معلومات عن جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا
تأسست جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا (PSUT) في عام 1991، وهي جامعة أردنية متخصصة غير حكومية وغير هادفة للربح، وهى مملوكة من قبل مركز الأبحاث التطبيقية الرائدة في الأردن، وفي هذا المقال اخترنا أن نتحدث عن معلومات عن جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا وأقسامها المختلفة.
معلومات عن جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا
يعتبر مجال تخصص PSUT هو تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والإلكترونيات، وتحتضن هذه المؤسسة كلا القطاعين العام والخاص.
وبينما نجدها تشبه الجامعات الحكومية في مهمتها، فهي أكثر توافقًا مع القطاع الخاص في القيادة والروح.
تقع الجامعة في عمان، الأردن، وتقدم مجموعة من الدورات المتعلقة بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وهى تقدم حاليا بكالوريوس درجات علمية في علوم الكمبيوتر، ورسومات الحاسوب والرسوم المتحركة، وهندسة البرمجيات، وهندسة الإلكترونيات.
بالإضافة إلى هندسة الكمبيوتر، وهندسة الاتصالات، وهندسة الطاقة والكهرباء، ونظم المعلومات الإدارية، وإدارة الأعمال، والمحاسبة والتسويق الإلكتروني والوسائط الاجتماعية.
خضع الحرم الجامعي للتجديد والتوسع الكبير في أواخر عام 2004، وقد تمت عملية ترقية المختبرات من خلال إضافة أجهزة كمبيوتر جديدة.
وتمت أيضًا عملية توسعة مكتبة الجامعة وإضافة مجموعة جديدة من الكتب المتعلقة بتكنولوجيا المعلومات.
يوجد بالجامعة معمل Sun Microsystems، وهو يستخدم بشكل رئيسي في دورات Java ، ودورات Unix على الأجهزة المعتمدة.
كما أن هناك مختبر روبيكون، وهذا المختبر يستخدم لتدريس الرسوم المتحركة وتطوير ألعاب الفيديو.
تم إنشاء هذا المختبر بالشراكة مع شركة روبيكون القابضة لصناعة الرسوم المتحركة وألعاب الفيديو.
قامت الجامعة مؤخرًا بإنشاء مركز إقليمي ريادي يدعى: مركز الملكة رانيا لريادة الأعمال.
للمساعدة في تعزيز المواهب وتحويل المعرفة في الأردن إلى تأثير اجتماعي-اقتصادي.
كلية الملك عبدالله الثاني للهندسة الكهربائية
تتكون كلية الملك عبد الله الثاني للهندسة الكهربائية الموجودة في جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا حاليًا من أربعة أقسام:
قسم هندسة الإلكترونيات الذي تأسس عام 1994.
قسم هندسة الاتصالات الذي تأسس عام 2005.
قسم هندسة الكمبيوتر الذي تأسس عام 2002.
قسم هندسة الطاقة والطاقة الكهربائية الذي تأسس عام 2011.
قسم هندسة الشبكات وأمن المعلومات الذي تأسس عام 2014.
تضم الكلية 850 طالبًا مسجلين حاليًا في برامج شهادات البكالوريوس الأربعة.
كلية الملك حسين لتكنولوجيا المعلومات
تأسست كلية الملك حسين لتكنولوجيا المعلومات في جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا (PSUT) منذ العام الدراسي 2005-2006.
تتوافق هذه المؤسسة الجديدة مع الخطة الرئيسية لـ PSUT لتطوير وتحسين مرافقها وكلياتها، وتتكون الكلية من ثلاثة أقسام أكاديمية:
أنشئ قسم علوم الحاسوب عام 1991.
رسومات الحاسوب والرسوم المتحركة التي أنشئت في عام 2006.
تأسست هندسة البرمجيات في عام 2011.
تقدم كلية الملك حسين لتكنولوجيا المعلومات بكالوريوس العلوم (BS) في علوم الكمبيوتر ورسومات الكمبيوتر والرسوم المتحركة وهندسة البرمجيات وماجستير العلوم في علوم الكمبيوتر وأمن أنظمة المعلومات والجرائم الرقمية.
منذ تأسيس PSUT في عام 1991، تخرج أكثر من 1200 طالب حاصلين على درجة البكالوريوس في علوم الكمبيوتر بالإضافة إلى 100 طالب تخرجوا هذا العام.
كلية الملك طلال للأعمال
تأسست كلية الملك طلال للأعمال في جامعة الأمير سلطان في عام 2008، وتتكون هذه الكلية حاليًا من أربعة أقسام:
تكنولوجيا المعلومات التجارية وقد أنشئ القسم في عام 2015.
قسم نظم المعلومات الإدارية في عام 2008.
قسم إدارة الأعمال في عام 2008.
قسم المحاسبة في عام 2011.
قسم التسويق الرقمي في عام 2012.
لدى كلية الملك طلال للأعمال خطة لإطلاق تخصصات جديدة في بكالوريوس العلوم المالية وغيرها من التخصصات في السنوات القليلة المقبلة.
مكتب تطوير الجامعة
تم إطلاق مكتب تطوير الجامعة (UDO) في جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا (PSUT) في أوائل عام 2006.
وتم تأسيسه لضمان استمرار وتطوير رحلة التميز في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات (ICT).
تدير UDO مبادرات جمع التبرعات من الطلاب وأولياء الأمور والخريجين والأصدقاء والمؤسسات والشركات.
تساعد هذه الأموال الجامعة في تطوير برامجها الأكاديمية، ودعم الطلاب، والأساتذة، والأبحاث ، والمشاريع، والمرافق الجديدة.
مركز الملكة رانيا للريادة
يعد إنشاء مركز الملكة رانيا للريادة جزءًا لا يتجزأ من خطة توسعة الجامعة ككل.
كانت الفكرة هي تسمية المركز على اسم شخصية عربية بارزة معروفة بدورها المميز في تطوير ريادة الأعمال.
وهكذا بدأ العمل على إطلاق مركز الملكة رانيا للريادة (QRCE) في أكتوبر 2004.
تقوم جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا بالتركيز على الإبداع والابتكار في جميع مجالات الحياة والرغبة في التطوير الذاتي المستمر وإثراء الشخصية.
تعتبر القدرة على النظر خارج الحدود المرئية هي أحد مفاتيح النجاح في عالم يصبح أكب، وذلك من أجل القيادة وإمكانية تقديم مساهمة فريدة من نوعها للمجتمع.
ويكمل العمل الأكاديمي في جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا أنشطه عملية خارج الفصول الدراسية وذلك من خلال تقديم أنشطه غير ممنهجه خارج الفصول الصفية.