تعد كينيا بلا شك واحدة من أجمل دول جنوب إفريقيا، حيث يزورها الآلاف من المسافرين كل عام، ومع ذلك، وبسبب الوضع السياسي غير المستقر في البلاد، أصدرت معظم الحكومات الغربية تحذيرات أو إرشادات سفر للزوار الذين يخططون لرحلة إلى هناك، فإن كنت تخطط لرحلة قريبة، تعرف معنا على مخاطر السفر الى كينيا .
مخاطر السفر الى كينيا
خطر الإرهاب
هناك خطر متزايد للإرهاب في جميع أنحاء كينيا، فقد نفذت حركة الشباب الإرهابية التي تتخذ من الصومال مقراً لها عدداً من الهجمات في كينيا وما زالت تهدد علناً بتنفيذ المزيد من الهجمات، وتشير المعلومات إلى أن الزائرين قد يكونوا هدفا لتلك الجماعات المتطرفة في نيروبي والمناطق الساحلية في كينيا ونيفاشا ونانيوكي.
علما بأن غالبية الهجمات تقع في المناطق الساحلية وفي الشمال الشرقي من البلاد بالقرب من الحدود الصومالية وتشمل إطلاق النار والتفجيرات والهجمات بالقنابل اليدوية.
علما بأن الهجمات المستقبلية محتملة ، ويمكن أن تحدث في أي وقت. ويمكن أن تستهدف هذه الهجمات الأجانب أو الأماكن التي يرتادها المسافرون ، بما في ذلك المباني الحكومية وأماكن العبادة ومراكز النقل والأماكن العامة ومرافق الأمم المتحدة.
يُنصح السائحين في كينيا بالوعي في جميع الأوقات واتباع أي تعليمات وقيود تصدرها السلطات المحلية. ويجب توخي الحذر بشكل خاص في المناطق المزدحمة والعامة المعروفة بترددها من الأجانب ، وكذلك في وسائل النقل العامة وحولها، مع تجنب المناطق ذات الحشود الكبيرة.
ملحوظة: يتغير الوضع السياسي يوميًا، وبالتالي ، يجدر التحقق من تحذيرات السفر الحكومية للحصول على أحدث المعلومات قبل حجز الرحلة إلى كينيا.
جريمة عنف
توجد نسبة عالية من الجرائم في كينيا، خاصة في مدن نيروبي ومومباسا وكيسومو الرئيسية. وتعتبر الجرائم العنيفة ، بما في ذلك سرقة السيارات والسطو المسلح شائعة خاصة في المناطق الحضرية، فقد تم استهداف الأجانب المسافرين إلى أو من المطارات الدولية في نيروبي ومومباسا .
فضلا عن ذلك هناك نشاط إجرامي متزايد في الليل في العديد من مدن البلاد، بما في ذلك السطو وهجمات الشوارع، لذا من الأفضل لك عزيزي المسافر إلى كينيا، تجنب السير بمفردك خاصة في الليل وفي المناطق المعزولة.
هناك أيضًا بعض حالات الجرائم البسيطة، مثل النشل وانتزاع الحقائب والسرقة، فتجنب عرض أو ارتداء الاكسسوارات والمجوهرات التي تبدو ذات قيمة، ويوصيك الخبراء بعدم المقاومة إذا وقعت ضحية لسرقة مسلحة أو عمليات سرقة أو سرقة سيارة لأن ذلك قد يؤدي إلى تصعيد العنف، لاسيما ولأن قدرة الشرطة على الاستجابة للجريمة وغيرها من الحوادث محدودة للغاية.
عند السفر بالسيارة ، يُنصح بإبقاء الأبواب مقفلة وإغلاق النوافذ في جميع الأوقات وإخفاء الأشياء الثمينة عن الأنظار ، و يجب أن يتم السفر إلى المناطق النائية في مجموعات، وإذا كان السفر إلى مدينة لامو أو جزيرة ماندا ، يُنصح بالقيام بذلك عن طريق الجو بدلاً من السفر برا.
خطر الخطف
هناك خطر مستمر من الاختطاف في مناطق قريبة من الحدود مع الصومال، ومقاطعة غاريسا والمناطق الساحلية شمال جزيرة بات في مقاطعة لامو، فقد كان الغربيون في السابق هدفًا للخاطفين في هذه المناطق ، بما في ذلك في مخيم داداب للاجئين، ويوصى الزائرين في كينيا أن يكونوا يقظين بشكل خاص بشأن أمنهم الشخصي في هذه المناطق وأن يحافظوا على أنفسهم وومتلكاتهم في الأماكن العامة.
خطر الاضطراب المدني
نشأت توترات سياسية في أعقاب انتخابات رئاسية متنازع عليها في عام 2017، وستعقد الانتخابات العامة المقبلة في كينيا في عام 2022 ، وهناك احتمال لتفاقم التوترات في الفترة التي تسبق ذلك، لذلك توقع وقوغ المظاهرات والاشتباكات في جميع أنحاء البلاد ، لا سيما في المنطقة الغربية.
يُنصح السائحون في كينيا بتجنب كل المظاهرات والاحتجاجات والتجمعات العامة الكبيرة ، مع تجنب المناطق التي قد يقع فيها حدث ما ، مثل المباني الحكومية والجامعات ومقار الأحزاب السياسية ومكاتب اللجان الانتخابية، فضلا عن ذلك راقب وسائل الإعلام المحلية والدولية، واستعرض خطط الأمان الشخصية وكن على دراية بما يحيط بك.
خطر القرصنة
لا تزال القرصنة تشكل تهديدًا كبيرًا في المياه الساحلية قبالة كينيا؛ لذا فينصح البحارة باليقظة واتخاذ التدابير الاحترازية المناسبة في هذه المياه.
نصائح السفر العامة
يشترط أن تحمل معك عزيزي المسافر شكل من أشكال الهوية في جميع الأوقات، حتى لا تتعرض لغرامة أو اعتقال.
يُنصح السائحون باحترام التقاليد الدينية والاجتماعية في كينيا، لتجنب الإساءة إلى السكان المحليين، كما نوصيك بعدم التقاط الصور عند زيارة الأحياء الأكثر فقراً .
اعلم عزيزي المسافر أن التقاط صور للمباني الرسمية بما في ذلك السفارات والمطارات يمكن أن يؤدي بك إلى الاحتجاز. فإذا كنت في شك، فاطلب المشورة من مسؤول قبل التقاط الصور.
يتم تحديث تحذيرات السفر بانتظام بناءً على تهديد الإرهاب والمناوشات الحدودية والاضطرابات السياسية المتوقعة في أي وقت. حيث تؤثر هذه العوامل الثلاثة على مناطق محددة من البلد، وتجنب تلك المناطق يعد وسيلة جيدة للحد من الخطر المحتمل بشكل كبير.