العلم هو منهجية ومنطقية لاكتشاف كيفية عمل الأشياء في الكون، ومجموعة المعرفة المتراكمة من خلال الاكتشافات، حول الأشياء، يهدف العلم إلى تحقيق نتائج قابلة للقياس من خلال الاختبار والتحليل، ويعتمد على الحقيقة وليس الرأي أو التفضيلات، تم تصميم العلوم لتحدي الأفكار من خلال البحث، وفي هذا المقال سنوضح ماهو مفهوم البحث العلمي
ماهو مفهوم البحث العلمي
تعريف البحث العلمي:
البحوث العلمية هي الدراسات، التي ينبغي التخطيط لها بشكل منهجي قبل القيام بها، تُجرى البحوث بغرض المساهمة في العلوم، من خلال جمع البيانات وتفسيرها وتقييمها بشكل منهجي.
البحث العلمي ضروري لإثبات الفرضيات والمطالبات، يجمع البحث العلمي بين الملاحظات والمعرفة والبيانات لحل المشكلات، وابتكار الحلول وتطوير منتجات جديدة، يسمح هذا العلم التطبيقي للأفراد والصناعات والبلدان، باختبار المعلومات من خلال تحويل النظريات المجردة إلى حقائق عمليه.
من المهم أن يحدث البحث العلمي على المستوى المحلي، لأن الأبحاث من منطقة ما قد لا تنطبق على سياق، واحتياجات منطقة أو مجموعة أخرى من الناس.
أهمية البحث العلمي:
- البحث العلمي هو طريقة موضوعية، لإثبات الفرضية أو المطالبة أو الملاحظة، على عكس الاعتماد على العمليات الذهنية أو التفكير الجماعي، لا يتم تقييد أساليب البحث من خلال حدود التفكير النقدي، أو المناقشة المتحيزة أو الآراء الشخصية
- إجراء البحوث أمر مهم لتطوير وتعزيز مجموعة المعرفة والمعلومات، التي تحرك الابتكار، ويسمح لنا أن نعيش حياة أطول وأكثر صحة.
- البحث العلمي مهم أيضًا لتبديد الادعاءات الخاطئة، بالبحث غير الدقيق أو الضعيف.
- يساعد البحث العلمي في تحديد معايير السلامة، والاستعداد للمخاطر الصحية، والكوارث الطبيعية والتهديدات الأخرى.
الطريقة العلمية للبحث العلمي:
يتبع الباحثون المنهج العلمي للتوصل إلى استنتاجات، المنهج العلمي له أربع خطوات عامة يجب اتباعها بالترتيب.
- الخطوة الأولى هى إجراء ملاحظة حول شيء أو مجموعة ووصفها.
- ثانياً، يتم فرض فرضية أو نظرية حول سبب حدوث الملاحظة.
- تتضمن الخطوة الثالثة تجربة لاختبار ما، إذا كانت الفرضية صحيحة أم خاطئة.
- رابعا، لكي تعتبر النتيجة صحيحة ودقيقة، ينبغي أن تسفر التجربة عن نفس النتائج عند تكرارها من قبل العديد من العلماء المستقلين.
أنواع البحث العلمي:
يمكن تصنيف البحث العلمي بعدة طرق، يمكن إجراء التصنيف وفقًا لتقنيات جمع البيانات، بناءً على السببية والعلاقة مع الوقت، والوسيلة التي يتم تطبيقها من خلالها.
- وفقًا لتقنيات جمع البيانات:
- بحث تجريبي
- وفقًا للعلاقات السببية:
- بحث وصفي
- بحث تحليلي
- وفقًا للعلاقات مع الوقت:
- بحث بأثر رجعي
- بحث محتمل.
- بحوث مستعرضة
- وفقًا للوسيلة التي يتم تطبيقها من خلالها:
- بحث مرضي
- بحث مختبر
- البحوث الوصفية الاجتماعية.
هناك طريقة أخرى هي تصنيف البحث وفقًا لسماته الوصفية أو التحليلية.
- البحث الوصفي: في هذا النوع من البحث، يقوم المشارك بفحص توزيع الأمراض حسب مكانها ووقتها في المجتمع، ويشمل تقارير الحالة وسلسلة الحالات ودراسات المراقبة.
- البحث العلمي التحليلي: الفرق الأكثر أهمية بين هذا البحث والبحث الوصفي، هو وجود مجموعة مقارنة، يتم تصنيفها على أنها البحوث الرصدية والتداخلية.
- البحوث الرصدية: يتم تجميع المشاركين وتقييمهم وفقًا لخطة أو بروتوكول بحثي، تعد البحوث القائمة على الملاحظة أكثر جاذبية من الدراسات الأخرى: فمع توفر البيانات السريرية اللازمة، يكون الوصول إلى الاستنتاج سريعًا ويتحمل تكاليف منخفضة.
- البحوث المستعرضة: في الدراسات المستعرضة، يتم فحص المرضى أو الأحداث في وقت معين، دراسات الانتشار (النسبة المئوية للسكان المصابين بمرض في وقت معين)، هي تلك التي يتم فيها اكتشاف آلية التشخيص والمرض، ويتم فحص العلاقة بين السبب والنتيجة في نفس المستوى.
- البحوث التداخلية (الدراسات التجريبية): في هذا النوع من الأبحاث، هناك مجموعة مراقبة تهدف إلى اختبارها، يقرر الباحث التأثير الذي سيتعرض له المشارك في هذه الدراسة، بعد التدخل، ينتظر الباحث النتيجة، ويلاحظ ويحصل على البيانات، تنقسم الدراسات التداخلية إلى قسمين: الأبحاث شبه التجريبية والسريرية.
- البحوث شبه التجريبية: تُجرى في الحالات التي تُطلب فيها نتيجة سريعة، ولا يمكن اختيار المشاركين أو المناطق البحثية بشكل عشوائي.
- الأبحاث السريرية: هي دراسات مستقبلية أجريت مع مجموعة مراقبة، لغرض مقارنة تأثير وقيمة التدخل في حالة سريرية.