تعتبر المشكلة مسألة يصعب حلها أو قضية مشكوك فيها أو مهمة معقدة تنطوي على الشك وعدم اليقين، وإليكم في هذا المقال ما مفهوم المشكلة.
ما مفهوم المشكلة
تحديد المشكلة
في كل مناهج حل المشكلات تقريبًا، تكون الخطوة الأولى هي تحديد المشكلة أو تحديدها، إنها الأصعب والأهم في كل الخطوات. إنه ينطوي على تشخيص الموقف بحيث يتم التركيز على المشكلة الحقيقية وليس على أعراضها.
على سبيل المثال يصبح الخوف من التحدث أمام الجمهور مشكلة فقط عندما يعتمد عملك على التحدث أمام الجمهور.
العثور على مشكلة أو تحديدها بشكل متكرر أكثر أهمية من الحل. على سبيل المثال أدرك جاليليو مشكلة الحاجة إلى معرفة سرعة الضوء لكن لم يتم التوصل إلى حل.
استغرق الأمر تقدمًا في الرياضيات والعلوم لحل مشكلة القياس هذه، ومع ذلك ما زال جاليليو يحصل على الائتمان لإيجاده المشكلة، في بعض الأحيان قد لا يكون تعريف المشكلة أكثر من فن طرح الأسئلة الصحيحة في الوقت المناسب.
طرق حل المشكلات
تحديد القضايا
كن واضحا بشأن المشكلة، تذكر أن الأشخاص المختلفين قد يكون لديهم وجهات نظر مختلفة حول ماهية القضايا.
فهم مصالح الجميع
هذه هي الخطوة الحاسمة التي عادة ما تكون مفقودة.
الاهتمامات هي الاحتياجات التي تريد تحقيقها من خلال أي حل معطى، كثيرا ما نتجاهل اهتماماتنا الحقيقية عندما نلتزم بحل معين، الحل الأفضل هو الحل الذي يرضي مصالح الجميع.
اذكر الحلول الممكنة
قم بالعصف الذهني قد يكون مهم في ذلك الوقت.
تقييم الخيارات
واجه نفسك بكل الإيجابيات والسلبيات بكل صراحه.
حدد خيارًا أو خيارات
يجب أن تعرف ما هو الخيار الأفضل لك.
أنواع المشاكل
مشاكل عادية
هذه المشاكل لا مفر منها إلى حد ما، تحصل دائما في الحياة اليومية ويمكن حلها بسهولة.
المشاكل المرضية
هذه يمكن تمييزها عن مشاكل غير طبيعية بسبب خطورة وطبيعة مزمنة، المشاكل غير الطبيعية إن لم تعالج يمكن أن تصبح مشاكل مرضية وإذا لم تتم معالجتها في الوقت المناسب فإنها تهدد قدرة المنظمة على البقاء، قد تشمل أمثلة المشكلات المرضية ما يلي:
- التدفق النقدي السلبي المستمر
- استمرار فقدان الموارد البشرية الرئيسية
- مشاكل الجودة التي لم يتم حلها
- انخفاض سريع في حصة السوق
- فقدان الثقة من قبل المستثمرين
- المنظمات التي تعاني من مشاكل
مساعدة العلماء في حل المشاكل
تمت دراسة طبيعة حل المشكلات الإنسانية بواسطة علماء النفس على مدار المائة عام الماضية.
بدءًا من العمل التجريبي المبكر لعلماء نفس الجشطالت في ألمانيا، واستمرارًا خلال الستينيات وأوائل السبعينيات تعمل الأبحاث على حل المشكلات عادةً مع مشكلات مختبرية بسيطة نسبيًا مثل مشكلة “الأشعة السينية” الشهيرة في دنكر و “قرص Ewert و Lambert” “المشكلة (المعروفة فيما بعد باسم” برج هانوي “).
هناك عوامل متعددة تفسر اختيار المشكلات البسيطة: فقد حددت الحلول المثلى بوضوح، وهي قابلة للحل خلال فترة زمنية قصيرة نسبيًا، ويمكن للباحثين تتبع خطوات حل المشكلات للمتعلمين، وما إلى ذلك.
علاوة على ذلك يمكن القول أن المشكلات البسيطة مثل مشكلة برج هانوي تستحوذ على الخصائص الرئيسية لمشاكل “العالم الحقيقي” ، وبالتالي استخدم الباحثون مشكلات بسيطة لأسباب تتعلق بالراحة واعتقدوا أنه من الممكن تعميم النتائج التي توصلوا إليها لشرح كيفية حل الناس لمشاكل أكثر تعقيدًا.
ولعل المثال الأكثر شهرة والأكثر إثارة للإعجاب لهذا الخط من البحث هو عمل نيويل وسيمون ( 1972 ).
بينما أكد علماء النفس في Gestalt أن حل المشكلات يعتمد على “إعادة هيكلة” مشكلة من أجل الحصول على “نظرة ثاقبة” في حلها، وافق علماء النفس المعرفي على النقطة التي يجب اعتبار حل المشكلات بمثابة معالجة معلومات.
المراجع