مقومات الاستثمار

الاستثمار رأس مال مستخدم لإنتاج سلع أو توفير خدمات لتحقيق مزيد من الأرباح وللحفاظ على القيمة الشرائية لرأس المال وللمزيد، تعرف على مقومات الاستثمار.

مقومات الاستثمار

ما هو الاستثمار؟

يتضمن الإدخار عمومًا وضع الأموال فى أحد البنوك للحصول على فائدة رغم أنها عادة ما تكون منخفضة.

خطة الإدخار هذه لا توفر عائدات تعزز أموالك على المدى الطويل، مع الأخذ فى الإعتبار تأثير التضخم فمن المحتمل أن تنخفض القوة الشرائية الحقيقية لأموالك.

الإستثمار يدور حول وضع أموالك في العمل الآن لتوفير مصدر للدخل ورأس مال للمستقبل.

الإستثمار يساعدك على خلق الثروة وأيضا الحفاظ عليها عن طريق إتخاذ مستوى مناسب من المخاطرة يتيح لك الفرصة لكسب عوائد طويلة الأجل.

عليك أن تعلم أن أن قيمة الإستثمارات والدخل منها قد ينخفض أو يرتفع وقد يخسر المستثمر.

يستثمر معظم الأفراد من أجل تحقيق ربح أو عائد إيجابى خلال فترة زمنية معينة وأساس أى إستراتيجية إستثمار ناجحة هو فهم واضح لأهدافك المالية القصيرة والمتوسطة والطويلة الأجل لأن إستراتيجية الإستثمار التى تختارها تعتمد على أهدافك المالية.

هناك العديد من الطرق المختلفة التي يمكنك من خلالها الإستثمار، ويشمل ذلك وضع الأموال في الأسهم والسندات وصناديق الإستثمار والعقارات والذهب وما إلى ذلك.

النقطة المهمة هى أنه بغض النظر عن الطريقة التي تختارها للإستثمار، فإن الهدف هو دائمًا وضع أموالك في العمل بحيث يكسبك ربحًا إضافيًا.

متطلبات الاستثمار الناجح:

الإستثمار الناجح يتطلب الإنضباط والتخطيط فهما أهم عنصران.

التخطيط:

يعني التفكير بعناية في كل ما تحتاج إلى مراعاته عند وضع خطة الإستثمار الخاصة بك،  بما فى ذلك:

– تحديد أهدافك وإطارك الزمنى للإستثمار.

– فهم تخصيص الأصول.

– رعاية الإستثمارات الخاصة بك مع مرور الوقت.

الإنضباط:

يعنى متابعة تحركات السوق مع إدراك التأثير المحتمل للمخاطر وإعادة التوازن بشكل منتظم للمحافظة على أموالك.

يتطلب تحقيق شرط الإنضباط أن تعيش فى حدود إمكانياتك وأن تقرر المبلغ الذى ستخصصه للإستثمار قبل البدء في تطوير خطتك.

حدد أهدافك والإطار الزمني للاستثمار

حدد ما تريد تحقيقه من إستثماراتك وحدد إطارك الزمنى للإستثمار.

يوفر إطارك الزمنى للاستثمار إطارًا لتحديد الإستثمارات التي تختارها.

الناس لديهم أهداف مختلفة في مراحل مختلفة من حياتهم ومهما كانت أهدافك وإطارك الزمنى، من المهم أن تكون واقعياً حول ما يمكنك القيام به وأفضل طريقة لإدارة إستثماراتك.

الإطار الزمنى للاستثمار:

أهداف قصيرة الأجل

تتضمن هذه الأهداف الخمس سنوات القادمة، حيث تحتاج إلى وصول سريع إلى الأموال.

الأهداف متوسطة الأجل

الأهداف التي ترغب فى تحقيقها من الإستثمار فى غضون 5 إلى 10 سنوات القادمة.

أهداف بعيدة المدى

الأهداف التي ترغب في تحقيقها بعد السنوات العشر المقبلة.

يرغب الكثير فى الإستثمار بعيد المدى عملا بمقولة الوقت هو المال، ذلك لأن تأثيرات مضاعفة العائدات التى تتلقاها من إستثماراتك بمرور الوقت تكون كبيرة.

مخاطر الاستثمار:

عزيزى القارئ عندما يتعلق الأمر بالإستثمار، فإن المخاطرة أمر لا مفر منه، أمر هام أن تفهم المفاهيم الأساسية لمخاطر الأستثمار والعائد، جزء من تطوير خطة الإستثمار الخاصة بك فهم المخاطر المحتملة من المخاطر:

المخاطر المحلية

خطر الأحداث المحلية مثل الإضطرابات السياسية، أو المشاكل المالية، أو الكوارث الطبيعية يضعف الأسواق المالية للبلد.

مخاطر العملة

خطر التغيرات فى أسعار صرف العملات يؤدى إلى إنخفاض قيمة الاستثمار.

مخاطر التضخم

التضخم مقياس لمعدل الزيادة في الأسعار العامة للسلع والخدمات.

تتمثل مخاطر التضخم أنه يؤدى إلى تآكل قيمة إستثماراتك أو قوتها الشرائية.

مخاطر السيولة

فرصة أن يكون الإستثمار صعب فى الشراء أو البيع.

مخاطر السوق

تتمثل مخاطر السوق فى مخاطر تقلب عوائد الإستثمار فى السوق الذي تستثمر فيه.

مخاطر السقوط القصير

مخاطر السقوط القصير هى إحتمال أن تفشل خطتك فى تحقيق أهدافك المالية طويلة الأجل.

العلاقة بين مخاطر الإستثمار والعائد:

توجد علاقة بسيطة بين المخاطرة والعائد، كلما إرتفع العائد المحتمل إرتفع مستوى المخاطرة.

يرغب الجميع في زيادة العائد وتقليل المخاطرة إلى الحد الأدنى ويفضلون الحصول على عائد سنويًا يتراوح بين 15 و 20٪.

فهم المخاطر المرتبطة بإستثماراتك أمر بالغ الأهمية، إذا لم تكن مرتاحًا للمخاطر التي تتعرض لها أو لا تفهمها فيجب ألا تستثمر.

كيفية الحد من مخاطر الاستثمار:

يعد وضع أموالك فى مجموعة من الإستثمارات أحد أفضل الطرق لتقليل المخاطر والحماية من السقوط المفاجئ في أي سوق أو قطاع معين.

تساعد العوائد من الإستثمارات ذات الأداء الأفضل على تعويض تلك التى كانت منخفضة العوائد.

التنويع وحده لا يضمن أنك ستحقق ربحًا، ولا يحميك تمامًا من الخسائر فى السوق ولكنه يقلل من خطر التعرض لخسارة خطيرة للثروة نتيجة للإلتزام بإستثمار واحد.

المراجع:

المصدر