فوائد المرة وماء الورد

فوائد المرة وماء الورد

by Nayera Abo Aesha
فوائد المرة وماء الورد

يمتلك كل من المر وماء الورد الكثير من الفوائد الصحية للجسم والبشرة، حيث يشتهر ماء الورد فى عالم التجميل، فإذا كنت تتساءل عن فوائدهم، اتبع هذا المقال لتتعرف على فوائد المرة وماء الورد.

فوائد المرة وماء الورد

تم  استخدام المر منذ العصور القديمة وتطبيقاه الطبي والتجميلي والعطري والروحي، حيث أعطيت المجوس الذهب واللبان والمر إلى الطفل يسوع من قبل المجوس، لذلك اخذ المر شهرة كبيرة. حتى يومنا هذا، لا يزال المر يستخدم في صيغ البخور المستخدمة في “تلطيخ” الكنائس الكاثوليكية.

كانت المره تحظى بشعبية كبيرة مع أسلافنا القدامى، الذين استخدمها الصينيون والمصريون كدواء، وكان المصريون يستخدمونها أيضًا كجزء من التحنيط، كما أخذها الجنود اليونانيين القدامى في المعركة لوقف نزيف الجروح، واستخدمها الأطباء الرومان لعلاج الجروح ووصفوها بأنها تؤخذ داخليا لمشاكل في الجهاز الهضمي.

عند دمج المرة مع ماء الورد الذي يحتوي على العديد من الفوائد للجسم والبشرة يزيد من فعاليه تأثيرهم على الجسم.

  • صحة الفم

يمكن للخصائص المضادة للبكتيريا من المرة تعكل على تحييد أولا الجراثيم والبكتيريا التي تسهم في رائحة الفم الكريهة، كما تعد مفيدة للثة، مما تقلل من الاحمرار والتورم المرتبط بأمراض اللثة، وتشفي اللثة بشكل فعال.

هناك أبحاث تشير إلى أن المرة فعاله في علاج قرح الفم.

نظرت دراسة حديثة إلى الأشخاص الذين يعانون من مرض اضطراب الفم الالتهابي الذين استخدموا غسول الفم المري لعلاج آلام الفم المؤلمة، ووجد الباحثون أن 50 بالمائة منهم عانوا من ألم كامل في حين أن 19 بالمائة عانوا من الشفاء التام من تقرحات الفم.

  • مضادات الأكسدة

كشفت دراسة أن الإمكانات المضادة للأكسدة في المرة مرتفعة لدرجة أنها قد تدعم وظائف الكبد الصحية.

  • صحة الكبد

كشفت دراسة أجريت في جامعة بني سويف في مصر أن المر يمكن أن يزيل سموم الكبد فعليًا خاصة الأمونيا، فعندما يتعذر على الكبد إزالة المواد الضارة بما فيه الكفاية، فإنها تتراكم في مجرى الدم.

على سبيل المثال، يجب تحويل الأمونيا، وهي ناتج ثانوي لهضم البروتين، إلى يوريا في الكبد والقضاء عليها عن طريق الكلى، حيث يعتبر تراكم الأمونيا في الدم، والذي يطلق عليه فرط بوتاسيوم الدم، سامة للأعصاب ويمكن أن يؤدي إلى انخفاض وظائف المخ المعروفة باسم اعتلال الدماغ الكبدي.

تعتبر الأمونيا المفرطة خطرة بشكل خاص لأنها تثير الإفراط في إنتاج الجذور الخالية من النيتروجين والأكسجين، فتقوم الجذور الحرة بسرقة الإلكترونات من الدهون الموجودة في أغشية الخلايا، مما يؤدي إلى تلف الخلايا.

بحث فريق الباحثين عن علاج في المر، فوجدا انه يحتوي على خصائص مضادة للجراثيم، ومضادة للالتهابات، ومضادات الأكسدة، والحد من السكر والوقاية من الكبد، واستخدم لعلاج العديد من الأمراض، وجدوا أيضاً أن المر تسبب في إنتاج العديد من البروتينات المضادة للأكسدة وإزالة السموم في الكبد والكلى والدماغ.

