يحتوي حليب الناقة على مستويات أعلى، من العديد من الفيتامينات، والمعادن، مثل الحديد والنحاس والزنك، المفيدة لعلاج بعض الأمراض وفي هذا المقال سنوضح فوائد حليب الناقة للكبد
فوائد حليب الناقة للكبد
فوائد حليب الناقة للصحة:
- حليب الإبل غني بالعديد من العناصر الغذائية المهمة للصحة العامة، عندما يتعلق الأمر بالمحتوى من السعرات الحرارية، والبروتين والكربوهيدرات، فإن حليب الناقة مشابه لحليب الأبقار، ويحتوي على نسبة أقل من الدهون المشبعة، ويوفر المزيد من فيتامين C، وفيتامين B، والكالسيوم والحديد والبوتاسيوم.
- قد يكون الخيار الأفضل، للأشخاص الذين يعانون من الحساسية اللاكتوز، إن عدم تحمل اللاكتوز حالة شائعة، سببها نقص اللاكتاز، الإنزيم اللازم لهضم السكر، يمكن أن يسبب الانتفاخ، والإسهال وآلام في البطن، بعد استهلاك منتجات الألبان.
- ثبت أن حليب الإبل، يخفض نسبة السكر في الدم، ويحسِّن حساسية الأنسولين، لدى المصابين بداء السكري، من النوع الأول والنوع الثاني يحتوي على بروتينات تشبه الأنسولين، والتي قد تكون مسؤولة عن نشاطه المضاد لمرض السكر.
- المكونان الرئيسيان النشطان في حليب الإبل، اللاكتوفيرين والغلوبيولين المناعي، بروتينات تعطي الحليب خواصه المعززة للمناعة، لاكتوفيرين له خصائص مضادة للجراثيم، مضادة للفطريات، مضادة للفيروسات، مضادة للالتهابات، ومضادة للأكسدة، ويحول دون نمو الإشريكية القولونية، والالتهاب الرئوي، والبكتريا الحلزونية، والبكتريا الذهبية، والكائنات الحية التي يمكن أن تسبب التهابات حادة.
- يمكن إضافته إلى نظامك الغذائي: حليب الإبل متعدد الاستخدام إلى حد ما، ويمكن أن يحل محل أنواع أخرى من الحليب في معظم الحالات، ويصعب تحويله إلى جبن وزبادي وزبدة.
حليب الناقة كدواء بديل جديد:
- لحليب الناقة، فوائد صحية في علاج العديد من الأمراض، فهو يشفي مرضى السكري، السل، تقرحات المعدة، والأمعاء، السرطان، الحساسية، الطفيليات، مرض التوحد، والإيدز.
- أشارت العديد من الدراسات، أن حليب الإبل يحسن السيطرة على نسبة السكر في الدم، في مرض السكري، هناك أيضًا بعض الدراسات، التي تشير إلى فائدة محتملة في الحساسية، وفي القرحة الهضمية، وفي التهابات مثل التهاب الكبد، وفي البلهارسيا.
- من بين الخصائص الأخرى، يحتوي حليب الإبل على نسبة عالية من فيتامين سي، ونسبة قليلة من فيتامين (أ)، وقليلة الدهون مقارنة بحليب البقر، ويتحمله أولئك الذين لا يتحملون اللاكتوز.
- إن المستويات العالية من الأنسولين، في حليب الناقة والأجسام المضادة، والتي هي أبسط بكثير، في التركيب من الأجسام المضادة للحليب البشري، تمكنه من اختراق أعمق في الأنسجة والخلايا البشرية، مما يعني أن الحليب لديه القدرة على العمل ك سلاح كبير، ضد العديد من الأمراض التي تصيب الإنسان.
التهاب الكبد:
أحد الأمراض الرئيسية، المرتبطة بالصحة، وينتشر في جميع أنحاء العالم، مع تكرار حدوث الأوبئة، إنه مرض حيواني المنشأ، يؤدي إلى اليرقان وفقدان الشهية، والشعور بالضيق والموت.
على الرغم من أنه تم تطوير لقاحات ضد التهاب الكبد A، والتهاب الكبد B، إلا أنه يشكل تحديًا إنتاج لقاحات، ضد الأشكال السائدة الأخرى من التهاب الكبد، والتي تكون ضارة على حد سواء، وتنتشر في جميع أنحاء العالم.
