من هم الحنابلة
الحنابلة من يتبعون المذهب الحنبلي، واحد من أربع مذاهب في الفقه الإسلامي، وسمي باسم الباحث العراقي أحمد بن حنبل (توفي 855) وتم تأسيسه من قبل طلابه وإليك في مقالتنا من هم الحنابلة.
من هم الحنابلة
تاريخ المذهب الحنبلي
- أحمد بن حنبل مؤسس مدرسة الحنبلي كان تلميذاً للشافعي كان يشعر بقلق عميق إزاء المرونة الشديدة التي ينشرها العديد من الفقهاء في عصره والذين استخدموا سلطتهم التقديرية لإعادة تفسير عقائد القرآن والحديث لتلائم مطالب الخلفاء والأثرياء.
- دعا ابن حنبل إلى العودة إلى التفسير الحرفي للقرآن والحديث متأثرًا بمناقشات عصره وكان معروفًا برفضه الأحكام الدينية ( الاجتهاد ) من إجماع الفقهاء في عصره والذي اعتبره لاهوت المضاربة ( الكلام ) لقد ربطهم مع المعتزلة الذي احتقره.
- كان ابن حنبل معاديًا للمبادئ التقديرية للأحكام في الفقه ( أصول الفقه ) التي دافع عنها بشكل أساسي أهل الرأي والتي أسسها أبو حنيفة ،على الرغم من أنه تبنى طريقة الشافعي في أصول الفقه.
- ربط هذه المبادئ التقديرية بالكلام وكان مبدأه التوجيهي هو أن القرآن والسنة هما المصدران الوحيدان المناسبان للفقه الإسلامي ولهما سلطة متساوية ويجب تفسيرهما حرفيًا وفقًا لعقيدة الأذاري.
بعض مبادئ المذهب الحنبلي
مثل جميع المدارس الأخرى للإسلام السني يحمل المذهب الحنبلي أن المصادر الأولية اثنين من الشريعة الإسلامية هي القرآن و السنة وجدت في الأحاديث (تجميع أقوال وأفعال وأعراف الرسول صلي الله عليه وسلم)
عندما لا توفر هذه النصوص إرشادات أوصى الإمام حنبل بالإرشاد من الإجماع الراسخ لأصحاب محمد ( الصحابة ) ثم الرأي الفردي لأصحاب محمد يتبع بترتيب الأفضلية من الأحاديث الأضعف وفي حالات نادرة (القياس).
رفضت المدرسة الحنابلة بخلاف مدارس الحنفي والمالكية أن يكون أحد مصادر الشريعة الإسلامية رأيًا تقديريًا شخصيًا لرجل القانون أو إجماعًا من جيل لاحق من المسلمين حول الأمور التي تخدم مصلحة الإسلام والمجتمع يعتقد الحنابلة أن هذا مستحيل ويؤدي إلى سوء المعاملة.
رفض ابن حنبل إمكانية الإجماع الديني الملزم لأنه كان من المستحيل التحقق مرة واحدة من الأجيال الأخيرة من المسلمين المنتشرة في جميع أنحاء العالم إلى حد إعلان أي شخص يدعي أنه كاذب.
ومع ذلك فإن ابن حنبل وافق على إمكانية وصحة إجماع الصحابة الجيل الأول من المسلمين ومع ذلك توسع أتباع المدرسة في وقت لاحق حول أنواع الإجماع المقبولة على أنها صالحة ووسّع الحنبلية البارز بن تيمية الإجماع القانوني على الأجيال اللاحقة.
أشهر أحكام الحنابلة
- أحد الأشياء السبعة التي تُبطل عملية التنقية البسيطة تشمل لمس شخص من الجنس الآخر لغرض الرغبة الجسدية، يشبه هذا الحكم رأي المالكي إلا أن الرأي الشافعي هو أن مجرد لمس سيؤدي إلى كسر الوضوء في حين أن رأي الحنفي هو أن مجرد لمس لا يكسر الوضوء.
- الركوع يجب رفع الأيدي قبل الركوع والوقوف من الركوع، ولكن على غرار المدرسة الشافعية وأثناء الوقوف بعد الركوع يمكن للشخص أن يضع أيديه مرة أخرى على الموضع كما كان من قبل يذكر المذهب الآخر أنه ينبغي ترك الأيدي على جانبهم.
- التشهد يجب توجيه الإصبع وعدم تحريكه عند ذكر اسم الله.
- صلاة الوتر الحنابلة تقول ان صلاة ركعتين متتاليين ثم أداء تسليم ثم أداء ركعة واحدة على حدة ثم يليها دعاء بعد الركوع ويتم رفع الأيدي أثناء الدعاء.
- في حالة عدم وجود عذر ساري المفعول فإنه يلزم (على الأقل بالنسبة للرجال البالغين) أن يصلي في جماعة وليس منفردة.