تاريخ تأسيس العلم الوطني الجزائري
تم استخدام العلم منذ عام 1962، عندما حصلت الجزائر على استقلالها، و تم استلهامه من علم جبهة التحرير ، وفي هذا المقال نوضح تاريخ تأسيس العلم الوطني الجزائري
تاريخ تأسيس العلم الوطني الجزائري
الجزائر:
دولة ذات غالبية مسلمة، تقع في شمال إفريقيا، على ساحل البحر المتوسط ، الذي يعيش على طوله معظم سكانها، تمتد الجزائر جنوبًا في عمق الصحراء، وهي الصحراء المحرمة، حيث تم تسجيل درجات الحرارة الأكثر حرارة، على سطح الأرض، والتي تشكل أكثر من أربعة أخماس مساحة البلاد، تهيمن الصحراء ومناخها الشديد على البلاد.
حصلت الجزائر على استقلالها عام 1962، وتم رفع العلم الجزائري، لأول مرة رسميًا، في 3 يوليو 1962، ويقال أن هذا العلم طوره الأمير عبد القادر، عندما غزا الفرنسيون الجزائر.
تاريخ علم الجزائر:
عندما أعلن الفرنسيون، الوصاية على الجزائر العاصمة في أوائل القرن التاسع عشر، أثار الأمير عبد القادر حركة مقاومة، وقام بتطوير تصميم العلم، الذي تستخدمه الجزائر الآن، على الرغم من عدم وجود دليل على ذلك، ترتبط ألوان ورموز العلم بالإسلام، وكذلك السلالات العربية التي حكمت الجزائر.
من المعروف أن حفيد عبد القادر خالد، والزعيم الوطني الجزائري أحمد مسالي الحاج، استخدما العلم الأخضر والأبيض، في العشرينات كنقطة تجمع لأولئك المعارضين للحكم الفرنسي، في الخمسينيات من القرن الماضي ، قدمت جبهة التحرير الوطني، وجيش التحرير الوطني الدعم لهذا العلم، الذي تم رفعه أخيرًا، على الجزائر المستقلة في 3 يوليو 1962.
رمز آخر معروف منذ أمد بعيد على الأعلام الجزائرية، ما يسمى يد فاطمة أو خمسة (منمنمة)، مع حلقة صفراء زاهية، في العلم الأخضر والأبيض والأخضر، التي اقترحها الاتحاد الديمقراطي للبيان الجزائري في الأربعينيات، ومع ذلك، لم تُستخدم يد فاطمة في علم 1962، ربما بسبب ارتباطها مع البربر غير العرب، بالطرق التقليدية للحياة، التي رفضتها جبهة التحرير الوطني.
بعض الروايات المختلفة حول تاريخ العلم الوطني الجزائري:
- يدعي المؤرخ م. يحيى، أن العلم رسم في عام 1934، وهي الألوان الثلاثة التي ترمز إلى التوحيد المتوقع، لثلاثة بلدان في شمال إفريقيا (الجزائر والمغرب وتونس)، صنعت أول نسخة من العلم، من قبل زوجة مسالي الحاج في يوليو 1937، تم استخدام العلم لأول مرة في الجزائر، وبلقورت خلال المظاهرات التي جرت في 14 يوليو 1937، ومع ذلك، هناك من يدعي أن العلم ظهر لأول مرة في باريس عام 1933، واستخدم لأول مرة في الجزائر وتلمسان في عام 1934.
- يقول فيلم وثائقي، أعده التلفزيون الجزائري، قبل بضع سنوات، إن العلم الجزائري ظهر لأول مرة في 26 يونيو 1926، باعتباره علم النجم الأفريقي، كان العلم أخضرًا في الزاوية اليمنى العليا، مكتوبًا “الجزائر بلدنا والعربية لغتنا والإسلام ديننا”، بالأحرف العربية البيضاء، وفي الزاوية اليسرى العليا، نجمة حمراء وهلال.
في عام 1944، ترأس فرات عباس في سطيف المؤتمر الوطني، استخدم خلاله أعضاء جمعية القانون الإفريقي، نسخة معدلة لعلم 1926.
يقول تقرير لمقر الجيش الفرنسي، في قسنطينة إن فرات عباس، طلب من نساء عائلته، إعداد 20 علامة لمؤتمر سطيف، يُظهر ملحق بالفاكس، علامة بيضاء عليها شريطان أفقيان أخضران، في أعلى وأسفل العلم، وصليب أحمر على يمين العلم، ونجمة حمراء بالقرب من الرافعة.
مواصفات علم الجزائر:
- يتكون علم جمهورية الجزائر الديمقراطية الشعبية، من خطين متساويين العرض، بلون أخضر وأبيض، عند الشريط الحدودي، يوجد هلال أحمر، يحيط بنجمة خماسية الرؤوس.
- اللون الأخضر، يمثل تقليديا الإسلام، واللون الأبيض يرمز إلى النقاء.
- يتم استخدام الهلال من العلم التركي، ويرتبط بالإسلام أيضًا، وكان اللون الأبيض، رمزا للبطل الوطني الأمير عبد القادر، الذي اشتهر بقيادة المقاومة ضد الحكم الفرنسي، في القرن التاسع عشر.\
- يشير اللون الأحمر، للنجم والهلال إلى سفك الدماء خلال هذه المعارك.
ألوان العلم الجزائري:
يجب أن يكون اللون الأخضر، عبارة عن تركيبة متساوية باللون الأصفر والأزرق، وفقًا لمخطط تناقضات رود، يبلغ الطول الموجي 5.411، والموضع 600 على الشبح الطبيعي، يجب أن يكون اللون الأحمر نقيًا، وله لون أساسي غير قابل للتحلل، وإعفائه من اللون الأزرق والأصفر، يبلغ الطول الموجي 6.562، والموضع 285 على الشبح العادي.
طول المستطيل يساوي واحد ونصف عرضه (ارتفاع العلم)، ينقسم هذا المستطيل حسب الوسيط الصغير في نصفين، يتم وضع نصف اللون الأخضر في الداخل، ضد العمود، يتم وضع نصف اللون الأبيض خارج.
النجم خمسة فروع، تم نقشها في دائرة نصف قطرها يساوي، ثمن ارتفاع العلم، يتم وضعه بالكامل على الحقل الأبيض للعلم، نقطتان على الوسيط الصغير، للمستطيل ونقطة على الوسيط الكبير.
نصف قطر الدائرة الخارجية للهلال، يساوي ربع ارتفاع العلم، نصف قطر الدائرة الداخلية للهلال، يساوي خمس ارتفاع العلم، تحدد نقطتا الهلال قوسًا مساوًا كبيرًا للسادس الخامس، لمحيط الدائرة الخارجية.
المراجع
