فوائد الماء البارد على الريق…5 فوائد مميّزة لشُرب الماء البارد صباحًا

إنَّ شرب كمّيّات مناسبة من الماء أمر مهمّ لصحّة الجسم عمومًا، وهذا أمر مفروغ منه، ولكنّ الجدَلَ دائمًا قائم حول من هو المفيد أكثر، هل هو الماء البارد، أم الدّافئ؟ وفي الواقع لكلَّ نوع فوائده المستقلّة، في النّهاية الماء مفيد بكلِّ حالاته، وفيما يلي عدد من فوائد الماء البارد على الريق المُحتَمَلة:

تنقية الجسم

من فوائد الماء البارد على الريق تنقية الجسم، وتعزيز قدرته على امتصاص الموادّ الغذائيّة، بالإضافة إلى أنَّه السّرّ وراء البشرة المتوهجة، كما أنّه يُعزّز إنشاء خلايا عضليّة جديدة، وكذلك خلايا دم جديدة.

تنقية الجسم
تنقية الجسم

المساعدة في الهضم

عند النّوم تقلُّ قدرة الجسم على الهضم، لذلك إذا تناول أحد عشاءه متأخّرًا، فمن الأفضل أن يبدأ يومه التّالي بشُرب الماء البارد على الرّيق؛ لأنّه يُعتَقَدُ أنّه يُساعد في الهضم، كما أنَّ ممارسة التّمارين الرّياضيّة صباحًا، تحتاج ماءً باردًا لتعزيزها.

اقترحت الدّراسات الحديثة أنّه عند ممارسة التّمارين الرّياضيّة بانتظام، فإنّ شُرب الماء البارد معها في الصّباح يمكنه المساعدة كثيرًا في زيادة الأداء، وقد اقترحت دراسات أخرى أنّ الماء البارد يمكنه أن يساعد بشكل كبير على حرق السّعرات الحراريّة، وفَقدِ الكثير من الوزن على المدى الطّويل.

المساعدة في الهضم
المساعدة في الهضم

المساعدة في فقدان الوزن

إنَّ شُرب الماء الكافي أثناء رحلة خسارة الوزن مفيد جدًّا؛ لأنّ الماء لن يؤدّي فقط إلى زيادة معدّل الأيض، ولكنّه أيضًا يُحسِّن دقّات القلب، وبالتّالي زيادة معدّل فقدان الوزن، ومن فوائد الماء البارد على الريق أنّه يُساعد الجسم في تحطيم الأنسجة الدّهنيّة المُخزّنة فيه، وقد يتحكّم بالشّغف نحو تناول وجبة دسمة خلال اليوم.

المساعدة في فقدان الوزن
المساعدة في فقدان الوزن

علاج الإمساك

إنَّ الإمساك أحد المشكلات العنيدة وغير المريحة أبدًا، وهي من المشكلات الشّائعة التي يُصاب بها الجميع، وتحدث في البطن عندما لا يكون للأمعاء حركة، أو عندما تكون الحركة المعويّة ضئيلة للغاية، وأكثر أسبابها شهرة هو نقص كمّيّة الماء في الجسم، وقد تكون أحد فوائد الماء البارد على الريق المهمّة جدًّا، أنّه يُساعد في تنشيط حركة الأمعاء، ويُقلّل من آثار الإمساك.

علاج الإمساك
علاج الإمساك

طَردُ السّموم من الجسم

من فوائد الماء البارد على الريق بعد تغذية خلايا الجسم، مساعدته على التّخلّص من السّموم غير المرغوب فيها؛ فبينما الشّخص نائم، يقوم الجسم بتجديد الطّاقة وإصلاح نفسه، وتحقيق التّوازن بين الهرمونات، وهذا يؤدّي إلى إطلاق السّموم وغيرها من الفضلات، وعند شُرب الماء البارد على الرّيق سيقوم الجسم بطرح الفضلات سريعًا، ممّا يُشعِرُ بالرّاحة، ويُعزّز قدرة الجسم على امتصاص المزيد من العناصر الغذائيّة أثناء وجبة الإفطار، وهذا يُحسِّن صحّة الجسم العامّة، ومظهَر البشرة.

طَردُ السّموم من الجسم
طَردُ السّموم من الجسم

مخاطر شُرب الماء البارد

إنَّ شرب الماء البارد يؤثِّر على الجسم بطرق غير متوقّعة وغير مرغوبة، وقد وجدت إحدى الدّراسات على كبار السّنِّ والصّغار أنَّ شرب الماء البارد جعل المخاط الأنفيّ أكثر سمكًا، ممّا يُصعِّب مرور الهواء خلال الجهاز التّنفّسيّ، في المقابل كانت الحساء والمشروبات السّاخنة مُساعِدة على التّنفّس بسهولة أكبر، وعند محاولة علاج نزلات البرد أو الإنفلونزا، فإنَّ شُربَ الماء البارد سيُفاقِم المشكلة، وفيما يلي عدد من سلبيّاته:

  • في دراسة في عام 2001، أكّد مصدر موثوق أنَّ شُربَ الماء البارد أدّى إلى تفاقم حالات الصّداع والصّداع النّصفيّ.
  • في الطّبّ الصّينيّ القديم، يعتبر شرب الماء البارد مع الطّعام السّاخن بمثابة خلل، ويُقدَّم مع وجبات الطّعام الصّينيّة دائمًا الماء الدّافئ، أو الشّاي السّاخن، كما انَّ هذا الاعتقاد ينتشر في العديد من الثّقافات الأخرى حول العالم.
  • لن يُساعد شُرب الماء البارد في الأيّام الحارّة كثيرًا لإطفاء العطش، ولكنَّ الدّراسات على هذه النّقطة ما زالت قليلة.

كم من الوقت يجب الانتظار بعد شُرب الماء على الرّيق؟

للحصول على أفضل نتائج يُفضّل أن يكون الفطور بعدها بساعة؛ لأنَّ فوائد الماء البارد على الريق كثيرة، ومن الجيّد الانتظار إلى أن يمرَّ الماء عبر المعدة والأمعاء، ويُمكن إضافة اللّيمون إلى الماء البارد للحصول على مزيد من النّشاط الصّباحيِّ، وحتّى بعد شُرب الماء الدّافئ على الرّيق يُفضّل الانتظار لنفس المدّة.

هل هناك سلبيّات وإيجابيّات حقيقيّة لدرجة حرارة الماء؟

في الواقع إنَّ درجة حرارة مياه الشّرب مهمّا كانت، دافئة أم باردة، ليس لها أيّ تأثير ضارٍّ على الصّحّة، مع أنَّ الكثير من المقالات والدّراسات تُحاول إثبات فوائد ومضارِّ درجة حرارة الماء، وميّزات وقت شُربِه مثلًا قد توضّح إحدى الدّراسات أنَّ الماء الدّافئ مفيد أكثر من الماء البارد صباحًا، وقد تُشير دراسات أنّ الأمر بالعكس، وفي النّهاية كلُّ شخص يعرِف درجة حرارة الماء التي يرتاح عليها، والتي تُناسبه، ولا يمكن تعميم النّظريّات على الجميع.

المراجع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *