من هم الدبلوماسيين
الدبلوماسيين من أقدم أشكال مؤسسات الدولة الخارجية، سبقت وزراء الخارجية والمكاتب الوزارية بقرون عديدة، وعادة ما يكون لهم حصانة ويستخدمون جواز سفر دبلوماسي، وسوف نتعرف في هذا المقال عن من هم الدبلوماسيين.
من هم الدبلوماسيين
- الدبلوماسي اسم مشتق من اليونانية القديمة، والذي يعني الشخص المعين من قبل الدولة أو المؤسسة التابعة لها مثل مؤسسة intergovernamental في الأمم المتحدة.
- بدأ استخدام التمثيل الدبلوماسي الدائم بين الدول في القرن الخامس عشر في إيطاليا.
- يتمتع الدبلوماسيين بمكانة عالية مرموقة، وربما يكون السبب في ذلك الغموض في تعاملاتهم.
- تحرص الدولة على دعم مكانتهم وامتيازتهم واحترامهم من أجل رغبتها في دعم وضعها وموقعها الدولي الخاص بها فهم وجهتها في الخارج.
- يرجع التقدير الكبير لهم إلى أن اختيارهم يتم بناءاً على مدى احترافهم وقدرتهم على التصرف في المواقف المختلفة، وفقاً لقواعد معينة من أجل تعزيز مصالحهم بشكل فعال.
- يمنحهم القانون الدولي العديد من الامتيازات وحصانات على نطاق واسع، مما يميزهم بدرجة كبيرة عن المواطن العادي.
- معظم المحترفون منهم يحملون شهادات جامعية في العلاقات الدولية أو العلوم السياسية أو الاقتصاد أو القانون.
- يتمثل دورهم الأساسي في تعزيز العلاقات السلمية بين الدول، وقد ازدادت أهمية هذا الدور بعد اندلاع الحرب العالمية.
- يمكن لهم العمل في بيئة ذات ثقافة ولغة مختلفة، الأمر الذي يشمل صعوبة بعض الشئ إلا أنه على الرغم من ذلك فإنها فرصة رائعة لتجربة ثقافات مختلفة، والتعرف على أشخاص من جنسيات متنوعة.
تصنيفات الدبلوماسيين
يشتمل الدبلوماسيين على مجموعة من التصنيفات والتي يمكن توضيحها في الآتي:-
- سفراء.
- مبعوثون.
- وزراء.
- قائمون بالأعمال.
مهام الدبلوماسيين
هناك مجموعة من المهام التي يتم تعيين الدبلوماسي من أجلها، وتتمثل أهم هذه المهام في الآتي:-
- جمع المعلومات التي تؤثر على المصالح الوطنية والإبلاغ عنها.
- نقل آراء الحكومة المحلية إلى الحكومات الأخرى بأكثر الطرق اقناعاً.
- إدارة علاقات الدولة مع دول ومنظمات دولية أخرى.
- تمثيل وحماية مصالح ومواطني الدولة.
- تيسير الاتفاقات الاستراتيجية والمعاهدات والاتفاقيات الهامة بين الدول.
- التبادل التجاري بين الدول عن طريق استخدام العلاقات الودية.
- تشكيل العلاقات الدولية والحفاظ عليها فيما يتعلق بقضايا السلام والحرب والتجارة والاقتصاد والثقافة والبيئة وحقوق الإنسان.
صفات واجب توافرها في الدبلوماسيين
هناك مجموعة من الصفات الواجب توافرها في الدبلوسايين، حتى يتمكن من القيام بمهامه الوظيفية على أفضل نحو ممكن، وتتمثل أهم هذه الصفات في الآتي:-
- ضرورة أن يكون مفاوض ممتاز.
- التحلي بالذكاء السياسي والنزاهة.
- القدرة على فهم الأشخاص والتفاهم معهم.
- التفاوض الجيد للوصول لنتائج مرضية لكل الأطراف.
- رجل سلام يتسم بالهدوء والطمأنينة.
- التمتع بمهارات قيادية تمكنه من إدارة فريق كامل.
- أن يمتلك الدبلوماسي وعي قوي بالثقافات، ليكون على دراية تامة بكيفية التعامل معهم من أجل تكوين علاقات قوية بينهم.
- القدرة على البحث الدقيق في المعلومات وفحصها من أجل اتخاذ قرارات مهمة فيما يتعلق بالسياسة الخارجية.
- إتقان اللغات الأجنبية بشكل جيد سواء كانت اللغة الفرنسية أو الألمانية أو الإسبانية أو الصينة والعبرية، ليكون أكثر دراية بثقافات البلاد المختلفة للتواصل الجيد بين الطرفين.
- امتلاك مهارات الاتصال الكتابية، التي تتضمن تجنب الأخطاء الإملائية والنحوية وعلامات الترقيم والقدرة على استخدام الكلمات بإيجاز.
مزايا وظيفة الدبلوماسيين
يتمتع الدبلوماسيين بالعديد من المزايا الخاصة بهم والتي تميزهم عن غيرهم من أصحاب الوظائف الأخرى، وتتمثل أهم هذه المزايا في الآتي:-
- التفاعل مع أشخاص من ثقافات وعادات مختلفة.
- التمتع بمكانة عالية فضلاً عن الاستمتاع بالعديد من الحصانات والامتيازات الخاصة مثل السكن المجاني والسفر.
- يمتلكون القدرة على تشكيل علاقات سياسية خارجية من خلال إجراء المناقشات المختلفة.
- حضور مؤتمرات القمة والمناقشات العالمية.
مخاطر وظيفة الدبلوماسيين
على الرغم من المزايا السابقة الذكر عن هذه الوظيفة، إلا أنه يوجد بعض المخاطر قد يتعرض لها الدبلوماسي والتي تتمثل في الآتي:-
- التعيين في مناطق متقلبة يعرضهم لخطر التفجيرات وإطلاق النار، وانتفاضات المتمردين عليهم وغيرها من أعمال العنف الأخرى.
الاحتفال باليوم العالمي للدبلوماسيين
بدأ الاحتفال باليوم الدولي للدبلوماسيين في 24 أكتوبر منذ عام 2017م، وقد كان هذا الاحتفال بناءاً على اقتراح الدبلوماسي الهندي أبهاي كومار.