من هم النسايب

أوصى الإسلام على المسلم أن يصل رحمه، وتتحدد صلة الرحم عن طريق صلة الأشخاص المقربين، والقرابة من جهة النسب، أي نسب الأم والأب، وللتعرف على من هم النسايب تابع المقال التالي.

من هم النسايب

جاء الإسلام متكاملاً لنا، يقوم بتغطية كافة جوانب الحياة اليومية، قدم كافة المعلومات التي قد يحتجها المسلم وأوضح واجباته وحقوقه حتى لا يكون له حُجة، وقام بتوضيح أحكامه وشرائعه جميعاً، في كافة جوانب الحياة، عن طريق كتاب القرآن الكريم، أو عن طريق سنة نبينا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام.

وجاء الإسلام لنا حتى نعيش به في جميع أمور حياتنا، كما إنه كما بترشيدنا لطريق الصواب، وأرشدنا إلى جانب هام من جوانب حياتنا وهو الجانب الاجتماعي، وبين لنا واجباتنا الخاصة وأحكامها في كل علاقتنا، سواء كانت تلك العلاقة بين الزوج وزوجته، أو بين الأم وأولادها، أو بين النسايب والأرحام.

النسايب هم الأقارب، الذين يجوز النكاح والزواج بينهم، سواء كانا أنثي أو ذكراً، فيجب على الأنثى أن تقوم بالالتزام بزيها الشرعي كاملاً، أمام هؤلاء النسايب، وأن تقوم بتغطية كل جزء في جسدها، ماعدا الكفين والوجه، ومثل هؤلاء أبناء الخال وأبناء العم، وأبناء الخالة وأبناء العمة، وبنات الخال وبنات العم، وبنات الخالة وبنات العمة، وذلك أن هؤلاء لا تكون هناك صلة رضاعة تجمع بينهم.

من هم النسايب
من هم النسايب

وصل الرحم

معني وصل الرحم أو النسب يعتبر الوصل شئ من أعظم الأشياء الذي قد يقدمها المحب إلي محبوبه، ومن خلالها يستطيع التقرب والتودد إليه وإنشاء علاقة قوية ومترابطة وطويلة المدي معه، و إسعافه والقيام بمساعدته، وتقديم له كل ما قد يحتاج.

كيفية صلة الأرحام للنسايب والأقارب

يجب أن تكون صلة الرحم تحتوي علي العديد من الصفات المهمة، وهم يجب النصح لهم، والتودد، والإحسان إليهم، وزيارتهم، ويجوز صلة رحمهم عن طريق الهاتف والسؤال عنهم، أو القيام بإرسال رسائل لهم، ولا يوجد شئ يحدد مدة لصلتهم أو الكيفية في صلتهم.

يعتبر أهل الزوجة من النسايب، بل هم أصهار، وإن أقارب الزوج أيضاً أصهار، ويجب صلة رحمهم والإحسان إليهم.

ثمرات صلة الأرحام

لصلة الرحم ثمرات يتم الحصول عليها، ومن تلك الثمرات إن صلة الرحم من الإيمان بالله سبحانه وتعالي، تقوم علي زيادة العمر والبركة فيه، تقوم بتوسيع الأرزاق، وتدفع صلة الرحم عن المكروه، والمحذور عن الذي يقوم بصلة رحمه، كما تقوم أيضاً بدفع السوء عن الميتة، وتعمل علي عمران الديار، وتعمل علي إثمار الناس في أموالهم، ولصلة الرحم دور كبير في تكفير الذنوب والخطايا، وتيسر الحساب، ودخول الجنة.

حكم من يقوم بقطيعة الرحم

من أسباب الحرمان من دخول جنة الله سبحانه وتعالي هو قطع الرحم، فهو يعد من الكبائر، كما إن قطع صلة الرحم تعد من المعاصي والمنكرات، وفي حالة أن قطع صلة الرحم كانت بسبب عداوة، أو بسبب القيام بالاعتداء، ففي ذالك الحالة يجوز للمسلم أن يصفح ويسامح، أو يقوم بالمخاصمة، وفي هذه الحالة تكون قطع الرحم أو قطع الزيارة معذوراً، وفي حالة وجود أي إساءة من الأرحام فعلي المسلم أن يسامح ويتغاضى ويصلهم ويقوم بالإحسان إليهم، في حالة إن لم يقوموا بمنعه من الزيارة، ولكن إذا قاموا بمنعه من الزيارة، فعلي المسلم أن يقوم بمعالجة تلك العداوة بطريقة حكيمة، واستخدام أسلوب الكلمة الحسنة، والتسامح والخلق الكريم.

جاءنا الإسلام أمراً بالإحسان ومكارم الأخلاق إلي الناس، كما أمرنا بالابتعاد عن الأذية والعداء، وأمرنا سبحانه وتعالي أن نقوم بصلة أقاربنا وأرحامنا وأنسابنا، وذلك بهدف توثيق علاقتنا بين المسلمين، وبقاء القوة الإسلامية ومنيعة للأعداء، وإن صلة الرحم لها العديد من الثواب والثمرات التي يجنيها صاحبها، ولصلة الأرحام بين الناس تنشأ فيهم الخلق الرفيع والمكارم الحميدة.

المراجع

المصدر

المصدر

المصدر

Exit mobile version