من هم النمنم

يشاع أن النمنم هم أحد القبائل السعودية والذين كانوا يقطنون في عدد من المناطق بها منذ القدم، وجاء ذلك في معظم الحكايات التي كان يرويها الأجداد لأحفادهم في هذه المناطق، وكانوا يتميزون بسرعتهم التي تفوق سرعة  السيارات لرشاقتهم ونحافة أجسامهم، ونستعرض في هذا المقال إجابة عن سؤال من هم النمنم ؟

من هم النمنم
من هم النمنم

أظرف الروايات التي رويت عن النمنم

إحدى هذه الحكايات تروى عن هروب هجينًا ذات يوم من اللجام المقيد به فجري منطلقًا بأقصى سرعة فانطلق خلفه أحد العبيد من (قبيلة  نمنم) الذين يتصفون بنحافتهم وسرعة جريهم  فلحق به وأمسكه، وكان أثناء جريه  يلتقط الحجارة من على الأرض ويجمعها في جلبابه وحين أمسك بالجواد وقيده، وعاد به إلى قبيلته  قيده في مكانه واستراح لبرهة من الوقت، فسأله قومه عن سبب جمع الحجارة في جلبابه أثناء الجري؛ فقال ” خوفًا من أن يأخرنى الهواء و أطير من شدة سرعتي ولا أستطيع الثبات على الأرض”.

وفى رواية أخرى في إحدى المجلات العلمية ملخص لأحد الأبحاث العلمية العالمية الذي توصل إلى أن بعض الأقوام من نمنم كانوا يأكلون لحوم البشر، وكانوا  يكرمون أقاربهم وأصدقاءهم  فيأكلون بعضًا من أجسادهم  بعد وفاتهم ولا يأكلون أجساد الغرباء عنهم، فهم سكان جبال “بابوا نيوغينيا”  الذين كانوا من يأكلون لحوم البشر حتى نهاية الخمسينات من القرن الماضي.

انقرضت هذه الجماعة وفنيت بسبب وباء يتوفى صاحبه خلال عام من الإصابة به، وباء «كورو» الذي انتشر بين أفرادها بطريقة سريعة، الميكروب لا ينتقل إلا بطريقة واحدة وهى أكل لحوم البشر، وهؤلاء القوم لا يقتلون بعضهم البعض لمجرد القتل بل لإكرام أصدقاءهم وأقاربهم ومحبيهم بعد وفاتهم، وهذه العادات تعتبر من أبشع العادات والتقاليد على مستوى العالم التي يكرم فيها قوم أفراد قومهم بعد وفاتهم بتناولهم كطعام لذيذ على موائدهم المختلفة.

ويقول أحد علماء جامعة بالتيمور الأميركية ” إن أكلة لحوم البشر لم يكونوا يتناولون اللحم البشري بطريقة خاصة، أو مصحوبًا بطقوس احتفالية، وفي ذلك دليل على أنهم لم يعتبروا «فرائسهم» من الآدميين بشرًا مثلهم، بل مجرد مصدر للطعام”.

من هم النمنم
من هم النمنم

روايات خيالية عن النمنم

وفى إحدى الروايات في عام 1982م عثر فريق من علماء الأنثروبولوجيا كان يعمل في أحد الكهوف القديمة بجنوب فرنسا تقوده الأستاذة في جامعة كولورادو الأميركية باولا فيللا؛ على عظام آدمية من العصر الحجري أي عمرها حوالي ثمانية آلاف سنة تقريبًا.

تمكنوا التعرف على تلك العظام التي كانت عبارة عن “هياكل لثلاثة عشر آدميًا من الرجال والنساء والأطفال، بالإضافة إلى بقايا عظام حيوانات مدفونة في الموقع ذاته وبمقارنة العظام البشرية بالحيوانية، تبيّن أن في كل من النوعين علامات غائرة لا يمكن أن تكون ناتجة عن قوى ضاغطة وقعت على الجثث المدفونة، فالعلامات تشي بأنّ ثمّة آلات قطع أُعملتْ في تلك العظام بأسلوب عمدي، يؤكّد أن الذي قطّع الحيوانات ليعدّها لغذائه هو ذاته الذي قام بهذا العمل أيضًا عندما فشل في صيد الحيوانات، فجاع، فلم يجد أمامه إلاّ بعضا من أبناء جنسه؛ كما لاحظ أفراد الفريق العلمي أن ذلك الإنسان المتوحّش القديم لم يفرّق، في عملية الدفن، بين بقايا ضحاياه من بني جلدته وبقايا الحيوانات، ما يؤكّد أن «النوعين» لم يكونا بالنسبة إليه سوى مادة قابلة للالتهام”.

وهناك بعض الروايات الأخرى والفيديوهات المنتشرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي واليوتيوب، تؤكد انه مازال قوم ” نمنم” يعيشون ويتعايشون حتى وقتنا هذا فهم أكلة لحوم البشر وخاصة في بعض قبائل أفريقيا الوسطى والجنوبية، وهؤلاء لم تصل إليهم أي أنواع من الديانات المختلفة التي تبين وتوضح لهم أن أكل لحم البشر حرام دينيًا ومكروه صحيًا.

وهناك من يقول بأن هناك طائفة من الرهبان تقيم على نهر الجانج في الهند يشربون في أطباق تصنع خصيصًا من جماجم البشر.

ويجدر هنا أن نشير على أنه في الصين يأكلون الأجنة ” السقط” زعمًا منهم أنها تزيد من الخصوبة لدى الرجال والنساء، لأنها تعمل على زيادة الهرمونات ونجد أن هناك بعض المطاعم تقدم مثل هذه الوجبات للراغبين.

المراجع

المصدر

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *