تاريخ تأسيس الرياض
الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية وأكبر مدينة في شبه الجزيرة العربية يبلغ عدد سكانها 6.9 مليون نسمة وتعد ثالث أكبر مدينة في العالم العربي ولها تاريخ طويل تعرف معنا على تاريخ تأسيس الرياض.
تاريخ تأسيس الرياض
بداية الرياض
يعود تاريخ الرياض إلى عدة قرون، تأسست المدينة في منطقة اليمامة على أنقاض مدينة حجر القديمة والتي كانت منذ فترة طويلة مركزًا للقوافل التجارية التي تجتاز أجزاء مختلفة من شبه الجزيرة العربية.
محاطة بالعديد من الوديان تم تعزيز تطوير المدينة من خلال العديد من الآبار وبساتين النخيل والمناطق الخضراء.
الرياض في القرن السابع عشر
وصفت الرياض في منتصف القرن السابع عشر بأنها قرية صغيرة محصنة تنتمي إلى سلسلة من المستوطنات على طول وادي حنيفة، وادي منخفض يقع عند الحافة الغربية للمدينة.
لعب الوادي دورا هاما في تشكيل المكان الأول والتخطيط للتسوية حيث تم استثمار توافر المياه والأراضي الخصبة في وادي في زراعة التمور وغيرها من المحاصيل في حين تم تطوير قرية هبط إلى الهضبة نحو الشرق.
في عام 1824 تم اختيار الرياض كعاصمة لسلالة سعيد وظلت مركز حكم سعيد حتى عام 1881 عندما بسطت عائلة راشد في التأثير على منطقة وسط نجد.
في عام 1902 استعاد ابن سعيد سيطرته على عائلته واستخدم المدينة كمركز لغزو الجزيرة العربية والذي أكمله بحلول عام 1930 باستيعاب عسير السهل الساحلي للبحر الأحمر على طول غرب شبه الجزيرة العربية.
الرياض عاصمة للسعودية
عندما تم إعلان المملكة العربية السعودية الموحدة في عام 1932 تم تعيين الرياض كعاصمة.
مر الهيكل الفيزيائي للرياض بتحولات كبيرة منذ البداية في عام 1920 امتدت المدينة على مساحة تقل عن نصف ميل مربع (1 كيلومتر مربع) وكانت محاطة بالأسوار حيث يوجد مسجد مركزي وسوق ومنازل وقصور.
بحلول الثلاثينيات من القرن الماضي كان يسكن الرياض أقل من 30000 نسمة ولا تزال المدينة محاطة بجدران محصنة.
ومع نهاية الأربعينيات من القرن الماضي كان قد تم هدم جزء كبير من هيكل سور المدينة الأصلي ونمت المنطقة الحضرية إلى حوالي 2 ميل مربع (5 كيلومترات مربعة) ويبلغ عدد سكانها 83000وهناك العديد من أنماط التطور البدني في الرياض بما في ذلك الشوارع الضيقة وبيوت الفناء والمساحات المفتوحة والمساجد.
الرياض في الستينات
في أواخر الستينيات لك تم التعاقد مع شركة لتخطيط المدن اليونانية لوضع أول خطة رئيسية للمدينة.
قدمت خطة Doxiadis (التي تم تنقيحها لاحقًا من قبل مجموعة استشارية فرنسية) مفهوم تطوير خطي على طول محور مركزي يمتد في اتجاه الشمال والجنوب وبالتالي تجنب زحف المدينة على نظام وادي حنيفة من الغرب والتي كانت حدودها المحدد الأول لشكل الرياض الحالي وبنيته.
ازدياد عدد السكان
يستمر كل من السكان ومنطقة الأرض في الرياض في التوسع مما يؤدي إلى زيادة الضغط على شبكات البنية التحتية للمدينة والقدرات المكانية تواجه هذه التحديات وأكملت ADA في عام 2002 إستراتيجيتها التطويرية للمدينة حيث قامت بالتفصيل رؤية طويلة المدى لمستقبل المدينة وكذلك الخطط الإستراتيجية وبرنامج تنفيذ لأهدافها على المدى القصير.
في عام 2007 أطلق الملك عبد الله مجموعة واسعة من خطط التطوير في الرياض بما في ذلك ما يقرب من 2000 مشروع مصمم لتحسين البنية التحتية المالية والطبية والتعليمية والاتصالات السلكية واللاسلكية في المدينة.
منذ عام 2017 كانت الرياض هدفا للصواريخ من اليمن في مارس 2018 وتوفي شخص واحد نتيجة لهجوم صاروخي.
المراجع