أثبتت المنتجات الطبيعية، التي يتم الحصول عليها من الكائنات الحية، والتي وجدت أنها فعالة، ضد عدة أنواع من التهاب الكبد، بسبب وجود مركبات نشطة بيولوجيا، ذات أهمية دوائية، نظرًا لأنها منتجات طبيعية، فإنها لا تسبب الكثير من الضرر للجسم، ويمكن تطبيقها بسهولة أو استهلاكها.
فيروس التهاب الكبد الوبائي:
أحد مسببات الأمراض الانتهازية، ويؤدي إلى اليرقان الحاد، يوجد هذا الفيروس بشكل أساسي في البلدان النامية، التي تعاني من مرافق الصرف الصحي السيئة، وتأثيرات الأفراد الذين لديهم استجابة مناعية ضعيفة، وخاصة الأطفال والمسنين، والنساء الحوامل، العدوى بفيروس العوز المناعي البشري، تجعل المريض أكثر عرضة للعدوى، من الفيروسات الأخرى، وكذلك فيروس نقص المناعة البشرية.
أهمية اللاكتوفيرين في علاج التهاب الكبد:
- بروتين طبيعي مستخلص من حليب الناقة، لقد ثبت أن اللاكتوفيرين، وأشكاله المختلفة فعاليته ضد أنواع مختلفة من التهاب الكبد، كما أظهر اللاكتوفيرين البقري المشبع، درجة عالية من تثبيط الحمض النووي، في المختبر بالمقارنة مع الحديد المشبع، والمنغنيز.
- أظهرت الدراسات أن اللاكتوفيرين، في مرضى فيروس التهاب الكبد الوبائي، أنتج استجابةً لسيتوكين Th1، لمدة تصل إلى 3 أشهر، تؤيد استئصال فيروس التهاب الكبد الوبائي بفيروس (IFN)، في خلايا الكبد المستزرعة.
- وجد أن تركيز اللاكتوفيرين، الموجود في الإبل، أعلى من الموجود في حليب البقر، بالمقارنة مع تركيز اللاكتوفيرين في حليب البقر (140 ملغم / لتر)، فإن محتوى اللاكتوفيرين في حليب الإبل أعلى بكثير (220 ملغم / لتر)، وبالتالي يمتلك اللاكتوفيرين في الإبل، سمات لكل من اللاكتوفيرين والريفيكترين، والتي لم يتم رؤيتها في اللاكتوفيرين معزولة عن أي مصدر آخر.
- إن فيروس التهاب الكبد الوبائي، الذي يشكل خطرا صحيا رئيسيا في جميع أنحاء العالم، ليس لديه علاج فعال حتى الآن، وقد وجد أن لاكتوفيرين الإبل، الذي يشبه كيميائياً اللاكتوفيرين البشري، كان قادرًا على منع الإصابة بفيروس التهاب الكبد الوبائي، وأثبت أنه له نشاط فعال ضد فيروس التهاب الكبد الوبائي.
- على الرغم من أن اللاكتوفيرين البشري، هو الأكثر مقاومة للحرارة، إلا أن لاكتوفيرين الإبل لديه أقصى إمكانات مضادة للجراثيم.
الأضرار المحتملة لحليب الناقة:
- حليب الإبل أغلى بكثير من حليب البقر، لأسباب مختلفة، مثل جميع الثدييات، لا تنتج الجمال عمومًا الحليب إلا بعد الولادة، ويبلغ طول حملها 13 شهرًا، هذا يمكن أن تضع التحديات في وقت الإنتاج، في الأماكن التي يكتسب فيها حليب الإبل اهتمامًا، يفوق الطلب العرض، تنتج الإبل أيضًا حليبًا أقل بكثير من الأبقار، حوالي، (6 لترات) يوميًا.
- قد لا يكون مبستر: تقليديًا، يتم استهلاك حليب الإبل الخام، بدون علاجات حرارية أو بسترة، لا ينصح العديد من المهنيين الصحيين، بتناول الحليب الخام بشكل عام، بسبب ارتفاع مخاطر التسمم الغذائي.
- يفيد العديد من مزارعي الإبل، أن الحيوانات غير مهيأة بشكل جيد للحلب الآلي، وأن هناك حاجة إلى التربية الانتقائية، لزيادة إنتاجها من الحليب وتحسين سهولة حلبها.
المراجع
