ماهو الثبات الانفعالي

من الطبيعي التعرض للكثير من المواقف التي تثير الغضب، لكن البعض يتمتع بالثبات الانفعالي، يمكنه السيطرة على مشاعره والتحكم فيها، والبعض الآخر لا يمكنه ذلك، ونوضح في هذا المقال بشئ من التفصيل ماهو الثبات الانفعالي وكيف يمكن تحقيقه وبعض المعلومات الأخرى حوله.

ماهو الثبات الانفعالي

ماهو الثبات الانفعالي
ماهو الثبات الانفعالي

كيفية تحقيق الثبات الانفعالي

من الممكن توضيح ماهو الثبات الانفعالي بشكل أكبر، عن طريق معرفة كيفية تحقيقه، ويمكن ذلك عن طريق:

تجاهل مشاعرك الداخلية وردود أفعالك الطبيعية تجاه عواطفك هو أسوأ شيء يمكنك القيام به، لتمهيد طريق فعال نسبيا نحو الاستقرار الانفعالي، يحتاج الشخص إلى الاعتراف بمشاعره وشخصيته.

ليتعرف الشخص على نفسه بشكل أفضل، يجب أن يأخذ فقط بضع دقائق من جدول أعماله المزدحم، فمثلا الخروج في نزهة لتذكر أحداث اليوم ودراسة رد فعله على نفس الشيء يمكن أن يساعده على فهم مواقفه العاطفية.

على عكس الاعتقاد السائد، فإن ضغط المشاعر يعيق في الواقع الطريق نحو الثبات العاطفي، وبالتالي لتحقيقه من المهم التعبير عن الشعور بالطرق الفريدة والرائعة، لأن ذلك يعمل على تخفيف الضغط النفسي الداخلي الذي يشعر به الشخص، فمثلا يمكن أن يؤدي الحديث عن ما يزعجك إلى شخص تثق به إلى تزويدك ببدائل فعالة للتعامل معه.

يعتبر أنسب وسيلة للشخص لإدراك وفهم عواطفه لتحقيق الثبات الانفعالي، ويتحقق التأمل عن طريق اختيار الوقت المناسب خلال اليوم لتحليل ردود الفعل الأخيرة على المواقف.

لا يتيح التأمل معرفة المشاعر الدقيقة التي تزعج الشخص أكثر من غيره فقط، ولكنه يساعد أيضا في فهم عيوبه العاطفية بشكل أفضل، ومن ثم العمل على تحسينها.

سيكون التشاؤم دائما عقبة أثناء السعي للحفاظ على الثبات الانفعالي، والأفكار السلبية طبيعية فقط عندما يصبح المرء شاهدا على الفشل، لذلك يجب تشجيع النفس على التغلب على الأفكار المتشائمة من خلال تغيير وجهة النظر ببساطة للموقف.

يعني ذلك في الأساس أنه يجب النظر إلى الفشل على أنه مجرد انتكاسات أو فرص للنمو، وقد يبدو للبعض أن هذا التغيير البسيط في المنظور الخاص بك غير مهم، إلا أنه قد ثبت أن الشيء نفسه هو الأداة الأكثر فعالية لتحقيق الثبات الانفعالي.

تغيير منظورك للأمور

الخطوة الأولى نحو الاستقرار العاطفي هي القبول، أي قبول حقيقة أن كل واحد منا فريد من نوعه عندما يتعلق الأمر بردود الفعل العاطفية لدينا، لذلك إذا كان الشخص حساسا لمشاعر معينة، فيجب ألا يتردد في قبولها، مع محاولة تحسينها.

يجب أيضا تقبل التغييرات الحتمية التي ستؤثر على القدرة على التحمل العاطفي في المستقبل، فالتغيير هو المسار الطبيعي للحياة، وبالتالي لا ينبغي تجنبه، فكلما حاولت تجنب التغيير، زاد التأثير السلبي على حالة الثبات الانفعالي.

المراجع

مصدر 1

مصدر 2

مصدر 3

Exit mobile version