فوائد شوربة الفول النابت
تتميز شوربة الفول النابت بالكثير من الفوائد، وهى سهلة التحضير وتساعد على مد الجسم بالفيتامينات والمعادن التى يحتاجها، وخاصة فيتامين سى، ويقدم لك “معلومات” فوائد شوربة الفول النابت.
فوائد شوربة الفول النابت..
شوربة الفول النابت، تتميز بكونها سهلة التحضير، ولها نكهة خفيفة ومنعشة، انها مصنوعة من مكونات بسيطة، فتتكون من حبات الفول وصلصة الصويا والثوم والماء والتوابل، ويعتبر حساء الفول النابت مصدرًا جيدًا للبروتين النباتي بالإضافة إلى الفيتامينات المهمة التي تحتوي على فيتامين سي، وهو صحي، ومليء بفيتامين C، ويعمل على انخفاض السعرات الحرارية.
شوربة الفول النابت ..مصدر جيد لحمض الفوليك..
في الواقع، تحتوي شوربة الفول النابت على حمض الفوليك والثيامين، توقع الحصول على بعض المعادن الضرورية من هذا الحساء أيضًا: تحتوي شوربة الفول النابت على الحديد والمغنيسيوم والفوسفور والبوتاسيوم والزنك والنحاس والمنغنيز.
وحمض الفوليك ضروري لإنتاج الحمض النووي وخلايا الدم الحمراء والأحماض الأمينية، وبالتالي، حمض الفوليك ضروري للوقاية من فقر الدم والعيوب الخلقية، إنه أمر مهم بشكل خاص للنساء الحوامل، كوب واحد من براعم يوفر 16 ٪ إلى 30 ٪ من RDA من حمض الفوليك.
شوربة الفول النابت..مصدر جيد لفيتامين C..
ننصحك بإضافة القليل من الفلفل الأحمر إلى هذا الحساء لزيادة محتواه من فيتامين C، وهو رائع لنزلات البرد أيضًا، وهو خيار ممتاز وصحى للشخص النباتى، لأنه لا يستفيد من أي مرق يعتمد على اللحوم.
وصفات لشوربة الفول النابت..
مكونات..
3 أكواب من الفول، واغسلها إذا رغبت في ذلك، 6 أكواب ماء أو مرق الخضار، 2فص ثوم (مفروم)، 2ملعقة كبيرة صلصة الصويا، 1ملعقة كبيرة زيت السمسم، 1ملعقة صغيرة ملح، وهناك مقبلات اختيارية: 1 حبة بصل أخضر أو مجموعة من الثوم المعمر، واختياري: 1 ملعقة كبيرة مسحوق فلفل أحمر ، ويمكنك التحكم في مستوى التوابل في الحساء الخاص بك عن طريق إضافة أقل أو أكثر من رقائق الفلفل الأحمر، إذا كنت تحب حساءك حارًا بشكل خاص، فيمكنك أيضًا إضافة المزيد من مسحوق الفلفل الأحمر .
طريقة التحضير..
في وعاء متوسط الحجم، يُقلى الثوم في الصلصة وزيت السمسم على نار متوسطة لمدة تتراوح بين دقيقتين وثلاث دقائق، يُضاف الفول النابت والماء المنقوع به ويُغلى المزيج على نار عالية.
اخفض إلى درجة حرارة منخفضة واتركه على نار خفيفة لمدة تتراوح بين 25 و 30 دقيقة، أو حتى تشم رائحة قوية من حبات الفول النابت، وإذا كنت تصنع النسخة الحارة، فأضف مسحوق الفلفل الأحمر قبل 5 دقائق من إيقاف تشغيل الحرارة.
وإذا كنت تستخدم البصل الأخضر أو الثوم لتزيينه، فأضفه إلى الوعاء في النهاية ثم انزع الحرارة على الفور.
إستخدامات الفول النابت..
في الغرب، يتم استهلاك الفول النابت بشكل طازج في السلطات والسندوتشات، وفي الآونة الأخيرة العصائر، نحن نربط الفول على وجه الخصوص بالأطعمة الشرقية حيث كانت جزءًا من المطبخ وتستخدم للأغراض الطبية لآلاف السنين .
فوائد أخرى للفول النابت..
خلصت إحدى الدراسات إلى أن الفول النابت له تأثير مضاد للالتهابات، وقد تقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون، بحث آخر يبحث في النتائج الأولية التي تقول بأن الفول يقلل من إرتفاع ضغط الدم، ومكافحة مرض السكري، ويقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب ومنع الحساسية.
فوائد مذهلة للفول النابت..
الفول النابت منخفضة للغاية في السعرات الحرارية، وهي غنية بالبروتين وخالية من الدهون تقريبًا بدون الكوليسترول أو الصوديوم، تمتلئ بالأنزيمات الغذائية والفيتامينات والمعادن مثل الكالسيوم، وتوفر مصدرا ممتازا للكربوهيدرات المعززة للطاقة.
الآثار الجانبية لتناول الفول النابت..
تتمثل الآثار الجانبية لتناول الفول النابت فى خطر التسمم الغذائي، السبب في أن الفول النابت الخام محفوف بالمخاطر بشكل خاص، كونه يجب أن يزرع في ظروف دافئة ورطبة حيث تنمو البكتيريا الضارة مثل E. coli و Salmonella، خلال العقدين الأخيرين، ربطت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية حالة تفشي للأمراض المنقولة بالغذاء بالبراعم الخام أو المطبوخة بخفة .
وفي حالة حدوث تسمم غذائي، فقد تظهر الأعراض بعد 12-72 ساعة من تناول الفول النابت، ويمكن أن تشمل الإسهال وتقلصات في المعدة والقيء، وهذه الأعراض نادرا ما تهدد الحياة، ومع ذلك، يوصى بالأطفال والنساء الحوامل والمسنين والأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة بشكل عام لطهي الفول النابت تمامًا أو تجنبها تمامًا.
النصائح التالية تساعدك في تقليل خطر التلوث من تناول الفول النابت..
شراء حبات الفول النابت الطازجة، وتحقق من مظهرها: تجنب شراء أو أكل حبات فول ذات رائحة قوية أو مظهر غروي.
قم بتخزينها في الثلاجة: في المنزل، وأحرص على الحفاظ عليها في درجات حرارة أقل من 48 درجة فهرنهايت (8 درجات مئوية)، واغسل يديك دائمًا بشكل صحيح قبل التعامل مع براعم خام.
فبراعم الفول عرضة للتلوث بالبكتيريا الضارة مثل الإشريكية القولونية والسالمونيلا، لذا يجب على الأطفال والنساء الحوامل وكبار السن والأشخاص الذين يعانون من ضعف الجهاز المناعي النظر في تجنبها.
المراجع :
مصدر٢