ما هو الخفقان

خفقان القلب هو الإحساس بأن قلبك قد تخطى معدل النبض الطبيعي، أو أضاف نبضًا إضافيًا؛  قد تشعر كأن قلبك في سباق، وتصبح أكثر إدراكًا لنبضك، ويمكنك الشعور بهذا الإحساس في الرقبة، أو الحلق، أو الصدر.. للمزيد إليكم شرح ما هو الخفقان

ما هو الخفقان

  • اضطراب في نبضات القلب يتسم بالسرعة الكبيرة والنبض بقوة تجعلك تشعر بالألم في قلبك، وصدرك، وحلقك
  • ينبض القلب بقوة أو بشكل سريع جدًا، أو يتخطى الإيقاع، أو يرفرف حيث قد تلاحظ خفقان قلبك في صدرك، أو حلقك، أو رقبتك.
  • يمكن أن يكون أمر مزعج أو مخيف، إلا أنه عادة لا يكون خطير أو ضار، وغالبا ما ينتهي الأمر سريعا كما يبدأ
  • في معظم الوقت يكون ناجم عن الإجهاد و القلق، أو تناول الكثير من الكافيين والنيكوتين، أو الكحول، ويمكن أن يحدث ذلك أيضًا عند الحمل.
  • يمكن أن يشير خفقان القلب إلى حالة خطيرة، لذلك إذا كان لديك خفقان القلب راجع الطبيب، واحصل على عناية طبية فورية إذا جاء شعرت:

– ضيق في التنفس

– دوخة

– ألم في الصدر

– إغماء

– ضعف

– الدوار

– ارتباك

– التعرق المفرط

– ألم في الذراع، الرقبة، الصدر، الفك، أو الظهر العلوي

– معدل نبض أكثر من 100 نبضة في الدقيقة

تعرف على ما هو الخفقان
تعرف على ما هو الخفقان

أسباب خفقان القلب

الأسباب المحتملة لخفقان القلب تشمل:

– تمرين شاق

– تناول الكافيين

– تناول النيكوتين من منتجات التبغ يوجد في السجائر

– ضغط عصبي

– القلق

– الخوف

– الهلع

– التغيرات الهرمونية بما في ذلك الحمل

– انخفاض سكر الدم

– فقر دم

– فرط نشاط الغدة الدرقية

– انخفاض مستويات الأكسجين، أو ثاني أكسيد الكربون في الدم

– فقدان الدم

– التعرض لصدمة

– الإصابة بحمى

– الأدوية بدون وصفة طبية (OTC) بما في ذلك أدوية البرد، والسعال، والمكملات العشبية، والمكملات الغذائية

– الأدوية الموصوفة بما في ذلك حاصرات بيتا، وأجهزة الاستنشاق بالربو، ومضادات الاحتقان

– المخدرات غير المشروعة مثل الأمفيتامينات، والكوكايين

– مرض القلب

– عدم انتظام ضربات القلب

– صمامات القلب غير طبيعية

– التدخين

أسباب الخفقان - ما هو الخفقان
أسباب الخفقان – ما هو الخفقان

تشخيص سبب خفقان القلب

  • قد يصعب تشخيص سبب خفقان القلب خاصةً إذا لم يحدث الخفقان أثناء وجودك في عيادة الطبيب لذلك سيقوم الطبيب بإجراء فحص بدني شامل لتحديد السبب، ويشمل:

– ممارسة الأنشطة البدنية

– قياس مستويات التوتر

– استخدام وصفة طبية

– التعرف على الظروف الصحية

  • قد يطلب منك الطبيب إجراء بعض التحليلات الطبية للتأكد من صحة قلبك، وتتمثل في:

– تحاليل الدم

– اختبارات البول

– اختبار الإجهاد

– تسجيل إيقاع القلب لمدة 24 ساعة باستخدام جهاز يسمى شاشة هولتر سترتدي فيها شاشة على صدرك تقوم بتسجيل الإشارات الكهربائية لقلبك باستمرار لمدة 24 إلى 48 ساعة،  يمكنها أن تحدد اختلافات الإيقاع التي لم يتم التقاطها أثناء رسم القلب.

– الموجات فوق الصوتية للقلب، أو مخطط صدى القلب:. يوفر معلومات مفصلة حول هيكل القلب، ووظيفته.

– رسم القلب الكهربائي ( EKG ): يمكن القيام بذلك أثناء الراحة أو التمرين، يسمى تخطيط القلب يقوم الاختبار بتسجيل الإشارات الكهربائية لقلبك، يمكنه العثور على إيقاعات القلب غير عادية.

– الأشعة السينية الصدر: سيفحص طبيبك التغييرات التي تطرأ على رئتيك، والتي قد تنجم عن مشاكل في القلب، على سبيل المثال، إذا وجد السائل في رئتيك فقد يكون ناتج عن قصور القلب.

– دراسة الفيزيولوجيا الكهربية للتحقق من وظيفة القلب الكهربائية

– تصوير الأوعية التاجية لمعرفة كيفية تدفق الدم في القلب

تشخيص الخفقان - ما هو الخفقان
تشخيص الخفقان – ما هو الخفقان

علاج الخفقان

  • قد ينصحك الطبيب بتجنب الأشياء التي قد تؤدي إلى حدوث خفقان القلب، ويحدد لك بعض الاستراتيجيات التي تساهم في الحد من هذه المشكلة، تشمل هذه الاستراتيجيات ما يلي:

1- تخفيف القلق، والتوتر، تشمل الطرق الشائعة ما يلي:

  • تمارين الاسترخاء
  • اليوغا
  • العلاج العطري

2- الاستغناء عن بعض الأطعمة، والمشروبات، وغيرها من المواد، قد تشمل:

  • الكحول
  • النيكوتين
  • الكافيين
  • المخدرات غير المشروعة

3- تجنب الأدوية التي تعمل بمثابة المنشطات، فقد تضطر إلى الابتعاد عن:

  • أدوية السعال والبرد
  • بعض المكملات العشبية، والغذائية

– إذا لم تساعد تغييرات نمط الحياة، فقد يتم وصف الأدوية لك في بعض الحالات سوف تكون هذه الأدوية من فئة حاصرات بيتا

– إذا وجد طبيبك سببًا لخفقانك فسوف يركز على علاج هذا السبب.

– إذا كان سببها دواء فسيحاول إيجاد علاج مختلف.

– إذا كان سبب الخفقان ناتج عن عدم انتظام ضربات القلب، فقد تحصل على بعض الأدوية أو الإجراءات، كما قد تتم إحالتك لأخصائي إيقاع القلب المعروف باسم عالم الفيزيولوجيا الكهربية.

علاج الخفقان - ما هو الخفقان
علاج الخفقان – ما هو الخفقان

المراجع

المصدر الأول

المصدر الثاني

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *