ما مفهوم النقل الحضري
النقل الحضري مجموعة متنوعة من وسائل النقل التي تنقل الأشخاص والبضائع داخل أراضي المدينة والمناطق القريبة من الضواحي، وإليكم في مقالتنا ما مفهوم النقل الحضري.
ما مفهوم النقل الحضري
النقل الحضري قطاع مهم من الخدمات البلدية، يترافق مع تطور المدن الحديثة (خاصة مع عدد سكان يصل إلى 100000 نسمة) النمو الإقليمي للمدينة حيث يهاجر السكان بعيدًا عن المركز، بحيث تتزايد المسافات باستمرار بين المناطق السكنية ومناطق العمل.
يؤدي إلى زيادة مسافات التنقل إلى العمل وزيادة استخدام مرافق النقل الحالية وزيادة متوسط عدد الرحلات لكل فرد في السنة.
يزداد حجم حركة الشحن داخل المدينة بسرعة، يؤثر تطوير النقل الحضري وتحسين الخدمات العامة وخاصة نقل الركاب على الميزانية الزمنية للسكان.
المرافق التي يشملها النقل الحضري
يشمل النقل الحضري مرافق النقل (المعدات الدارجة)، حقوق المرور (مسارات السكك الحديدية، الأنفاق، الركائز، الجسور، المحطات، محطات التوقف، وساحات التخزين) وأرصفة وأحواض القوارب.
ويشمل إمدادات الطاقة (محطات الكهرباء الفرعية وشبكات الكابلات والموصلات، ومحطات التعبئة ومضخات البنزين) ومحلات تصليح ومصانع مستودعات وكراجات محطات الخدمة الفنية، مرافق تأجير السيارات، معدات الاتصالات والإشارات والتبديل وإرسال السيطرة.
ينقسم النقل الحضري إلى فئات الركاب والبضائع والفئات الخاصة وفقًا لخصائصه.
ما مفهوم النقل الحضري
النقل الحضري في القرن العشرين
أدى النمو السريع لإنتاج السيارات خلال الربع الثاني وخاصة في بداية النصف الثاني من القرن العشرين داخل الدول الرأسمالية المتقدمة إلى تشبع المدن بالسيارات، حيث يتم استخدام معظمها في نقل الركاب.
تنقل سيارات الركاب في مدن بريطانيا العظمى وفرنسا حوالي 70 بالمائة من جميع الركاب وفي مدن الولايات المتحدة الأمريكية تنقل حوالي 90 بالمائة (1967).
أدى التطوير التلقائي لنقل السيارات دون التنسيق اللازم مع صورة النقل الحضري بشكل عام خاصة فيما يتعلق بقدرات حركة المرور على الطرقات، أحيانًا في المدن الكبيرة وخاصة أكبر المدن الرأسمالية إلى “شلل النقل” وخاصة في وسط المدن، المناطق خلال ساعات الذروة المرورية.
النقل الحضري في بعض البلدان
في اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية الدور الرئيسي في حركة الركاب في المناطق الحضرية ينتمي إلى النقل العام الجماعي (خاصة بالنسبة للرحلات من وإلى العمل 98-99 في المئة من هذه الرحلات تتم باستخدام النقل العام).
تحتل سيارات الركاب مكانًا صغيرًا ضمن الحركة الكلية لركاب المدن في الاتحاد السوفيتي (حوالي 4 بالمائة في عام 1967).
ظهر نوع جديد من نقل الركاب في منتصف الستينيات في عدد من البلدان سرعة العبور.
انتشر هذا النظام في جميع أنحاء جمهورية ألمانيا الاتحادية وبلجيكا والسويد والولايات المتحدة الأمريكية.
تم التخطيط للنقل السريع في لينينغراد وكييف وريغا وفولغوغراد وساراتوف وبيرم ومدن أخرى في الاتحاد السوفيتي، إن إمكانية تنظيم حركة الطريق (والتي على عكس مترو الأنفاق لا يجب أن تكون مقيدة لضبط الطرق) بالاقتران مع سرعات سريعة بما فيه الكفاية (25-50 كم / ساعة) وتكاليف بناء أقل بكثير (مقارنة بتكاليف المترو) تجعل النقل السريع نوع واعد جدا من وسائل النقل لكثير من المدن الكبيرة في الاتحاد السوفياتي.
وفقا للبيانات المقدمة من الاتحاد الدولي للنقل العام في العالم بأسره (باستثناء الاتحاد السوفياتي) في عام 1967 كان هناك 36 مدينة مع المترو و 401 مع أنظمة ترام و 271 مع أنظمة trolleybus في 31 من مدن العالم.
توجد أنظمة سكك حديدية لكن اثنين فقط من هذه الأنظمة يعملان بشكل طبيعي في فوبرتال (جمهورية ألمانيا الاتحادية) وطوكيو يبلغ طول كل منهما حوالي 13 كم، الأنظمة الأخرى من هذا النوع هي إما تجريبية أو تستخدم كمناطق جذب سياحي.
