الناصرية م،دينة داخل محافظة ذي القار العراقية وتم بناءها علي يد الأمير سعدون باشا عام 1870 م، وتقع علي نهر الفرات قرب العاصمة بغداد، ويتعدى سكانها ال3000 الآلاف نسمة ويزداد في كل عام بنسب مختلفة حسب الإحصاء المركزي لدولة العراق. وللتعرف على جميع المعلومات اللازمة عن من هم الناصرية بجميع مفاهيمها تابع المقال التالي:
مدينة الناصرية في العراق
بها تجمع الشيعة مع القليل من أهل السنة، والأغلبية مسلمين وباقي السكان من الأقليات الطوائف الأخرى، ومساحتها تزيد عن 1700 كم2،واللغة العربية هي اللغة الدراجة في العراق عامة.
المناخ منتظم طوال العام وللناصرية تاريخ عظيمة حيث مر عليها حضارات عديدة مثل حضارات بلاد فارس والآشوريين وغيرها الذي تركوا بصمة فيها وكان لأهلها دور كبير أيام الرئيس الراحل صدام حسين وداخلوا في مشاجرات مع الجيش العراقي.
من أهم الأماكن الموجودة بها مثل الأحياء مثل حي الشهداء حي التضحية ،والحي العسكري وغيرها من الأحياء، من الشوارع المشهورة بها مثل شارع بغداد ،ومن مشاهيرها الفنان خضيري أبو عزير والشاعر زامل السعيد.
تيار الناصرية (أتباع جمال عبد الناصر)
يسمي باسم التيار الناصري أي المناصر وذلك الاسم نسبة إلي جمال عبد الناصر الذي كان من أصحاب تأسيسه، وبداية تكوينه كانت في أيام الرئيس الراحل عبد الناصر، وظهور الضباط الأحرار، ومنها جاءت الأحزاب الأخرى التي كانت تدعم الديمقراطية والوحدة.
مؤسس هذا التيار المفكر محمد حسنين هيكل صديق جمال عبد الناصر، وظهر ذلك في جريدة الأهرام بكتبته موضوع عن الحزب الناصري في عام 1972 .
وكانت أهداف هذا التيار طرح الحرية وجعل الحكم جمهوري مثلما فعل جمال عبد الناصر عند مغادرة الاحتلال الانجليزي فقام بإلغاء الملكية والاعتراف بالجمهورية عقب مغادرة الملك فاروق القاهرة، وحرر مصر من تابعتيها للدولة العثمانية، وهم دعوا للديمقراطية والحرية والاشتراكية وذلك لمؤيدي الحزب فقط .
بنيت معظم الأحزاب الحالية علي مبادئ الحزب الناصري الذي تم توثيقه حزب رسمي من قبل المحكمة القضائية باسم الحزب الديمقراطي وذلك بحضور ضياء المحامي وعضو مجلس الشعب المصري ، وقد تلاشت دور الأحزاب الناصرية لحد ما في الشارع المصري.
وأنتشر فكر الناصرية ليس مصر فقط بل في دول عربية عديدة مثل اعتراف الرئيس الليبي الراحل القذافي بها .
قرية الناصرية التابعة لمحافظة بقعاء في منطقة حائل
تقع قرية الناصرية بداخل دولة السعودية العربية وهي قرية يعمل سكنها في الزراعة وبعض الأنشطة التقليدية مثل غزل الصوف والسجاد اليدوي، اللغة الدراجة بها هي اللغة العربية اللهجة السعودي.
يوجد بها العديد المنشئات التي يديرها سكانها، وتهتم الدولة بالقرية وسكانه وتوفير لهم سبل العيش، وتوفر لهم الرعاية الطبية، ويوجد بها مدارس تعليمية لجميع الفئات العمرية، والدين هو الدين الإسلامي بمختلف مذاهبه، ويزيد سكانها عن الألف نسمة حسب إحصائيات المركزية التابعة للمنطقة، ومناخها معتدل، وينعم سكانها بالراحة والأمان.