تعد نيوزيلندا واحدة من أبرز الدول تقدما في الزراعة، انعكس هذا التقدم على الطعام فيها، حيث أنها من الدول التي تعتمد في الطعام على المنتجات المحلية، ولذلك تتميز نيوزلندا بالمطبخ الذي جعل العديد من الزوار يقبلون على تجربة الطعام هناك أثناء رحلتهم السياحية، للمزيد تعرف على بماذا تشتهر نيوزيلندا في الأكل.
– بماذا تشتهر نيوزيلندا في الأكل:
١- الأفغان:
ان طبق الأفغان واحدا من أبرز اطباق الحلوى التي تذكر عند الحديث عن بماذا تشتهر نيوزيلندا في الأكل بين غيرها من الدول .
انه كوكيز الشوكولاتة المقرمش، وعلى الرغم من كونه من أطباق الحلوى المنتشرة في العديد من دول العالم، إلا أن نيوزيلندا هي الدولة التي تتميز بطريقته الأصلية.
تتكون هذه الحلوى من الطحين ورقائق الذرة والزبدة والسكر، ويتم خلط هذه المكونات مع الكاكاو جيدا حتى يصبح لون العجين بلون الكاكاو البني .
يشكل الكوكيز على هيئة دوائر صغيرة، ثم توضع عليه قطع الشوكولاتة المقرمشة الصغيرة، ثم يتم تزيينه بقطعة من الجوز وهو ما تتميز به نيوزيلندا.
ان نيوزيلندا لا تجعل الكوكيز كثيرة الحلى، و عادة ما يتم تقديمها مع القهوة أو الشاي.
٢- الهنجي:
ان طبق الهنجي هو واحدا من أبرز الأطباق التي تذكر عند الحديث عن بماذا تشتهر نيوزيلندا في الأكل بين غيرها من الدول.
إنها من الأطباق المميزة التي تشتهر بها نيوزيلندا، فهي من الأطباق التي يتم طهيها بطريقة الطبخ التقليدية النيوزيلندية على البخار .
يتكون هذا الطبق من لحم البقر أو الدجاج مع الخضروات الطازجة والبطاطا، حيث يتم تغليف هذه المكونات وإضافة التوابل والملح عليها.
يتم طهي هذا الطبق داخل حفرة عميقة من النار توضع فوقها حجارة ساخنة، ويطلق عليها الفرن الأرضي، وعند طهي الأكل بهذه الطريقة يصبح مذاقه كالطعام المدخن .
أنها من الأطباق التقليدية التي يتم تقديمها كوجبة غداء في نيوزيلندا، كما أنها من الأطباق التي تقدم في الاحتفالات التقليدية والمناسبات .
٣- كعكة لولي :
يعد طبق كعكة لولي واحدا من أبرز أطباق الحلوى التي لها شعبية كبيرة وتذكر عند الحديث عن بماذا تشتهر نيوزيلندا في الأكل.
إنها من أطباق الحلوى القديمة في نيوزيلندا، وهي من الحلوى التي يحبها الأطفال جيدا، وانتقلت من أجيال لأجيال حتى أصبحت لها ذكريات مع البالغين والآباء.
تتكون هذه الكعكة من بسكويت الشعير المطحون، ويتم خلطه مع الزبدة، ويضاف له الحليب المكثف المحلي، وقليل من حلوى المارشميللو الملونة، وتزين بالقليل من جوز الهند المبشور.
يطلق على هذا الطبق أيضا حلوى الاسكيمو، حيث انه من الأطباق التي تقدم في فصل الشتاء كما جرت العادة هناك .
عادة ما تقدم هذه الكعكة مع القهوة، وتقدم بمفردها للأطفال، ويمكن أن تباع مغلفة في المتاجر، أو يتم إعدادها في المنزل وتقدم فور تقديمها .
٤- بلح الشفاة الأخضر :
يعد بلح الشفاة الأخضر واحدا من أبرز الأطباق التي تذكر عند الحديث عن بماذا تشتهر نيوزيلندا في الأكل بين غيرها من الدول.
انه من الأطباق المميزة في نيوزيلندا، وهو نوع من المأكولات البحرية يتكون من المحار واللحوم المرجانية حيث يتم طهيها مع بعضها البعض وتقدم كحساء في المطاعم .
إنها من الأطباق الغنية المليئة بالعناصر الغذائية على رأسها الكالسيوم وفيتامين ب ١٢، كما أنها منخفضة السعرات الحرارية وخالية من الدهون، مما يجعلها مناسبة لأصحاب الحمية الغذائية.
يستخدم هذا الحساء أيضا كعلاج للعديد من الأمراض مثل الربو والتهابات المفاصل، حيث انه يعزز المناعة الداخلية، ويقاوم العديد من الأمراض.
٥- لحم الضأن :
ان لحم الضأن من أبرز المأكولات التي تدخل في العديد من الأطباق لذلك يجب ذكرها عند الحديث عن بماذا تشتهر نيوزيلندا في الأكل.
يرجع انتشار أطباق لحم الضأن في نيوزيلندا، إلى زيادة عدد الخراف فيها، حيث انه أكثر من عدد السكان تقريبا، ولذلك تعتمد عليه في العديد من مأكولات اللحم المحلية .
كذلك يفضل سكان نيوزيلندا لحم الضأن، حيث انه من الأطباق المفيدة التي تحتوي على العديد من العناصر الغذائية مثل الفيتامينات والمعادن التي تقدم العديد من الفوائد لصحة الجسم .
يدخل لحم الضأن في كل الأطباق اللحوم المحلية، أشهرها أطباق الشوي، وأطباق اللحم مع الكيوي، كما أنه تم صناعة برغر ماكدونالز من لحم الضأن لتفضيل السكان له .
٦- السجق :
ان السجق واحدا من أبرز المأكولات التي تذكر عند الحديث عن بماذا تشتهر نيوزيلندا في الأكل بين غيرها من الدول.
انه السجق المعروف الذي يتم تقديمه في معظم الدول العربية والعالمية، وما يميزه في نيوزيلندا هو انه من الأطباق التي تقدم طازجة من صنع محلي .
يتم تقديم السجق مقلي مع صلصة الطماطم وصلصة الخردل والقليل من حلقات البصل، والخبز الابيض، وهو من الوجبات الخفيفة او وجبة غداء سريعة .
كذلك يقدم السجق المقلي كوجبة نقانق خفيفة، حيث انه يباع في الشوارع والاكشاك الصغيرة وحتى في المدارس .