صفات الشعب العراقي
العراق هي دولة تقع في غرب آسيا، وتحدها تركيا من الشمال وإيران من الشرق والكويت من الجنوب والمملكة العربية السعودية من الجنوب والأردن من الجنوب الغربي وسوريا من الجنوب الغرب، عاصمنها وأكبر مدينها، هي بغداد، تعرف من خلال هذا المقال على صفات الشعب العراقي.
صفات الشعب العراقي
العراق هو موطن لمجموعات عرقية متنوعة بما في ذلك العرب والأكراد والكلدانيين والآشوريين والتركمان والشبكيين واليزيديين والأرمن والمنديين والشركس والقليلية، إن حوالي 99 ٪ من 38 مليون مواطن في البلاد هم من المسلمين، مع أقليات صغيرة من المسيحيين.
اللغات الرسمية للعراق هي العربية والكردية.
عدد السكان
يقدر عدد السكان العراقيين لعام 2000 بـ 22،675،617 نسمة، حيث أن العرب يشكلون حوالي ثلاثة أرباع السكان، والأكراد يشكلون نحو خمس.
يتم تقسيم الأشخاص الباقين إلى عدة مجموعات عرقية، بما في ذلك الآشورية والتركمانية والكلدانية والأرمنية واليزيدية واليهودية.
ثقافة الشعب العراقي
الدين
- غالبية العراقيين مسلمون، خلال حكم صدام حسين، انتقلت العراق إلى دولة دينية من دولة كانت في السابق علمانية إلى حد ما، حيث استخدم الإسلام كأداة لدعم أعمال صدام حسين وحكومته، وخلال حكم صدام، أضيفت الكلمات “الله أكبر” إلى العلم العراقي.
- خلال نظام صدام، كان المسلمون السنة فقط هم من يملكون السلطة الحقيقية، ومع الإطاحة بنظامه، اكتسبت الأغلبية الشيعية قوة وتأثير أكبر، بالإضافة إلى تحول السلطة بين المسلمين السنة والشيعة، واكتسب الشعب العراقي حرية أكبر للتعبير عن هويته الدينية.
- الشيعة والسنة متشابهان في أكثر من 95 ٪ من الطرق والاختلافات ليست حادة كما قد يعتقد البعض.
- تحدث الاختلافات الرئيسية بين المسارين في الفقه (أي أساليب الصلاة والزواج والميراث وما إلى ذلك) وعناصر الإيمان الثانوية.
- يصف الإسلام طريقة حياة العراق ويحكم السلوك السياسي والقانوني والاجتماعي العراقي، فهو ينظم حياة الفرد اليومية ويوفر التوجيه المعنوي لكل من المجتمع والفرد.
- قواعد الإسلام مشتقة من القرآن وأحاديث النبي محمد صلي الله عليه وسلم ويلتزم بها كل عراقي.
- يجب على الأجانب المسافرين إلى العراق أن يدركوا الدور الحاسم الذي يلعبه الدين في البلاد، حيث يشكّل الإسلام مواقف وهويات وسلوكيات الناس.
حسن الضيافة
- الضيافة تقليد عربي وإسلامي متأصل بعمق في الثقافة العربيه، حيث يشتهر الشعب العراقي بكرمه ويتعامل مع الزوار على أنهم ملوك ويجب إطعامهم ورعايتهم دائمًا.
- تنص التقاليد الإسلامية على وجوب السماح للشخص الذي يزورك بالبقاء في منزلك لمدة 3 أيام.
- يجب اعتبار الدعوات إلى منزل عراقي بمثابة شرف كبير ويجب ألا تتجنب رفضها إلا إذا لزم الأمر.
العائلة
- العراقيون يعتبرون الأسرة والشرف ذا أهمية قصوى، حيث تعد الأسرة الممتدة أو القبيلة قوة سياسية واجتماعية عندهم.
- تحمل الأسر أفرادها المسؤولية عن سلوكهم، لأن أي خطأ يرتكب العار لجميع أفراد الأسرة.
- يأتي الولاء للعائلة قبل العلاقات الاجتماعية الأخرى، وحتى الأعمال التجارية.
- من الشائع فى العراق أن تعيش العائلات الكبيرة الممتدة في نفس المنزل أو المجمع أو القرية، اما في المناطق الحضرية، على الرغم من أن الأسر قد لا تعيش بالضرورة في نفس المنزل، لكنها تعيش في نفس الشارع أو الضاحية على الأقل.
المصافحة
- التحية الأكثر شيوعًا هي المصافحة المقترنة بالاتصال البصري والابتسامة.
- التحية العربية أو الإسلامية فى العراق هي “السلام عليكم”، والتي يكون الرد عليها “السلام عليكم”.
- قد يستقبل الأصدقاء المقربين من نفس الجنس مصافحة وقبلة على كل خد، بدءًا من اليمين.
- لا تحدث المصافحات عادةً بين الجنسين، فإذا كنت تلتقي بشخص من الجنس الآخر، فمن الحكمة أن تنتظر منهم أن يقدموا أيديهم أولاً، قبل أن تقدم يدك.
تقديم الهدايا
- إذا كنت مدعوًا إلى منزل عراقي، فاحضر علبة من المعجنات أو علبة من الشوكولاتة فهم يحبون هذه الأشياء كثيراً، ومن الممكن احضار ايضاً سله من الفاكهة.
- يجب أن تضع الدين في الاعتبار عند شراء الهدايا للعراقيين، فتجنب المشروبات الكحولية ومنتجات اللحوم المغلفه، او اي شئ مغلف قد يسبب احراجاً مثل احتواء صور لأشخاص يرتدون ملابس جزئية والأشخاص الذين يشربون الكحول والخنازير.
- إذا كان يجب على الرجل الزائر إعطاء هدية لأمراءه عراقية، يجب أن يقول أنها من زوجته أو أمه أو أخته.
- تعد هدايا الأطفال الصغيرة هي دائما لمسة جيدة للعراقيين.
- يتم تقديم الهدايا بيدين.
- لا يتم فتح الهدايا عمومًا عند استلامها.