الهلال الأحمر الليبي، جمعية أهلية إنسانية تطوعية، تقوم بتقديم الخدمات الإنسانية، والإغاثة والدعم الإنساني، تأسست في عام 1957، ويقع مقرها الرئيسي في مدينة بني غازي، وتعمل وفقا للمبادئ السبعة الأساسية، للاتحاد الدولي، للصليب الأحمر، والهلال الأحمر… وفيما يلي نستعرض لك تاريخ تأسيس الهلال الأحمر الليبي
تاريخ تأسيس الهلال الأحمر الليبي
الهلال الأحمر الليبي:
جمعية الهلال الليبي، جمعية إنسانية تطوعية، لا تهدف إلى الربح، تأسست عام 1957، تم قبولها رسمياً في الاتحاد الدولي، لجمعيات الصليب الأحمر، والهلال الأحمر، في عام 1959.
في عام 2016 ، بلغ عدد المتطوعين الناشطين، 8000 متطوع، بزيادة 3000 في عام 2011.
المباديء الأساسية للهلال الأحمر الليبي:
تعمل جمعية الهلال الأحمر الليبي، من خلال المباديء السبعة الأساسية، للاتحاد الدولي للهلال الأحمر وهي:
-
الإنسانية:
تسعى الحركة الدولية، للصليب الأحمر والهلال الأحمر، إلى تقديم المساعدة، دون تمييز للجرحى في ساحة المعركة، وتخفيف المعاناة الإنسانية أينما وجدت، والغرض منها هو حماية الحياة والصحة، وضمان احترام الكائن البشري، وتعزز التفاهم المتبادل، والصداقة، والتعاون والسلام الدائم بين جميع الشعوب.
-
النزاهة:
لا يوجد تمييز بين الجنسية والعرق، والمعتقدات الدينية والطبقية، أو الآراء السياسية، وهي تسعى إلى تخفيف معاناة الأفراد، وتسترشد فقط باحتياجاتهم، وإعطاء الأولوية للحالات الضائقة الأكثر إلحاحًا.
-
الحياد:
من أجل الاستمرار في التمتع بثقة الجميع، لا يجوز للحركة، أن تقف إلى جانب الأعمال العدائية، أو تشارك في أي وقت، في خلافات ذات طبيعة سياسية، أو عنصرية أو دينية، أو أيديولوجية.
-
الاستقلال:
الحركة مستقلة، يجب أن تحافظ الجمعيات الوطنية، دائمًا على استقلاليتها، حتى يتسنى لها في جميع الأوقات، العمل وفقًا لمبادئ الحركة، في حين أن الجهات المساعدة في الخدمات الإنسانية، لحكوماتها وتخضع لقوانين بلدانها.
-
الخدمة التطوعية:
إنها حركة إغاثة طوعية، لا يتم دفعها بأي شكل من الأشكال، من خلال الرغبة في الربح.
-
الوحدة:
لا يمكن أن يكون هناك سوى، جمعية واحدة للصليب الأحمر، أو جمعية الهلال الأحمر في أي بلد واحد، يجب ان تفتح للجميع.
-
العالمية:
إن الحركة الدولية للصليب الأحمر، والهلال الأحمر، والتي تتمتع فيها جميع المجتمعات بمكانة متساوية، وتتقاسم مسؤوليات وواجبات متساوية، في مساعدة بعضها البعض، هي في جميع أنحاء العالم.
مهام وأهداف الهلال الأحمر الليبي:
- تقديم الدعم النفسي الاجتماعي، للسكان المستضعفين: في إطار مشروع يموله الاتحاد الأوروبي، لدعم الفئات الضعيفة، يقوم الهلال الليبي، بتقديم الدعم النفسي والاجتماعي، للنازحين داخليا في ليبيا، وذلك لمعالجة الشدة والخسارة، الذي عانوا منه، بسبب العنف المستمر، والصراع الذي خلف أكثر من 1.3 مليون شخص، في حاجة إلى المساعدة الإنسانية الطارئة، كما يدعم الاتحاد الأوروبي، تدريب المدربين، ويجمع بين جمعية الهلال الأحمر الليبي، والاتحاد الدولي، لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، ومركزها المرجعي، المعني بالدعم النفسي الاجتماعي، كجزء من مشروع أوسع للصحة العقلية، وإعادة التأهيل النفسي والاجتماعي.
- مساعدة المهاجرين في جميع أنحاء البلاد، سواء في الصحراء الجنوبية، أو في مراكز الاحتجاز، أو على الشاطئ، المساعدة التي تقدمها فرق الهلال الأحمر، لجميع الوافدين الجدد، والعائدين الطوعيين، والناجين، كما أن الهلال الأحمر، يواصل المهمة الصعبة المتمثلة، في ضمان كرامة أولئك الذين يموتون، في محاولة لعبور البحر الأبيض المتوسط.
- جمع الجثث من الشواطئ الليبية: ليبيا هي أحد الطرق الرئيسية للمهاجرين، الذين يحاولون عبور البحر الأبيض المتوسط، بحثًا عن مستقبل أفضل، لقد اضطلع الهلال الأحمر الليبي، بمهمة جمع جثث الأشخاص، البائسين الذين فشلوا في محاولات عبور البحر، خلال عام 2017، تم استدعاء المتطوعين، في فرع الزاوية التابعة للهلال الأحمر الليبي، لمساعدة السلطات المحلية، في جمع جثث ما لا يقل عن 74 لاجئاً ومهاجرًا، تم غسلهم على الشاطئ ليلاً.
المراجع
