ما هو مفهوم الزندقة

الزندقة إظهار المرء للإسلام، وإبطانه الكفر، لها 3 أنواع والعديد من الأضرار على المجتمع الإسلامي منها انصراف الناس لتلبية الشهوات، للمزيد تعرف على ما هو مفهوم الزندقة

ما هو مفهوم الزندقة

  1. الزندقة لغة:

– زندقة زنديق تعني ألّا يؤمن المرء بالربوبية أو الآخرة، وقيل أيضا: هو الشخص الذي لا يؤمن بوحدانية الخالق، والآخرة

  1. الزندقة اصطلاحًا:

  1. الزنديق في كلام الفقهاء:

 أنواع الزندقة:

للزندقة 3 أنواع هما:

تعرف على ما هو مفهوم الزندقة
تعرف على ما هو مفهوم الزندقة

حكم الزندقة

حكم الزنديق

– قال مالك رحمه الله: “النفاق في عهد الرسول -صلى الله عليه وسلم- هو الزندقة اليوم”

 غايات الزندقة

أ. يهدف الزنادقة إلى هدم الدين الإسلامي، وتدمير دولته

ب. إحياء ونشر الديانات الفارسية القديمة عن طريق ترجمة هذه الديانات إلى للغة العربية

ج. تشويه الإسلام من خلال الدس عليه، والطعن فيه

د. إغراء شباب المجتمعات الإسلامية بالعهر، والفجور، وإدمان الخمر، والسعي خلف طلب اللذة، وللهو، والاستهتار، واللواط، وانتهاك الأعراض، واستباحة الحرمات

أضرار الزندقة

  1. يغري شيوع الزّندقة ضعاف الإيمان بالانضمام إليها.
  2. تسهم في انتشار المعصية حيث لا يوجد ذنب بعد الكفر ومن ثمّ يسهل على الشخص الزّنديق ارتكابها.
  3. حدوث اضطراب في المجتمع، حيث أن الزّنادقة لا يحكمهم أي مبدأ، ومن ثمّ يقومون بفعل ما تدعوهم أهواؤهم إليه بدون الاهتمام برعاية حقوق الآخرين.
  4. تؤدي إلى انصراف النّاس لتلبية شّهواتهم، ودعوة الهوى مما يضعف المجتمع فيتحول لمطمع لأعدائه، فيستولون عليه، ويقومون بسلب عزّته وكرامته.

 أبرز شخصيات الزنادقة

– أبو دلامة الذي ذم شهر رمضان الكريم، وليلة القدر في أشعاره حيث قال:

جاء شهر الصوم يمشي      مشية ما أشتهيها

قائـداً لـي ليلة القـدرِ        كأني أبتغيهـا

– مطيع بن إياس الذي قال الأصفهاني فيه أنه “كان شخص ماجن متهم في دينه بالزندقة”

– صالح عبد القدوس

– علي بن الخليل

– سَلمٌ الخاسر

– أبان بن عبد الحميد

– أبو العتاهية

إليك شرح ما هو مفهوم الزندقة

قبول الله تعالى لتوبة الزنديق

( كَيْفَ يَهْدِي اللَّهُ قَوْمًا كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ وَشَهِدُوا أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ وَجَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ، أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ أَنَّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ ، خَالِدِينَ فِيهَا لَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلَا هُمْ يُنظَرُونَ ، إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِن بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ) آل عمران /86 – 89.

( إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَن تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا، إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَاعْتَصَمُوا بِاللَّهِ وَأَخْلَصُوا دِينَهُمْ لِلَّهِ فَأُولَئِكَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ وَسَوْفَ يُؤْتِ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ أَجْرًا عَظِيمًا ) النساء /145 – 146.

المراجع

المصدر الأول

المصدر الثاني

Exit mobile version