. يختلف النصارى ويضطربوا في حقيقة معبودهم وربهم الذي قاموا بجعله مثلثاً
– نجد النساطرة يقولون بأن (الإله لم يولد، ولم يصلب بل مريم لم تلد الإله وإنما الإنسان وليس فيه لاهوتاً) مما جعل سائر الطوائف يقومون بتكفيرهم ولعنهم في مجمع أفسوس في سنة 431م
– ثم نجد الكنيسة الشرقية المصرية تقول (إن للمسيح طبيعة واحدة وأن اللحم والدم هو الإله)
– نجد موارنة لبنان يقولون ( للمسيح طبيعتان ولكن له مشيئة واحدة)
– نجد يَعَاقِبةُ العراق يقولون ( إن المسيح له طبيعة واحدة تجمع اللاهوت والناسوت خلافاً لسائر الطوائف)
– قالت الكنائس الأرثوذكسية الشرقية (إن الأقانيم الثلاثة هي مراحل انقلب فيها الإله إلى الإنسان).
– قالت الكنائس الأرثوذكسية الغربية (الكاثوليك ومن تبعهم فيما بعد والبروتستانت) أنها ذوات.
- رد الله سبحانه وتعالى على كلا الطائفتين في القرأن الكريم؛ حيث قال ردا على الأولى: {لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ}[المائدة: 72] وقال ردا على الثانية {لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ ثَالِثُ ثَلاَثَةٍ}[المائدة: 73].
– نجد أن طائفة الريمتين تقوم بتأليه المسيح وأمَّه، فقام الله عز وجل بالردَّ عليهم بقوله: {مَّا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَة}[المائدة: 75].
- يظهر لنا مما سبق أن عقيدة التثليث مخالفة تماما للأديان السماوية وأديان الأنبياء، ومخالفة كذلك للفطرة، ولكمال الرب، كما أنها مخالفة للعقول
المراجع