ما هو مفهوم الضروريات الخمس، شرعا الضرورات الخمس هم، الدين، الروح، العقل، الشرف/الكرامة، المال، ويتعلق به،
الدين “لا إكراه في الدين”
- ترتكز الشريعة الإسلامية على حرية اعتناق الأديان، ويعد هذا تكريما للإنسان، وعدم إجباره على اعتناق دين ما، وهذا جوهر الجمال، واللطف، والعدل في التعامل مع الإنسان، والإنسان المعتنق لأي من الديانات الأخري.
- لكن فيما يتعلق بالظالمين من الزعماء السياسيين، أو الزعماء الدينين، والكتاب، والمؤرخيين، والإعلاميين الذين يتهمون الإسلام، والمسلمين ظلما بالإرهاب، ويروجون لفكرة انتشار الإسلام، فهم يقعون تحت مشكلة سوء الفهم، والخلط على الأغلب.
قدسية الله عزوجل، وتوقيرالنبي الكريم صل الله عليه وسلم
علينا بطرح سؤالا على كل من ينزع القداسة عن الله جلا وعلا، ونبذ النبي الكريم محمد صل الله عليه وسلم، بالرسوم، والكارتون:
- هل المقصود من هذا حرية الفكر، والتعبير، ألا يوجد معيار مزدوجا فى التعامل؟ علي سبيل المثال، لماذا لا يطلق مسمي “إرهابيون مسيحيون”، أو “إرهابيون يهود”؟ على الرغم من وجود فظائع يرتكبها أشخاص تنتمي لهذه الأديان.
- هل لأى شخص الحرية في إهانة، وتحقير الآخرين، ومعتقداتهم، واتهامهم جميعا بالإرهابيين؟.
- هل تلك هي الحضارة، والديمقراطية، والحرية للجيل الشاب في المدارس، الكليات، والجامعات، والمجتمع ككل؟.
- هل السيف هو ما جعل الكثير يعتنق الإسلام في العصر الحديث، ويرى كثيرا من البشر الأن فى الإسلام سبيلا، وراحة، بل، ووفقا للتقارير الأمريكية فإن الإسلام هو الأسرع نموا في العالم، إذا لماذا الإسلام؟.
المساواة
“يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا..إن أكرمكم عند الله أتقاكم”
- هذا المبدأ الرائع الذي يساوي بين البشر جميعا، وأن أساس التمايز الوحيد، هو التقوى أهم ما يميز الدين الإسلامي، وكما قال النبي محمد صل الله عليه وسلم:
” يا أيها الناس، إلهكم واحد، وأبيكم أدم، وأدم من تراب، لا فضل لعربي على أعجمي، ولا أعجمي على عربي إلا بالتقوى ..”
- الإسلام يضع مبدأ أساسيا كقانونا للحياة في ظل العدالة، والحقوق، والواجبات، هي التقوى القائمة على الإخلاص لله جلا وعلا، لا مكان في الإسلام لهذا النزاع العنصري الذي يجتاح العالم الآن.
- في الإسلام الأبيض أخ للأسود.
- في الإسلام كلمة الحق شهادة لله .
“يا أيها الناس كونوا قوامين لله شهداء بالقسط ولو على أنفسكم..”
” يا أيها الذين ءامنوا لا يجرمنكم شنئان قوم على ألا تعدلوا..أعدلوا هو أقرب للتقوى”
- الحق، والعدل، متلازمات للإنسان المخلص الذي يدين بالإسلام..
- الله حرم الظلم..
- الله وهب الحياة للإنسان، وهي أمانة، والحفاظ عليها مسئولية، وكل من يساعد على دفع الحياة فهو من أحباءه .
” ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا ..”
- تعلم مالكوم إكس عندما ذهب إلى مكة هذا الدرس.. العدالة.
يري بعض المفكرين أن الحفاظ على هذه الضروريات الخمس يتطلب تحقيق ضروريات خمس تتعلق بالمسجد، والفرد المسلم، والأسرة المسلمة، والمجتمع المسلم، وهو ما يحقق رسالة الإسلام في تنشئة الفرد المسلم تنشئة صالحة، مثمرة في المجتمع الصغير، والكبير، والأممي، ويجعله قادرا على تحقيق الإنجازات، وعكس صورة طيبة عن الإسلام، والمسلمين، وهي:
- تنظيم الوقت
- القناعة
- همة الصالحين
- المشاركة الكاملة
- التعزيز الإيجابي
تلك هي الضروريات الخمس الملازمة التي تجعل المسلم شخصية قوية بإمكانها الحفاظ على المال، والشرف، والعقل، والنفس، والكرامة، والدين الذي هو أمل الإنسانية، والبشرية لعالم أفضل..العالم الذي أصبح يفتقد للمحبة..التي هي أساس العلاقة بين البشر، وبين الله سبحانه وتعالى، والإنسان..