فوائد المرة وماء الورد

فوائد المرة وماء الورد

  • صحة الجهاز التنفسي

يحتوي المر على خصائص احتقان قوية، فإن نشر زيت المر الأساسي في الموقد العطري يمكن أن يزيل المخاط المفرط ويوفر الإغاثة من السعال ونزلات البرد والتهاب الشعب الهوائية والربو.

بالنسبة للصحة الجسدية، يعتبر زيت المر مفيدًا جدًا للجهاز التنفسي ويعمل بشكل في حالات النزيف والسعال ونزلات البرد، فيمكن تدليك المر على الجلد أو إضافته إلى ادوات الاستحمام ويكون له تأثير رائع على البشرة تاركاً ناعماً وناعماً.

  • مفيد للبشرة

عند تطبيقها مباشرة على البشرة، يُزعم أن منتجات العناية بالبشرة التي تحتوي على زيت الورد الأساسي تعمل على ترطيب البشرة الجافة، وإزالة حب الشباب، وتقليل علامات الشيخوخة، وتقليل ظهور الندوب، والمساعدة في حالات مثل الأكزيما والوردية.

بالإضافة إلى ذلك، يقال إن زيت الورد الأساسي يعزز الرغبة الجنسية ويقلل من الإجهاد ويحفز الدورة الدموية ويشحذ الذاكرة ويزيد من الحالة المزاجية.

  • بقلل من الإجهاد

وفقًا لدراسة أجريت عام 2009 قد يساعد زيت الوردة العطري في تخفيف التوتر، وزيادة الشعور بالهدوء والاسترخاء، وكذلك انخفاض أكبر في معدل التنفس وضغط الدم.

  • يساعد على النوم

تشير دراسة صغيرة نشرت في عام 2014 إلى أن زيت الورد الأساسي قد يحسن من النوم لدى الأشخاص الذين يدخلون المستشفى في وحدات الرعاية التاجية.

  • يقلل من القلق

تشير العديد من الدراسات الأولية إلى أن زيت الورد الأساسي قد يساعد في تخفيف القلق.

  • يقلل أعراض انقطاع الطمث

تشير دراسة أجريت عام 2008 نشرت في الطب التكميلي والبديل القائم على الأدلة إلى أن زيت الورد الأساسي قد يكون مفيدًا للنساء اللائي يخضعن لسن انقطاع الطمث.

  • يقلل من تشنجات الحيض والألم

عندما يقترن بالزيت اللافندر والقرفة وزيت القرنفل، وزيت المر، وزيت اللوز، قد يكون عند استخدامه لتدليك البطن فعالاً في تقليل شدة تشنجات الحيض.

في دراسة نشرت في الطب البديل والتكميلي المبني على الأدلة في عام 2013، وجد العلماء أن النساء اللائي خضعن للتدليك البطني مرة واحدة يوميًا لمدة سبعة أيام قبل الحيض باستخدام مزيج الزيوت السابقة، عانين من ألم أقل مقارنة بالنساء اللائي تلقى تدليك من زيت اللوز فقط.

وجدت دراسة أخرى، نُشرت في مجلة طب النساء والولادة في عام 2015، أن النساء اللائي استخدمن التدليك الذاتي للعلاج بالروائح العطرية باستخدام زيت الورد كان لديهن آلام أقل في الحيض مقارنة بأولئك الذين مارسوا التدليك الذاتي بزيت اللوز غير المعطر.

فوائد المرة وماء الورد

فوائد المرة وماء الورد

الآثار الجانبية المحتملة

تتركز الزيوت الأساسية بدرجة عالية، لذلك يجب توخي الحذر عند استخدامها.

يجب تخفيف الزيوت العطرية في زيت ناقل قبل تطبيقها على الجلد ولا ينبغي أن توضع على العينين أو الأغشية المخاطية أو تستخدم بشكل مفرط مع أي زيت أساسي.

يجب على النساء الحوامل والمرضعات استشارة مقدمي الرعاية الصحية الأولية قبل استخدام الزيوت الأساسية.

المراجع

المصدر

المصدر

You may also like

Leave a Comment