الدافع مجموعة الحوافز والدوافع الخارجية والداخلية التي تقود الأشخاص نحو حالة من التوازن، وتوجيهه نحو تحقيق الأهداف سواء المادية أو المعنوية، والتي تتسبب في إرضاء رغباته الداخلية، وفي هذا المقال سنوضح ما هو مفهوم الدافعية
ما هو مفهوم الدافعية
الدافعية:
الكلمة المشتقة من كلمة “الدافع”، والتي تعني الاحتياجات، أو الرغبات، أو القيادة داخل الأفراد، إنها عملية تحفيز الناس على اتخاذ إجراءات لتحقيق الأهداف، في سياق هدف العمل، يمكن أن تكون الدافعية أهم العوامل النفسية التي تحفز سلوك الناس، ومن أهم هذه العوامل، الرغبة في المال، النجاح، الرضا الوظيفي
تتكون عملية التحفيز من ثلاث مراحل: –
الشعور بالحاجة، حافز يحتاج إلى إثارة، تلبية الاحتياجات، والرضا أو تحقيق الأهداف.
لذلك، يمكننا أن نقول أن الدافع هو ظاهرة نفسية، مما يعني ضرورة معالجة احتياجات ورغبات الأفراد، من خلال وضع خطة للحوافز.
أنواع الدافعية في علم النفس:
الدافع الجوهري:
يعني أن المحفزات التي تؤثر على السلوك، أو الأهداف، أو الأفكار تأتي داخليًا، إذا كانت هناك رغبة قوية في إكمال المهمة، فعادةً ما تكون مدفوعة بالحاجة إلى القبول، أو بدافع الفضول، والشعور بالاستقلال، والسعي إلى إقامة النظام، والسعي إلى السلطة، والانخراط في التواصل الاجتماعي.
الدافع الخارجي:
فيما يتعلق بالدوافع الخارجية، فإن العوامل التي تدفع شخصًا ما إلى إنجاز مهمة ما تأتي من ذلك الفرد، على سبيل المثال، فإن الشخص الذي يعمل في وظيفة لا يحبها، ولكنه يدير أن يستيقظ كل صباح ويصل إلى هناك في الوقت المحدد، لأن الدافع وراءه هو الحاجة إلى شيك أجر هو حافز خارجي.
الدافع المقدم:
دافع داخلي، تمامًا مثل الدافع الجوهري، ولكن حيث يختلف الأمر يكمن في عاطفة الذنب، مع هذا النوع من الدوافع، إذا لم تكتمل المهمة أو الهدف، فسيكون هناك شعور حاد أو توتر بالذنب.
الدافع المحدد:
يوجد الدافع المحدد، إذا كان الشخص يدرك أن هناك حاجة فعلية إلى إكماله، لكنه لم يتخذ خطوات لفعل أي شيء حيال ذلك.
أنواع نظريات الدافعية:
هناك العديد من النظريات التحفيزية الموجودة، بما في ذلك تسلسل ماسلو للتسلسل الهرمي للاحتياجات، ونظرية ألدرفير، ونظرية الاحتياجات المكتسبة من جانب مكليلاند، ونظرية التقييم المعرفي.
- يركز تسلسل الاحتياجات في ماسلو، على مستويات مختلفة من الاحتياجات التي يجب الوفاء بها، من أجل “تحفيز” شخص ما لأداء مهمة معينة، يتضمن هذا التسلسل الهرمي قضايا فسيولوجية، وقضايا السلامة والشعور بالانتماء، واحترام الذات وتحقيق الذات.
- في نظرية الدفير، يتم تقسيم الاحتياجات الأساسية إلى ثلاث فئات أساسية: احتياجات النمو، الاحتياجات العلائقية، واحتياجات الوجود.
- في نظرية الاحتياجات المكتسبة، يكون لتجارب الحياة تأثير مباشر على بعض الاحتياجات المحددة، مثل الرغبة أو “الحاجة”، أو الانتماء أو السلطة.
- مع نظرية التقييم المعرفي، نصل أساسًا إلى الدوافع الداخلية والخارجية.
الاحتياجات والحوافز:
عندما يتم تلبية الاحتياجات، سوف يدفعنا ذلك إلى أن نكون متحمسين لمواصلة عيش حياة عاطفية، لأنها تلبي احتياجاتنا لتحقيق هدفنا في الحياة، في السنوات الأخيرة، طور توني روبنز ما أسماه “الاحتياجات الستة”، والتي تشمل:
- اليقين والراحة:
- عدم اليقين والتنوع
- الأهمية
- الحب والاتصال
- النمو
- المساهمة
أهمية الدافعية:
يعد الدافع مهمًا جدًا للمؤسسة نظرًا للفوائد التالية التي توفرها:
- يضع الموارد البشرية في العمل: كل شاغل يتطلب موارد مادية، ومالية، وبشرية لتحقيق الأهداف، من خلال التحفيز يمكن استخدام الموارد البشرية للاستفادة استفادة الكاملة منها.
- يؤدي إلى تحقيق الأهداف التنظيمية: لا يمكن تحقيق أهداف المؤسسة إلا عند حدوث العوامل التالية:
هناك أفضل استخدام ممكن للموارد، هناك بيئة عمل تعاونية، الموظفون موجهون نحو الهدف ويعملون بطريقة هادفة.
- يبني علاقة ودية: الدافع هو عامل مهم يجلب رضا الموظفين، يمكن القيام بذلك عن طريق الأخذ في الاعتبار، ووضع خطة الحوافز لصالح الموظفين مثل، الحوافز النقدية وغير النقدية، فرص الترقية للموظفين، مثبطات الموظفين غير الكفؤين.
- يؤدي إلى استقرار قوة العمل: يمكن للموظفين أن يظلوا مخلصين للمؤسسة، فقط عندما يكون لديهم شعور بالمشاركة في الإدارة، سوف تكون مهارات وكفاءة الموظفين دائمًا في صالح الموظفين وكذلك المؤسسة.
أهمية الدافعية للأفراد:
الدافع مهم للفرد على النحو التالي:
- الدافع سوف يساعده على تحقيق أهدافه الشخصية.
- إذا تم تحفيز الفرد، فسوف يشعر بالرضا الوظيفي.
- الدافع سوف يساعد في تطوير الذات للفرد.
- الفرد سوف يكسب دائما من خلال العمل مع فريق ديناميكي.