ما هو الحزام الناري

إن الحزام الناري هو أحد الأمراض الفيروسية المؤلمة والتي تسبب طفحا جلديا في أي منطقة من مناطق الجسم، وهو نفس الفيروس الذي يسبب الجدري المائي، وعادة ما يظهر على شكل بثور مستقيمة في أحد الجانبي الأيمن أو الأيسر من الجسم، إليكم أبرز معلومات عن ما هو الحزام الناري والأسباب والأعراض وطرق الوقاية منه .

– ما هو الحزام الناري:

الحزام الناري هو فيروس يكمن في النسيج العصبي بالقرب من النخاع الشوكي والمخ، وهو من الفيروسات التي يمكن أن تعود للجسم مرة أخرى، وعلى الرغم من أنه لا يشكل خطرا على الحياة، إلا أنه مرض مؤلم جدا ومعدي، له مضاعفات خطيرة مع عدم العلاج.

– أعراض الحزام الناري :

إن معرفة أعراض المرض من أبرز المعلومات عن ما هو الحزام الناري التي يجب معرفتها للعلاج المبكر، ومن أبرز هذه الأعراض :

  • الآلم الحاد المصحوب بالإحساس بالحرقة، والتنميل أو النخز .
  • التحسس من التلامس .
  • طفح جلدي أحمر على سطح الجلد ولكنه يظهر بعد عدة أيام من الشعور بالألم، ويكون مصحوب بالحكة .
  • تظهر بثور ممتلئة بالسوائل، تتفتح وتتكون فوقها قشور صغيرة .

في بعض الحالات توجد عدة أعراض اخرى، ولكنها ليست أساسية ويشعر بها بعض الأشخاص في حالات معينة، مثل :

  • الحمى .
  • الصداع الحاد .
  • حساسية من الضوء .
  • الإرهاق

إن الشعور بالألم الموصوف هو أول الأعراض التي تنذر بالاصابة بالحزام الناري، ويكون ظهور الطفح الجلدي في المرحلة التالية للألم، ويظهر أحيانا الطفح الجلدي بالقرب من إحدى العينين، او في جاني واحد من الرقبة او الوجه.

ان هذه الأعراض تنذر بوجوب زيارة الطبيب المختص، خاصة لمن هم فوق ال ٦٠ عاما، أو الأشخاص المصابين بضعف في المناعة .

ما هو الحزام الناري

– أسباب الحزام الناري:

ان معرفة أسباب المرض من أهم ما يذكر عن ما هو الحزام الناري، وذلك لتفادي الإصابة بالمرض .

يعتبر سبب الإصابة بمرض الحزام الناري مجهولا حتى الآن، فهو مرض فيروسي، ولكن يمكن القول أن ضعف المناعه من الأسباب الرئيسية التي يمكن أن تسبب اصابة المرض، حيث انه يهاجم كبار السن، ومرضى السرطان أكثر من الفئات الأخرى.

ان الفيروس المسبب للمرض يسمى الفيروس الناري، وهو عدة فيروسات مع بعضها البعض، تشمل الفيروسات التي تسبب القروح الجلدية، وقروح البرد، والجدري المائي.

ذكرت بعض الدراسات والأبحاث ان الحزام الناري أحد الأمراض التي تأتي من الالتهابات الجنسية، أو تعدد الاتصالات الجنسية .

– عدوى الحزام الناري:

ان الحزام الناري واحدا من الأمراض التي تنتقل بالعدوى في مراحل مختلفة من الإصابة.

تنتقل العدوى بمجرد الاحتكاك مع الشخص المصاب والتلامس، خاصة ملامسة الطفح الجلدي والقروح او تطاير القشور التي تكون على سطح الجلد .

ان الاحتكاك مع مريض الجدري المائي يمكن أن يسبب عدوى الهربس، وذلك بنقل فيروس الجدري إلى شخص آخر، ثم يتفاعل الفيروس ويتضاعف إلى الحزام الناري، وعادة ما يحدث ذلك مع ضعاف المناعة، والحوامل، وحديثي الولادة

– الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة:

هناك عدة عوامل خطيرة يمكن أن تنبيء بإصابة الشخص بمرض الحزام الناري، من أبرزها:

  • تقدم العمر: إن تقدم العمر يشكل خطورة على الأشخاص من إصابتهم بالحزام الناري، حيث أن أكثر الأشخاص إصابة بهذا المرض في المرحلة بين عمر ال ٥٠ و ال ٨٠ تقريبا .
  • الإصابة بأمراض : إن فترة المرض بشكل عام هي فترة ضعف مناعة، لذلك ان الأشخاص المصابين بالأمراض وخاصة مرض الإيدز او أمراض الدم، أكثر عرضة الحزام الناري.
  • الخضوع لعلاجات السرطان : ان الخضوع لعلاج مرض السرطان الاشعاع او الكيماوي، يؤثر على صحة الإنسان ومناعته، مما يجعل فرصة أصابته بالحزام الناري عالية .

– مضاعفات الحزام الناري:

عند الحديث عن ما هو الحزام الناري يجب الحديث عن مضاعفات المرض التي يمكن أن يتحدث والأعراض التي تدل عليها .

  • الألم العصبي : في بعض الحالات وخاصة عند التأخر في العلاج يتطور الأمر إلى حدوث الم عصبي حاد، ويستمر حتى بعد العلاج من الحزام الناري، ويكون هذا الألم نتيجة الإصابة في عصب المخ والألياف العصبية .
  • فقدان الرؤية : ان الحزام الناري في منطقة العين او الوجه، يسبب بعض الإصابات والبكتيريا حول العين يمكن أن تتضاعف إلى فقدان الرؤية .
  • مشاكل عصبية : قد يسبب الحزام الناري بعض المشاكل العصبية، ويمكن أن تؤثر على حواس الإنسان، وتسبب فقدان السمع او شلل في الوجه.

ما هو الحزام الناري

– الوقاية من الحزام الناري:

ان معرفة كيفية الوقاية من المرض لا يقل أهمية عن معرفة ما هو الحزام الناري ويوجد لقاحات مخصصة للوقاية من المرض .

  • لقاح الجدري المائي : ان لقاح الجدري المائي من عوامل الوقاية من الحزام الناري، وهو يعطى للأطفال، والبالغين الذين لم يصابوا بالجدري المائي من قبل .
  • لقاح القوباء: ان لقاح القوباء لا يعني عدم الإصابة بمرض الحزام الناري، ولكنه يعمل على الحد من شدة المرض والوقاية من مضاعفاته .

المراجع:

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *