تاريخ تاسيس الجمهورية التركية

أسباب الانقلاب على الدولة العثمانبية:

• حكمت الإمبراطورية العثمانية منذ تأسيسها  1299 كالملكية المطلقة.
• بين عامي 1839 و1876 مرت الإمبراطورية بفترة من الإصلاح، وعمل الشباب العثماني الذين كانوا غير راضين عن هذه الإصلاحات مع السلطان عبد الحميد الثاني لتحقيق بعض التغيرات الدستورية في عام 1876.
• بعد محاولة قصيرة الأجل لتحويل الإمبراطورية إلى ملكية دستورية أعاد السلطان عبد الحميد الثاني الحكم إلى ملكية مطلقة بحلول عام 1878 بوقفه للدستور والبرلمان.
• بعد عقدين من الزمان تآمرت حركة إصلاح جديدة تحت اسم الأتراك الشباب ضد السلطان عبد الحميد الثاني الذي كان لا يزال مسؤولاً عن الإمبراطورية وذلك من خلال بدء ثورة الشباب التركي، وأجبروا السلطان على إعادة تطبيق الحكم الدستوري في عام 1908 وأدى ذلك إلى ارتفاع المشاركة النشطة للجيش في السياسة.
• في عام 1909 خلعوا السلطان، وفي عام 1913 استولوا على السلطة عن طريق انقلاب.
• في عام 1914 دخلت الإمبراطورية العثمانية الحرب العالمية الأولى إلى جانب القوى المركزية كحليف للإمبراطورية الألمانية وخسرت الحرب في وقت لاحق.
• كان الهدف من التحالف الفوز بأرض في الشرق للتعويض عن الخسائر في السنوات السابقة أثناء الحرب الإيطالية التركية وحروب البلقان في الغرب.
• في عام 1918 تحمل قادة الأتراك الشباب المسؤولية الكاملة عن الحرب المفقودة وهربوا من البلاد إلى المنفى تاركين البلاد في حالة من الفوضى.
• تم التوقيع على هدنة مودروس التي منحت الحلفاء الحق في احتلال الأناضول في حالة الاضطراب، كانت مكتوبة بشكل غامض وخادع، وفي غضون أيام بدأت القوات الفرنسية والبريطانية في احتلال الأراضي المتبقية التي تسيطر عليها الإمبراطورية العثمانية.

• اضطهاد المسلمين في بقية الأناضول على يد غير النظاميين اليونانيين والأرمن في المقام الأول دفع الثوريين الأتراك إلى بدء حركة مقاومة بقيادة مصطفى كمال أتاتورك وضباط الجيش الآخرين.
• بعد فترة وجيزة من الاحتلال اليوناني لغرب الأناضول عام 1919 قدم مصطفى كمال باشا طلباً في سامسون لبدء حرب الاستقلال التركية ضد احتلال واضطهاد المسلمين في الأناضول.
• سيطر مع ضباط الجيش الآخرون إلى جانبه على النظام السياسي الذي أنشأ جمهورية تركيا أخيرًا مما بقي من الإمبراطورية العثمانية.
• تم تأسيس تركيا استنادًا إلى الإيديولوجية الموجودة في تاريخ ما قبل الدولة العثمانية وتم توجيهها نحو نظام سياسي علماني لتقليل تأثير الجماعات الدينية مثل العلماء.