بماذا تشتهر السويد في الأكل
ان السويد واحدة من الدول الاسكندنافيه التي لها شهرة واسعة كواحدة من أبرز دول السياحة العالمية، وتشتهر هذه الدول بالطعام على الأخص، نظرا لتنوع الأطباق فيها، وتميز الاطباق التقليدية، مما يجعلها تنال إعجاب الأذواق المختلفة، إليكم أبرز ما يمكن ذكره عند الحديث عن بماذا تشتهر السويد في الأكل بين غيرها من الدول.
– بماذا تشتهر السويد في الأكل:
١- جانسون:
يعد طبق جانسون واحدا من أبرز الأطباق التي تذكر عند الحديث عن بماذا تشتهر السويد في الأكل بين غيرها من الدول.
انه من الأطباق التقليدية في عدة مدن في الدولة، وعادة ما يقدم في المناسبات الرسمية والأعياد الدينية على رأسها عيد الميلاد المجيد .
سمي هذا الطبق نسبة إلى بيلي جانسون مغني الأوبرا السويدي في القرن العشرين الذي كان يشتهر يعشقه إلى هذا الطبق وسمي على اسمه تخليدا لذكراه.
يتكون هذا الطبق من البطاطا الدسمة المهروسة والتي تضاف لها قطع الأنشوجه الشهية، وتخلط مع بعضها البعض حتى تمتزج .
يمكن تقديم الطبق في المطاعم اي وقت من السنه، ولكن يفضل السويديون تناوله خلال موسم الأعياد كعادة تراثية.
٢- فطيرة البطاطا والتوت البري :
ان فطيرة البطاطا والتوت البري واحدة من أبرز الأطباق التي تذكر عند الحديث عن بماذا تشتهر السويد في الأكل بين الزوار .
أنها من الأطباق التقليدية أيضا، وجرت العادة بتناولها في فصل الشتاء، ولكن لا مانع بتناولها في اي وقت من العام .
يتكون هذا الطبق من فطائر البطاطا الدسمة، حيث يتم طهيها في الزبد، ثم يضاف لها قطع من التوت البري، وبعض من صلصة الزبد .
انه من الأطباق التي تشعر الشخص بالدفء حيث أنها ترفع من حرارة الجسم، وهي من الأطباق الغنية بالعناصر الغذائية، وعادة ما تقدم مع لحم الخنزير .
٣- السلمون المتبل :
ان طبق السلمون المتبل واحدا من أبرز الأطباق التي تذكر عند الحديث عن بماذا تشتهر السويد في الأكل، حيث أنها من أشهر الدول في المأكولات البحرية والأسماك .
انه من الأطباق التي من أصول فرنسية، ولكنها انتقلت الى السويد بفضل عشاق هذا الطبق ومذاقه الذين قاموا بنقله إلى الثقافة السويدية .
يتكون هذا الطبق من شرائح السلمون المقدد، والذي يتم وضعه مع الشبت والملح والزيت، ثم يضاف له صلصة الخردل قبل أن يقدم للأكل.
يقدم هذا الطبق كشرائح رقيقة مع الصلصة، وعادة ما يقدم مع طبق البطاطا المهروسة مع قطع الشبت الطازجه .
٤- الخبز الهش :
ان كل دولة لها الخبز التقليدي الخاص بها، ولكن في السويد يصنف الخبز كواحدا من أبرز الأطباق التي تذكر عند الحديث عن بماذا تشتهر السويد في الأكل.
انه ليس مجرد خبز عادي، بل يصنف عند الكثيرين كوجبة غذائية مشبعة ورخيصة للسكان، وأطلق عليه المواطنين وحبة الفقراء في السويد .
انه من المأكولات التي لا تخلو منها الطاولة السويدية التقليدية في وجبات الطعام المختلفة على مدار اليوم، ويمكن تناوله كوجبة خفيفه بين الوجبات الرئيسية .
تطور هذه الخبز وأصبحت تتوافر منه عدة أنواع أطعمه متنوعه، مثل الخبز المحشو بالجبن، أو الخبز المحشو باللحم، كما يوجد منه خبز لين او مقرمش .
اشتهر هذا الخبز كعنصر رئيسي مع المأكولات البحرية، وعادة ما يفضل السويدين تناوله مع الكافيار .
٥- القشدة الحامضة بالثوم :
ان طبق القشدة الحامضة بالثوم واحدا من أبرز الأطباق التي تذكر عند الحديث عن بماذا تشتهر السويد في الأكل بين غيرها من الدول.
انه طبق جانبي وليس رئيسي، ولكنه يصنف كواحد من الأطباق الأساسية التقليدية التي يجب أن توجد في العزائم او الافراح والمناسبات .
يتكون هذا الطبق من الثوم المفروم الذي يضاف الى القشدة الحامضة ويترك فيها لساعات قبل التقديم حتى يعطي المذاق المميز المطلوب.
عادة ما يقدم هذا الطبق مع أطباق الغداء التقليدية، من أبرزها البطاطا الطازجة والسلمون والرنجة المخللة، كما يمكن أن يؤكل بمفرده مع الخبز التقليدي .
٦- سلطة البيض مع الأنشوجه:
ان طبق سلطة البيض مع الأنشوجه من الأطباق الجانبية التي تذكر عند الحديث عن بماذا تشتهر السويد في الأكل بين غيرها من الدول.
ان المأكولات البحرية بشكل عام من أكثر الأطباق الشائعة في السويد، وخاصة الأنشوجة التي لها شعبية كبيرة وتدخل في العديد من الأطباق المميزة .
يتكون هذا الطبق من البيض المطهو المهروس، والذي يضاف له قطع من الأنشوجه المطهية، حيث يتم مزج المكونات مع بعضها البعض وتضاف لها بعض التوابل المحلية .
تقدم السلطة علي شريحة رقيقه من الخبز الداكن وعادة ما تقدم كطبق جانبي خلال الاحتفالات، ويمكن تناولها كوجبة خفيفه كالإفطار في بداية اليوم او في وجبة العشاء .