تعريف علم الخطابة
الخطابة عبارة عن وسيلة تستخدم لنقل الرسالة من شخص إلى مجموعة لإقناعهم بأفكار وأراء مختلفة، وتعد مهمة صعبة وتحتاج إلى متحدث قادر على إقناع الناس وإيصال الرسالة بالطريقة الصحيحة، وفي هذه المقالة نتعرف أكثر على تعريف علم الخطابة.
تعريف علم الخطابة
الخطابة عملية توصيل المعلومات إلى الجمهور، وعادة ما تتم قبالة جمهور كبير من الناس، كما هو الحال في المدرسة ومكان العمل والمسجد أو المعبد أو الكنسية، وتكون لهذه العملية تأثير مهم على الجمهور الذي يتلقى معلومات جديدة من شأنها أن تساعده في حياته الخاصة أو المهنية.
الخطابة دورها إيصال معلومات هادفة تهدف إلى تعليم أو إعلام مجموعة من المستمعين أو التأثير عليهم أو الترفيه عنهم، وهناك عدة عناصر تعتمد عليها الخطابة لتكون بالطريقة الصحيحة، تتلخص أساسًا على مصدر الرسالة، محتوى الرسالة، فئة الجمهور.
في الأساس، هي عرض يتم تقديمه مباشرة أمام الجمهور، يمكن خلاله أن يقدم المتحدث مجموعة من المعلومات لغرض الترفيه أو التأثير، ومع تقدم التكنولوجيا، أصبح من الممكن إستخدام وسائل أكثر تأثيرا على الجمهور، مثل وسائل الإعلام.
ما اهمية الخطابة
الخطابة مهمة في كل من الأعمال والتعليم والدين، وهناك العديد من الفوائد للخطابة، فقد لعبت على مر السنين دورا رئيسيا في التعليم والحكومات وقطاع الأعمال، فالكلمات لها القدرة على الإقناع والتأثير أكثر من الوسائل الأخرى، خاصة مع وجود المتكلم أو المتحدث الصحيح للمهمة.
دور الخطاب في الدين يكون لغرض تصحيح بعض التصرفات الخاطئة التي يرتكبها المؤمن في حياته، أما في التعليم فإن دورها يكون في إيصال المعلومات الجديدة حول موضوع أو مواضيع معين، قد تكون علمية أو ثقافية أو تاريخية، أما في السياسة، فإنها تستخدم لغرض نقل الأفكار السياسية إلى العامة.
كتابة الخطاب
أول شيء في الخطابة هي كتابة الرسالة المراد إيصالها إلى الجمهور، وهي خطوة مهمة في أي خطاب، لأنها وبالرغم من جمال صوت المتحدث أو شخصيته القوية، فإنه لن يكون قادرا على إيصال الرسالة سوى بالكلمات المناسبة.
كتابة الخطابة تحتاج إلى بعض الخطوات المهمة التي يجب أن يركز المتحدث عليها، من أهمها :
- التعرف أكثر على الجمهور المستهدف.
- تحديد موضوع الخطابة الأساسي.
- إجراء بحث واسع عن الموضوع.
- كتابة الخطابة.
التغلب على الخوف من الكلام
الخوف من التحدث أمام الجمهور هو خوف شائع للغاية بين الناس، خاصة لمن يعاني من الثقة الضعيفة، لكن ولحسن الحظ، هناك بعض التقنيات التي ستساعد معظم الناس على إدارة خوفهم من التحدث أمام الجمهور، منها الحصول على تدريب من متحدث ماهر.
التقنيات المستخدمة في التخلص من الخوف عديدة، قد تكون أكثرها فاعلية هي :
- تجربة خطابة أعداد صغيرة من الناس.
- التدريب على الخطابة جيدا.
- استخدام الوسائل المساعدة مثل الفيديوهات.
- التنفس جيدا.
- التعلم من المتحدثين الأخرين.
- التعرف على الجمهور قبل إلقاء الخطاب.
التدرب على الخطاب
حتى لو لم تكن خائفًا من التحدث أمام الجمهور، فإن التدرب على الخطاب خطوة مهمة في الحصول على خطاب أكثر جودة، فالتدرب يساعد على تصحيح بعض الأخطاء، خاصة عندما يقوم المتحدث بتسجيل الخطاب ومشاهدته بعد ذلك.
اكثر شيء يجب التدرب عليه في الخطاب هي لغة الجسد، فالخطاب الجيد يحتاج إلى جسد يتناسب معه في التحركات، بما في ذلك :
- كثرة الإبتسام.
- السرعة في الحديث.
- التحرك بإستمرار.
- النظر إلى جميع الجمهور أثناء الحديث.
التحدث امام الجمهور
بعد كتابة الخطاب، والشعور بالثقة في النفس، يكون المتحدث مستعدا بالفعل لإلقاء الخطاب، ومع ذلك، فإن هناك بعض النصائح التي يجب الأخذ بها قبل إلقاء الخطاب أمام الجمهور.
قبل بداية الخطاب يجب التركيز على الجوانب المتعلقة بالجمهور والمتحدث، مثل تجربة المعدات، وجودة وسائل الراحة للجمهور، ويمكن أيضا الإستماع إلى متحدثين أخرين لمعرفة ردة فعل الجمهور أكثر.