ما هو مفهوم الفروق الفردية

الاختلاف هو مبدأ الطبيعة، وكل الأفراد يختلفون عن بعضهم البعض في نواحي كثيرة، سواء في المظهر والشكل كالطول والوزن وغيره، أو في الذكاء وعادات التعلم والسمات الشخصية وما إلى ذلك، للمزيد تعرف على ما هو مفهوم الفروق الفردية وعدد من التعاريف التي وضعها المتخصصون بهدف تبسيطه وتوضيح معناه.

ما هو مفهوم الفروق الفردية

تتعدد مفاهيم الفروق الفردية، نوضح عددا منها فيما يلي:

ما هو مفهوم الفروق الفردية
ما هو مفهوم الفروق الفردية

أنواع الفروق الفردية

معرفة الأنواع المختلفة للفروق الفردية، يساعد في الإجابة على تساؤل: ما هو مفهوم الفروق الفردية ، ذلك نوضح هذه الأنواع فيما يلي:

أسباب الفروق الفردية

بعد توضيح ما هو مفهوم الفروق الفردية واستعراض أنواعها التي ساعدت في زيادة فهم معناها، نشير إلى أهم أسباب تلك الفروق فيما يلي:

يرث الأفراد العديد من الصفات الجسدية مثل الوجه ولون العينين والشعر ونوع الجلد وشكل الجمجمة وحجم اليدين، وربما يرث بعض الأمراض، وكذلك الصفات العقلية مثل الذكاء.

تتألف البيئة من قوى مادية وفكرية واجتماعية وأخلاقية وسياسية واقتصادية وثقافية، كل هذه القوى تسبب اختلافات فردية، وبالتالي تكون الشخصية هي نتيجة للتفاعل المتبادل بين الوراثة والبيئة.

يُظهر أفراد من دول مختلفة اختلافات فيما يتعلق بشخصيتهم وقدراتهم العقلية، هذه هي نتائج بيئتهم الجغرافية والاجتماعية والثقافية، فمثلا أظهرت العديد من الدراسات وجود اختلافات بين الأميركيين، الصينيين واليابانيين والهنود.

التطور البدني للفتاة يحدث قبل سنة أو سنتين من الأولاد، لكن بعد سن 15 عام ينمو الذكور بسرعة أكبر من الإناث، فضلا عن الإناث في العادة تسيطر عليهم العاطفة أكثر.

التطور البدني والعقلي والعاطفي ناتج عن التقدم في العمر، العديد من الأفراد يختلفون بسبب الاختلافات في الذكاء. الأفراد أقل من متوسط الذكاء والعمر العقلي يجدون صعوبة كبيرة في التعلم ويمكن للأشخاص متوسطي الذكاء التعلم بسرعة.

بعض الناس ينشطون بشكل سريع، في حين أن البعض الآخر سلبي وبطيء ، وبعضهم الآخر مرح، يتأثر الاستقرار العاطفي للفرد بشكل مختلف بالعوامل الجسدية والعقلية والبيئية، والاختلافات في الاستقرار العاطفي تسبب الاختلافات الفردية.

الوضع الاقتصادي، والاهتمامات، المواهب، الإنجازات، المشاعر، الشخصية، الخلفية التعليمية، كل ذلك يؤدي إلى اختلافات فردية.

أسباب الفروق الفردية

المراجع

مصدر 1

مصدر 2

Exit mobile version