تعريف علم الجيولوجيا

تعريف علم الجيولوجيا

by محرر 17
تعريف علم الجيولوجيا

اكتشف العلماء أن عمر الأرض يزيد على 4.5 مليار سنة، وأن القارات تتحرك وغير ثابتة في أماكنها، هذه الموضوعات وأكثر تدخل في إطار ما يعرف بعلم الجيولوجيا، للمزيد تعرف على تعريف علم الجيولوجيا وتاريخه وبعض الحقائق المثيرة للاهتمام المتعلقة به.

تعريف علم الجيولوجيا

التعريف

  • الجيولوجيا هي دراسة الأرض (“جيو” تعني الأرض، و”لوجيا” تعني دراسة)، وهذا تعريف بسيط للغاية لشيء معقد للغاية.
  • تتضمن الجيولوجيا دراسة المواد التي تشكل الأرض والسمات والهياكل الموجودة على الأرض بالإضافة إلى العمليات التي تحدث عليها.
  • تتعامل أيضًا مع دراسة تاريخ كل مظاهر الحياة التي كانت على الأرض قديما أو الحياة المعاصرة.
  • دراسة كيف تغيرت الحياة على كوكبنا مع مرور الوقت هو جزء مهم من الجيولوجيا.
التعريف

التعريف

الأقسام الرئيسية لعلم الجيولوجيا

  • يتم تقسيم الجيولوجيا عادةً إلى فئتين: الجيولوجيا الطبيعية (أو الفيزيائية) والجيولوجيا التاريخية.
  • تتناول الجيولوجيا الطبيعية دراسة السمات الفيزيائية للأرض والعمليات المؤثرة عليها، ويشمل ذلك البراكين والزلازل والصخور والجبال والمحيطات، أي أنها تهتم فقط بخصائص الأرض.
  • الجيولوجيا التاريخية هي دراسة تاريخ الأرض.
  • يركز علماء الجيولوجيا التاريخية على ما حدث للأرض منذ نشأتها، كما أنهم يدرسون التغيرات في الحياة طوال الوقت.
  • ستعود من خلالها إلى زمن تكوين الأرض، ويمكنك المضي قدمًا عبر الزمن، وأن تشاهد التغيرات في الأرض نفسها ومظاهر الحياة على سطحها.

تاريخ علم الجيولوجيا

  • كانت الجيولوجيا ذات أهمية للبشر منذ حضارة اليونان القديمة في القرن الرابع.
  • كان أرسطو من أوائل الناس الذين أدلوا بملاحظات حول الأرض، وكانت هذه أيضا المرة الأولى التي لاحظ فيها العلماء والفلاسفة الفرق بين الصخور والمعادن .
  • أصبح الرومان مهرة في تعدين وتشكيل بعض الصخور واستخدموها في بناء إمبراطوريتهم ، وخاصة الرخام.
  • في القرن السابع عشر كانت الحفريات تستخدم كوسيلة لفهم ما حدث للأرض بمرور الوقت.
  • لعبت هذه الحفريات دورًا رئيسيًا في النقاش حول عمر الأرض.
  • لفترة من الوقت وحتى إلى يومنا هذا كان اللاهوتيون والعلماء على خلاف حول العمر الحقيقي للأرض.
  • اعتقد اللاهوتيون أن عمر الأرض حوالي 6000 عام فقط، بينما اعتقد العلماء أنها أكبر سناً.
تاريخ علم الجيولوجيا

تاريخ علم الجيولوجيا

نظرية التوحيد

  • في القرن الثامن عشر بدأ العلماء يركزون على المعادن والخامات المعدنية لأن التعدين كان جزءًا مهمًا من الاقتصاديات العالمية.
  • خلال هذا القرن ظهرت نظريتان رئيسيتان تشرحان بعض السمات الفيزيائية للأرض.
  • اعتقدت إحدى النظريات أن جميع الصخور قد أودعتها المحيطات أثناء حوادث الفيضانات.
  • اعتقدت النظرية الثانية أن بعض الصخور تشكلت من خلال الحرارة أو النار.
  • استمر هذا النقاش حتى القرن التاسع عشر حتى أثبت جيمس هوتون أن بعض الصخور تتشكل بعمليات بركانية (تسخين ونيران) وتشكلت الأخرى بالرواسب.
  • أوضح هوتون أيضًا أن جميع العمليات التي نراها مستمرة اليوم هي نفس العمليات التي حدثت في الماضي الجيولوجي وأنها حدثت ببطء شديد.
  • بمعنى آخر، التآكل الذي يحدث لجبالنا اليوم هو نفس العملية التي تآكلت بها الجبال في الماضي.
  • أصبحت هذه النظرية معروفة باسم التوحيد، والتي ذكرت ببساطة أن “الحاضر هو مفتاح الماضي”، لذلك يُعرف جيمس هوتون باسم أبو الجيولوجيا الحديثة.

الجيولوجيا الحديثة

  • بمجرد أن تم قبول التوحيد من قبل المجتمع العلمي بدأ الجيولوجيون في فهم كيف يمكن أن تساعدهم الحفريات في تأريخ الأرض والطبقات الصخرية المختلفة.
  • كانت الحفريات بمثابة علامات سمحت للجيولوجيين بوضعها وفقاً لترتيب حدوثها، وسمحت لهم بربط طبقات الصخور الموجودة على مسافات بعيدة.
  • ساعدت الحفريات أيضاً على فهم التغيرات التي حدثت في الحياة بمرور الوقت والتغيرات في بيئة الأرض على مر العصور.
  • حدثت القفزة الكبيرة التالية للجيولوجيا في أوائل القرن العشرين.
  • اقترح ألفريد فيجنر نظرية تسمى Continental Drift، وافترض أن القارات تحركت على سطح الأرض وتجمعت لتشكل شبه قارة.
  • اقترح أن تكون القارات “عائمة” أو “جنحت” إلى مواقعها، ومع ذلك لم يستطع شرح كيف حدث هذا، وقد رفض المجتمع العلمي نظريته حتى 1940.
  • جلبت طفرة التكنولوجيا المرتبطة بالحرب العالمية الثانية تقدما في السونار والرادار.
  • في عام 1947 قام اثنان من الجيولوجيين برسم خريطة لقاع المحيط، مما كشف عن أدلة على أن القشرة المحيطية تتشكل عند تلال وسط المحيط.
  • أصبح هذا يعرف باسم انتشار قاع البحر، وتوجد هذه التلال في منتصف المحيط، في قاع المحيط وهي شقوق أو فتحات كبيرة في القشرة المحيطية.
  • تندفع الصهارة من خلال الشقوق، فتؤدي إلى دفع القشرة الحالية متسببةً في تحرك القارات وعدم ثبوتها في أماكنها.

 

المصدر

You may also like

Leave a Comment