تعريف علم التربية هو الطريقة التي يقدم بها المعلمون محتوى المنهج الدراسي إلى الفصل فعندما يقوم المعلم بالتخطيط لدرس ما فإنه يقوم بالتفكير في طرق مختلفة وأساليب متنوعة لتقديم المحتوى وسيتم اتخاذ هذا القرار بناءا على مفضلاتهم التعليمية والأساليب التي يفضلونها وخبراتهم وفروقهم الفردية والسياق الذي يدرسونه فيه.
ما هي الأساليب التربوية؟
يمكن تقسيم الطرق التربوية المختلفة إلى أربع فئات: السلوكية والبنيوية والبنيوية الاجتماعية والأساليب التحررية:
-
الأساليب السلوكية:
يعتمد المنهج التربوي السلوكي على أن التعلم يركز على المعلم، ليس على المتعلم والعملية التربوية والتدريسية سوف تدعو إلى استخدام التعليم المباشر والدروس القائمة على المحاضرة والتلقين من قبل المعلم لطلابه، علم أصول التدريس السلوكي هو نظرية قائمة على أن المعلم يجب أن يكون السلطة الوحيدة داخل البيئة التعليمية وهو الذي يقود الدرس ويجب عليه أن يتم تسليم المعرفة لطلابه الموجودة في المناهج الدراسية حيث يتم تدريس كل مادة على حده، ففي درس باستخدام منهج تربوي سلوكي، يمكنك أن تتوقع أن ترى مزيجًا من المحاضرات والتعلم عن ظهر قلب والتكرار الكورالي وكل هذه الأنشطة تكون إما مرئية أوهيكلية وكذلك يقودها المعلم وخلال فترة الدرس قد يأتي التحول حيث يكون الطالب هو مركز النشاط، يوصف الأسلوب السلوكي في بعض الأحيان أيضًا بأنه أسلوب تدريس تقليدي.
-
الأساليب البنيوية:
الأسلوب البنيوي هي نظرية يتعلمها الناس من خلال ممارسة التجارب والتفكير ويضع علم أصول التدريس البنائي الطفل في مركز التعليم ويطلق عليه أحيانًا “علم أصول التدريس غير المرئي ومن شأن النهج البنائي أن يدمج النشاط داخل الفصل وهو يدعم التعلم القائم على الاستفسار وقد يعتمد طريقة مونتيسوري أو شتاينر، تعتمد البنائية على البحث التربوي وهي فكرة أن المتعلمين مستعدون للتعلم، ويجب على المعلم أن يقوم ببناء أنشطة لتسهيل عملية تعلمهم حيث يعمل الأطفال الصغار من خلال الأشياء عن طريق الأنشطة الجسدية، بينما يتعامل الأطفال الأكبر سنًا مع الأفكار الرمزية والتجريدية، قد يكون موقف المعلم أقل وقد يبطؤ ظهور النتائج وقد يكون من الأفضل للطالب الانخراط مع الطبيعة في الهواء الطلق، وهو يوصف بأسلوب التدريس التدريجي.
-
الأسلوب البنيوي الاجتماعي:
وهو قائم على الدمج بين دور المعلم والطالب سيستخدم المعلم عناصر العمل الجماعي، لكنه سيستخدم أحجام من الطلاب بمجموعات أصغر ويقوم بفرض بعض القيود على الاختيار في الموضوعات، قد يستخدم المعلم أيضًا نماذج المعلم واستجوابه ومزيجًا من التدريس الفردي والزوجي.
-
الأسلوب التحرري:
التحررية هي علم أصول التدريس الذي طوره المعلم البرازيلي باولو فريري وكان فريري مديرًا لقسم التعليم وقام بتطوير منهجًا للتدريس حيث كان قادرًا على تعليم البالغين الأميين القراءة في غضون 45 يومًا فقط، ركز فرير على إزالة العقبات والعوائق أمام التعلم مثل الفقر والجوع تم سجن فريري بعد انقلاب عسكري بمجرد إطلاق سراحه كتب كتابًا حيث كتب فريري عن تجريد الطلاب من المدارس من إنسانيتهم، ودافع عن التعاون والوحدة في الفصل. المقاربة التحررية هي الطريقة التي يوضع فيها صوت الطالب في الوسط وتوضع الديمقراطية في الفصل يتم وضع قيمة على وجود المعلم كمتعلم.
معايير التعلم الفعالة
يوجد معايير لقياس مدى فاعلية التعلم حيث يحدث التعلم بشكل أكثر فاعلية عندما يعمل الخبراء والمبتدئين معًا من أجل منتج أو هدف مشترك وبالتالي يتم تحفيزهم لمساعدة بعضهم البعض، وهذا يزيد من التعليم والتعلم فبيئة العمل المشتركة معًا تسمح بالمحادثة، يسمح النشاط المشترك والخطاب بين طرفي العملية التعليمية بأعلى مستوى من التحصيل الدراسي كما يسمح باستخدام الأفكار الرسمية أو “المدروسة” أو “العلمية”.
حل المشكلات العملية ويكون فيها:
- يسمح للطالب بالتحدث عن مواضيع مألوفة مثل المنزل والمجتمع.
- يستجيب لمحادثات الطلاب والأسئلة ويسمح بإجراء تغييرات أثناء المحادثة التي تتصل مباشرة بتعليقات الطلاب.
- يساعد في تطوير اللغة المكتوبة والشفوية من خلال النمذجة والاستنباط والتحقيق والتكرار والتوضيح والاستجواب والثناء في المحادثة والكتابة الهادفة.
- يتفاعل مع الطلاب بطرق تحترم ما يفضله الطلاب للتحدث التي قد تكون مختلفة عن المعلم مثل وقت الانتظار أو الاتصال البصري أو التدوير أو تسليط الضوء.
- يربط لغة الطالب بمعرفة القراءة والكتابة من خلال أنشطة التحدث والاستماع والقراءة والكتابة.
- يشجع الطلاب على استخدام مفردات جديدة للتعبير عن فهمهم.
- يوفر فرصة متكررة للطلاب للتفاعل مع بعضهم البعض ومع المعلم خلال الأنشطة التعليمية.